Dördüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    ("خاطبَه صاحِبُه: «يا هذا! اشترِ بهذه الليرةِ الباقيةِ لديكَ تذكِرةَ سفرٍ، فلا تُضيِّعْها كذلك، فسيِّدُنا كريمٌ رحِيمٌ، لعلَّه يشمَلُكَ برحمتِه وينالُكَ عَفوُه عمَّا بدَرَ منكَ من تَقصيرٍ، فيَسمحُوا لك بركوبِ الطائرةِ، ونَبلُغَ معًا محلَّ إقامَتِنا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
    ("تُرى! لو عاندَ هذا الشَّخصُ، فصَرَفَ حتى تلك الليرةَ الباقِيةَ في سبيلِ شَهوةٍ عابرةٍ، وقضاءِ لذَّةٍ زائلةٍ، بدلًا من اقتناءِ تَذكِرةِ سَفرٍ هي بمثابةِ مفتاحِ كَنزٍ له، ألَا يَعنِي ذلك أنَّه شَقِيٌّ خاسرٌ، وأبلهُ بليدٌ حقًا؟ ألا يُدرِكُ هذا أغبَى إن..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
    17. satır: 17. satır:
    خاطبَه صاحِبُه: «يا هذا! اشترِ بهذه الليرةِ الباقيةِ لديكَ تذكِرةَ سفرٍ، فلا تُضيِّعْها كذلك، فسيِّدُنا كريمٌ رحِيمٌ، لعلَّه يشمَلُكَ برحمتِه وينالُكَ عَفوُه عمَّا بدَرَ منكَ من تَقصيرٍ، فيَسمحُوا لك بركوبِ الطائرةِ، ونَبلُغَ معًا محلَّ إقامَتِنا في يومٍ واحدٍ؛ فإن لم تَفعلْ ما أقولُهُ لك فستُضطَرُّ إلى مواصَلةِ السَّيرِ شهرينِ كامِلينِ في هذه المفازةِ مَشيًا على الأقدامِ، والجُوعُ يَفتِكُ بك، والغُربَةُ تُخيِّمُ عليكَ وأنتَ وحيدٌ شارِدٌ في هذه السَّفرةِ الطَّويلةِ».
    خاطبَه صاحِبُه: «يا هذا! اشترِ بهذه الليرةِ الباقيةِ لديكَ تذكِرةَ سفرٍ، فلا تُضيِّعْها كذلك، فسيِّدُنا كريمٌ رحِيمٌ، لعلَّه يشمَلُكَ برحمتِه وينالُكَ عَفوُه عمَّا بدَرَ منكَ من تَقصيرٍ، فيَسمحُوا لك بركوبِ الطائرةِ، ونَبلُغَ معًا محلَّ إقامَتِنا في يومٍ واحدٍ؛ فإن لم تَفعلْ ما أقولُهُ لك فستُضطَرُّ إلى مواصَلةِ السَّيرِ شهرينِ كامِلينِ في هذه المفازةِ مَشيًا على الأقدامِ، والجُوعُ يَفتِكُ بك، والغُربَةُ تُخيِّمُ عليكَ وأنتَ وحيدٌ شارِدٌ في هذه السَّفرةِ الطَّويلةِ».


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    تُرى! لو عاندَ هذا الشَّخصُ، فصَرَفَ حتى تلك الليرةَ الباقِيةَ في سبيلِ شَهوةٍ عابرةٍ، وقضاءِ لذَّةٍ زائلةٍ، بدلًا من اقتناءِ تَذكِرةِ سَفرٍ هي بمثابةِ مفتاحِ كَنزٍ له، ألَا يَعنِي ذلك أنَّه شَقِيٌّ خاسرٌ، وأبلهُ بليدٌ حقًا؟ ألا يُدرِكُ هذا أغبَى إنسانٍ؟
    Acaba şu adam inat edip o tek lirasını bir define anahtarı hükmünde olan bir bilete vermeyip muvakkat bir lezzet için sefahete sarf etse; gayet akılsız, zararlı, bedbaht olduğunu, en akılsız adam dahi anlamaz mı?
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">

    08.29, 10 Aralık 2023 tarihindeki hâli

    Diğer diller:

    الكلمة الرابعة

    بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

    الصلاةُ عمادُ الدِّين (*[1])

    إنْ كنتَ تُريدُ أن تَعرِفَ أهميةَ الصلاةِ وقيمتَها، وكم هو يسِيرٌ نيلُها وزهيدٌ كسبُها، وأنّ مَن لا يُقيمُها ولا يؤدِّي حقَّها أبلَهُ خاسِرٌ.. نعم، إن كنتَ تريدُ أن تعرفَ ذلك كلَّهُ بيقينٍ تامٍ -كحاصِل ضربِ الاثنينِ في اثنينِ يساوِي أربعا- فتأمَّل في هذه الحكايةِ التَّمثيليةِ القَصيرةِ:

    يُرسِلُ حاكمٌ عَـظيمٌ -ذاتَ يوم- اثنينِ من خَدَمِه إلى مزرعتِه الجميلةِ، بعد أن يمنحَ كلا منهما أربعًا وعشرينَ ليرةً ذهبيَّةً، ليتَمكَّنا بها من الوصولِ إلى المزرَعةِ التي هي على بُعدِ شهرينِ؛ ويأمُرُهما: «أنفِقا مِنْ هذا المبلغِ لمصَاريفِ التَّذاكِرِ ومُتطلباتِ السَّفرِ، واقتَنِيا ما يلزمُكُما هناك من لوازمِ السَّكنِ والإقامةِ.. هناك محطةٌ للمسافرينَ على بُعدِ يوم واحدٍ، يوجدُ فيها جَميعُ أنواعِ وسائطِ النَّقلِ من سيارةٍ وطائرةٍ وسَفينةٍ وقِطارٍ.. ولكلٍّ ثَمنُه».

    يَخرُج الخادمانِ بعد تسلُّمِهِما الأوامرَ؛ كان أحدُهما سعيدًا محظوظًا، إذْ صرفَ شيئًا يسيرًا مما لديه لحينِ وصولِه المحطَّةَ، صرفَه في تجارةٍ رابحةٍ يَرضى بها سيِّدُه، فارتفعَ رأسُ مالِه من الواحدِ إلى الألفِ، أما الخادِمُ الآخرُ، فلِسوءِ حظِّه وسفاهَتِه صرفَ ثلاثـًا وعشرينَ مما عندَه من الليراتِ الذَّهبيةِ في اللهوِ والقمارِ، فأضاعَها كلَّها إلّا ليرةً واحدةً منها لحينِ بلوغِه المحطَّةَ.

    خاطبَه صاحِبُه: «يا هذا! اشترِ بهذه الليرةِ الباقيةِ لديكَ تذكِرةَ سفرٍ، فلا تُضيِّعْها كذلك، فسيِّدُنا كريمٌ رحِيمٌ، لعلَّه يشمَلُكَ برحمتِه وينالُكَ عَفوُه عمَّا بدَرَ منكَ من تَقصيرٍ، فيَسمحُوا لك بركوبِ الطائرةِ، ونَبلُغَ معًا محلَّ إقامَتِنا في يومٍ واحدٍ؛ فإن لم تَفعلْ ما أقولُهُ لك فستُضطَرُّ إلى مواصَلةِ السَّيرِ شهرينِ كامِلينِ في هذه المفازةِ مَشيًا على الأقدامِ، والجُوعُ يَفتِكُ بك، والغُربَةُ تُخيِّمُ عليكَ وأنتَ وحيدٌ شارِدٌ في هذه السَّفرةِ الطَّويلةِ».

    تُرى! لو عاندَ هذا الشَّخصُ، فصَرَفَ حتى تلك الليرةَ الباقِيةَ في سبيلِ شَهوةٍ عابرةٍ، وقضاءِ لذَّةٍ زائلةٍ، بدلًا من اقتناءِ تَذكِرةِ سَفرٍ هي بمثابةِ مفتاحِ كَنزٍ له، ألَا يَعنِي ذلك أنَّه شَقِيٌّ خاسرٌ، وأبلهُ بليدٌ حقًا؟ ألا يُدرِكُ هذا أغبَى إنسانٍ؟

    İşte ey namazsız adam ve ey namazdan hoşlanmayan nefsim!

    O hâkim ise Rabb’imiz, Hâlık’ımızdır. O iki hizmetkâr yolcu ise biri mütedeyyin, namazını şevk ile kılar; diğeri gafil, namazsız insanlardır. O yirmi dört altın ise yirmi dört saat her gündeki ömürdür. O has çiftlik ise cennettir. O istasyon ise kabirdir. O seyahat ise kabre, haşre, ebede gidecek beşer yolculuğudur. Amele göre, takva kuvvetine göre, o uzun yolu mütefavit derecede katederler. Bir kısım ehl-i takva, berk gibi bin senelik yolu bir günde keser. Bir kısmı da hayal gibi elli bin senelik bir mesafeyi bir günde kateder. Kur’an-ı Azîmüşşan, şu hakikate iki âyetiyle işaret eder. O bilet ise namazdır. Bir tek saat, beş vakit namaza abdestle kâfi gelir.

    Acaba yirmi üç saatini şu kısacık hayat-ı dünyeviyeye sarf eden ve o uzun hayat-ı ebediyeye bir tek saatini sarf etmeyen; ne kadar zarar eder, ne kadar nefsine zulmeder, ne kadar hilaf-ı akıl hareket eder. Zira bin adamın iştirak ettiği bir piyango kumarına yarı malını vermek, akıl kabul ederse halbuki kazanç ihtimali binde birdir. Sonra yirmi dörtten bir malını, yüzde doksan dokuz ihtimal ile kazancı musaddak bir hazine-i ebediyeye vermemek; ne kadar hilaf-ı akıl ve hikmet hareket ettiğini, ne kadar akıldan uzak düştüğünü, kendini âkıl zanneden adam anlamaz mı?

    Halbuki namazda ruhun ve kalbin ve aklın büyük bir rahatı vardır. Hem cisme de o kadar ağır bir iş değildir. Hem namaz kılanın diğer mübah dünyevî amelleri, güzel bir niyet ile ibadet hükmünü alır. Bu surette bütün sermaye-i ömrünü, âhirete mal edebilir. Fâni ömrünü, bir cihette ibka eder.


    1. *البيهقي، شعب الإيمان 3/38؛ الديلمي، المسند 2/404، وانظر: الترمذي، الإيمان 8؛ أحمد بن حنبل، المسند 5/231، 237.