64.622
düzenleme
("فما أحوجَ رُوحَ البشرِ العاجِزةَ الضعيفَةَ الفقيرةَ إلى حقائقِ العبادَةِ والتوكُّلِ، وإلى التَّوحيدِ والاستِسلامِ! وما أعظمَ ما يَنالُ منها من ربح وسَعادةٍ ونِعمةٍ! فمَن لم يَفقِدْ بصرَه كلِّيا يرَ ذلك ويُدرِكْهُ، إذ من المعلوم أن الطريقَ غيرَ الضَ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("نحصُل من هذا: أنَّ سعادةَ الدنيا أيضًا -كالآخرةِ- هي في العِبادَةِ وفي الجُنديَّةِ
الخالصةِ لله." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
||
33. satır: | 33. satır: | ||
فما أحوجَ رُوحَ البشرِ العاجِزةَ الضعيفَةَ الفقيرةَ إلى حقائقِ العبادَةِ والتوكُّلِ، وإلى التَّوحيدِ والاستِسلامِ! وما أعظمَ ما يَنالُ منها من ربح وسَعادةٍ ونِعمةٍ! فمَن لم يَفقِدْ بصرَه كلِّيا يرَ ذلك ويُدرِكْهُ، إذ من المعلوم أن الطريقَ غيرَ الضَّارِّ يُرجَّحُ على الطريقِ الضَّارِ حتى لو كان الضَّررُ فيه احتمالًا واحدًا من عشَرةِ احتمالاتٍ؛ علما أن مسألتَنا هذه طريقُ العبُوديةِ، فمع كونِه عديمَ الضرر، فإنه يُعطِينا كنزًا للسعادةِ الأبديَّةِ باحتمال تِسعةٍ من عشَرةٍ، بينما طريقُ الفسقِ والسفاهةِ -باعترافِ الفاسِقِ نفسِه- فمع كونِه عديمَ النفعِ فإنه سَببُ الشقاءِ والهلاكِ الأبدِيَّيْنِ، مع يقينٍ للخُسرانِ وانعِدامِ الخيرِ بنسبةِ تسعةٍ من عشَرةٍ، وهذا الأمرُ ثابتٌ بشهادةِ ما لا يُحصَى من «أهلِ الاخْتصاصِ والإثباتِ» بدرجةِ التَّواترِ والإجماعِ، وهو يقينٌ جازِمٌ في ضوءِ إخبارِ أهلِ الذَّوقِ والكَشفِ. | فما أحوجَ رُوحَ البشرِ العاجِزةَ الضعيفَةَ الفقيرةَ إلى حقائقِ العبادَةِ والتوكُّلِ، وإلى التَّوحيدِ والاستِسلامِ! وما أعظمَ ما يَنالُ منها من ربح وسَعادةٍ ونِعمةٍ! فمَن لم يَفقِدْ بصرَه كلِّيا يرَ ذلك ويُدرِكْهُ، إذ من المعلوم أن الطريقَ غيرَ الضَّارِّ يُرجَّحُ على الطريقِ الضَّارِ حتى لو كان الضَّررُ فيه احتمالًا واحدًا من عشَرةِ احتمالاتٍ؛ علما أن مسألتَنا هذه طريقُ العبُوديةِ، فمع كونِه عديمَ الضرر، فإنه يُعطِينا كنزًا للسعادةِ الأبديَّةِ باحتمال تِسعةٍ من عشَرةٍ، بينما طريقُ الفسقِ والسفاهةِ -باعترافِ الفاسِقِ نفسِه- فمع كونِه عديمَ النفعِ فإنه سَببُ الشقاءِ والهلاكِ الأبدِيَّيْنِ، مع يقينٍ للخُسرانِ وانعِدامِ الخيرِ بنسبةِ تسعةٍ من عشَرةٍ، وهذا الأمرُ ثابتٌ بشهادةِ ما لا يُحصَى من «أهلِ الاخْتصاصِ والإثباتِ» بدرجةِ التَّواترِ والإجماعِ، وهو يقينٌ جازِمٌ في ضوءِ إخبارِ أهلِ الذَّوقِ والكَشفِ. | ||
نحصُل من هذا: أنَّ سعادةَ الدنيا أيضًا -كالآخرةِ- هي في العِبادَةِ وفي الجُنديَّةِ
الخالصةِ لله. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme