Beşinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    ("فيا أخي تأمَّل لو لم يُعِرِ الجُنديُّ المُهمِلُ سَمْعًا لكلامِ ذلك المجاهِدِ المُدرَّبِ كم يكونُ خاسرا ومُتعَرِّضًا للأخطارِ والتَّهلُكةِ!" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    ("فيا نفسيَ الكسلى! إن تلك السَّاحةَ التي تمورُ مَوْرًا بالحربِ هي هذه الحَياةُ الدنيا المائِجةُ، وأمّا ذلك الجيشُ المقَسَّمُ إلى الأفواجِ فهو الأجيالُ البشريَّةُ، وأمّا ذلك الفَوجُ نفسُه فهو المجتَمعُ المسلِمُ المعاصِرُ؛ وأمّا الجنديانِ الاثنانِ، ف..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
    23. satır: 23. satır:
    فيا أخي تأمَّل لو لم يُعِرِ الجُنديُّ المُهمِلُ سَمْعًا لكلامِ ذلك المجاهِدِ المُدرَّبِ كم يكونُ خاسرا ومُتعَرِّضًا للأخطارِ والتَّهلُكةِ!
    فيا أخي تأمَّل لو لم يُعِرِ الجُنديُّ المُهمِلُ سَمْعًا لكلامِ ذلك المجاهِدِ المُدرَّبِ كم يكونُ خاسرا ومُتعَرِّضًا للأخطارِ والتَّهلُكةِ!


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    فيا نفسيَ الكسلى! إن تلك السَّاحةَ التي تمورُ مَوْرًا بالحربِ هي هذه الحَياةُ الدنيا المائِجةُ، وأمّا ذلك الجيشُ المقَسَّمُ إلى الأفواجِ فهو الأجيالُ البشريَّةُ، وأمّا ذلك الفَوجُ نفسُه فهو المجتَمعُ المسلِمُ المعاصِرُ؛ وأمّا الجنديانِ الاثنانِ، فأحدُهُما هو العارِفُ بالله والعامِلُ بالفرائِضِ والمجتنِبُ للكبائرِ، وهو ذلك المسلِمُ التَّقيُّ الذي يجاهِدُ نفسَه والشيطانَ خَشيةَ الوقوعِ في الخطايا والذُّنوبِ.
    İşte ey tembel nefsim! O dalgalı meydan-ı harp, bu dağdağalı dünya hayatıdır. O taburlara taksim edilen ordu ise cemiyet-i beşeriyedir. Ve o tabur ise şu asrın cemaat-i İslâmiyesidir. O iki nefer ise biri feraiz-i diniyesini bilen ve işleyen ve kebairi terk ve günahları işlememek için nefis ve şeytanla mücahede eden müttaki Müslüman’dır. Diğeri, Rezzak-ı Hakiki’yi ittiham etmek derecesinde derd-i maişete dalıp, feraizi terk ve maişet yolunda rastgele günahları işleyen fâsık-ı hâsirdir. Ve o talim ve talimat ise –başta namaz– ibadettir. Ve o harp ise nefis ve heva, cin ve ins şeytanlarına karşı mücahede edip günahlardan ve ahlâk-ı rezileden kalp ve ruhunu helâket-i ebediyeden kurtarmaktır. Ve o iki vazife ise birisi, hayatı verip beslemektir. Diğeri, hayatı verene ve besleyene perestiş edip yalvarmaktır, ona tevekkül edip emniyet etmektir.
    وأما الآخرُ فهو الفاسِقُ الخاسِرُ الذي يَلهَثُ وراءَ همومِ العيشِ لِحدِّ اتِّهامِ الرَّزاقِ الحقِيقيِّ، ولا يُبالي في سبيل الحصولِ على لُقمةِ العيشِ أن تَفوتَه الفَرائِضُ وتتَعرضَ له المعاصِي، وأما تلك التَّدريباتُ والتَّعليماتُ، فهي العِبادةُ وفي مُقدِّمتِها الصَّلاةُ.
    </div>
    وأما تلك الحربُ فهي مجاهَدةُ الإنسانِ نَفسَهُ وهواه، واجتنابُه الخطايا ودَنَايا الأخلاقِ، ومُقاوَمتُه شياطينَ الجنِّ والإنسِ، إنقاذًا لقلبِه ورُوحِه معًا من الهلاكِ الأبدِيِّ والخسرانِ المبينِ؛ وأما تَانِكَ الوظيفتانِ الاثنتانِ، فإحداهُما مَنحُ الحياةِ ورعايتُها، والأُخرَى عِبادةُ واهبِ الحياةِ ومُربِّيها والسؤالُ منه والتوكُّلُ عليه والاطمئنانُ إليه.


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">

    10.06, 10 Aralık 2023 tarihindeki hâli

    Diğer diller:

    الكلمة الخامسة

    اِنَّ اللّٰهَ مَعَ الَّذ۪ينَ اتَّقَوْا وَالَّذ۪ينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (النحل:128)

    إذا أردتَ أن ترَى أنَّ إقامةَ الصَّلاةِ واجتنابَ الكبائرِ وَظيفةٌ حقِيقيَّةٌ تليقُ بالإنسانِ ونتيجةٌ فِطريةٌ مُلائِمةٌ مع خِلقتِه، فتأمَّل في هذه الحكايةِ التَّمثيلِيَّةِ القصيرةِ واستمعْ إليها:

    كانَ في الحربِ العالميةِ، وفي أحدِ الأفواجِ، جُنديانِ اثنانِ، أحدُهُما مُدرَّبٌ على مُهمَّتِه مُجِدٌّ في واجبِه؛ والآخَرُ جاهِلٌ بوظِيفتِه متَّبعٌ هَواهُ، كان المُتقِنُ واجبَه يهتمُّ كُلَّ الاهتمامِ بأوامرِ التَّدريبِ وشُؤونِ الجهادِ، ولم يكن لِيُفكِّرَ قطُّ بلوازِمِ مَعَاشِه وأرزاقِه، حيثُ إنه أدركَ يقينًا أنَّ إعاشتَه ورِعايةَ شُؤونِه وتَزويدَه بالعَتادِ، ومُداواتَهُ إذا مَرِضَ، بل حتى وضْعَ اللُّقمةِ -إذا احتاجَ الأمرُ- في فَمِه، إنما هو من واجبِ الدَّولةِ.

    وأما واجبُه الأساسُ فهو التَّدَرُّبُ على أمورِ الجهادِ ليس إلّا، مع علمِه أنَّ هذا لا يَمنعُ من أن يقومَ بشؤونِ التَّجهيزِ وبعضِ أعمالِ الإعاشةِ كالطَّهيِ وغسلِ المَواعينِ، وحتى في هذه الأثناءِ

    لو سُئِل: «ماذا تفعلُ؟» لقال:

    «إنما أقومُ ببَعضِ واجباتِ الدَّولةِ تَطوُّعًا»، ولا يُجيبُ: «إننِّي أسعَى لأجلِ كسبِ لوازِمِ العَيشِ».

    أما الجُندِيُّ الآخرُ، الجاهلُ بواجباتِه فلم يكنْ لِيُباليَ بالتَّدريبِ ولا يَهتمَّ بالحَربِ؛ فكان يقولُ: «ذلك من وَاجبِ الدَّولةِ، وما لي أنا؟!» فيُشغِِلُ نفسَه بأمورِ مَعيشَتِه ويَلهثُ وراءَ الاستِزادةِ منها حتى كان يَدَعُ الفوجَ لِيُزاوِلَ البيعَ والشِّراءَ في الأسواقِ.

    قالَ له صديقُه المُجِدُّ ذاتَ يوم:

    «يا أخي! إنّ مُهمَّتكَ الأصليَّةَ هي التَّدرُّبُ والاستِعدادُ للحربِ، وقد جِيءَ بك إلى هنا من أجلِ ذلك، فاعتَمِدْ على السلطانِ واطمَئِنَّ إليه في أمرِ معاشِكَ، فلن يَدَعَكَ جائعًا، فذلك واجبُه ووظِيفتُه، ثم إنكَ عاجِزٌ وفقيرٌ لن تستَطيعَ أن تُدِيرَ أمورَ معيشتِكَ بنفسِكَ، وفوقَ هذا فنحنُ في زمنِ جهادٍ وفي سَاحةِ حربٍ عالميةٍ كبرَى، أخشَى أنْ يَعُدُّوكَ عاصِيًا لأوامرِهم فيُنْـزِلونَ بك عُقوبةً صارِمةً. نعم؛ إنَّ وظيفتَينِ اثنتَينِ تَبدُوانِ أمامَنا: إحداهُما: وظِيفةُ السُّلطانِ، وهي قيامُه بإعاشتِنا، ونحن قد نُستَخدَمُ مجانًا في إنجازِ تلك الوظِيفةِ، وأُخراهُما: هي وظيفتُنا نحنُ، وهي التَّدرُّبُ والاستِعدادُ للحربِ، والسُّلطانُ يُقدِّمُ لنا مساعَداتٍ وتَسهيلاتٍ لازِمةٍ».

    فيا أخي تأمَّل لو لم يُعِرِ الجُنديُّ المُهمِلُ سَمْعًا لكلامِ ذلك المجاهِدِ المُدرَّبِ كم يكونُ خاسرا ومُتعَرِّضًا للأخطارِ والتَّهلُكةِ!

    فيا نفسيَ الكسلى! إن تلك السَّاحةَ التي تمورُ مَوْرًا بالحربِ هي هذه الحَياةُ الدنيا المائِجةُ، وأمّا ذلك الجيشُ المقَسَّمُ إلى الأفواجِ فهو الأجيالُ البشريَّةُ، وأمّا ذلك الفَوجُ نفسُه فهو المجتَمعُ المسلِمُ المعاصِرُ؛ وأمّا الجنديانِ الاثنانِ، فأحدُهُما هو العارِفُ بالله والعامِلُ بالفرائِضِ والمجتنِبُ للكبائرِ، وهو ذلك المسلِمُ التَّقيُّ الذي يجاهِدُ نفسَه والشيطانَ خَشيةَ الوقوعِ في الخطايا والذُّنوبِ. وأما الآخرُ فهو الفاسِقُ الخاسِرُ الذي يَلهَثُ وراءَ همومِ العيشِ لِحدِّ اتِّهامِ الرَّزاقِ الحقِيقيِّ، ولا يُبالي في سبيل الحصولِ على لُقمةِ العيشِ أن تَفوتَه الفَرائِضُ وتتَعرضَ له المعاصِي، وأما تلك التَّدريباتُ والتَّعليماتُ، فهي العِبادةُ وفي مُقدِّمتِها الصَّلاةُ. وأما تلك الحربُ فهي مجاهَدةُ الإنسانِ نَفسَهُ وهواه، واجتنابُه الخطايا ودَنَايا الأخلاقِ، ومُقاوَمتُه شياطينَ الجنِّ والإنسِ، إنقاذًا لقلبِه ورُوحِه معًا من الهلاكِ الأبدِيِّ والخسرانِ المبينِ؛ وأما تَانِكَ الوظيفتانِ الاثنتانِ، فإحداهُما مَنحُ الحياةِ ورعايتُها، والأُخرَى عِبادةُ واهبِ الحياةِ ومُربِّيها والسؤالُ منه والتوكُّلُ عليه والاطمئنانُ إليه.

    Evet, en parlak bir mu’cize-i sanat-ı Samedaniye ve bir hârika-i hikmet-i Rabbaniye olan hayatı kim vermiş, yapmış ise rızıkla o hayatı besleyen ve idame eden de odur. Ondan başka olmaz. Delil mi istersin? En zayıf, en aptal hayvan en iyi beslenir (meyve kurtları ve balıklar gibi). En âciz, en nazik mahluk en iyi rızkı o yer (çocuklar ve yavrular gibi).

    Evet, vasıta-i rızk-ı helâl, iktidar ve ihtiyar ile olmadığını; belki acz ve zaaf ile olduğunu anlamak için balıklar ile tilkileri, yavrular ile canavarları, ağaçlar ile hayvanları muvazene etmek kâfidir.

    Demek derd-i maişet için namazını terk eden, o nefere benzer ki talimi ve siperini bırakıp çarşıda dilencilik eder. Fakat namazını kıldıktan sonra Cenab-ı Rezzak-ı Kerîm’in matbaha-i rahmetinden tayinatını aramak, başkalara bâr olmamak için kendisi bizzat gitmek; güzeldir, mertliktir, o dahi bir ibadettir.

    Hem insan ibadet için halk olunduğunu, fıtratı ve cihazat-ı maneviyesi gösteriyor. Zira hayat-ı dünyeviyesine lâzım olan amel ve iktidar cihetinde en edna bir serçe kuşuna yetişmez. Fakat hayat-ı maneviye ve uhreviyesine lâzım olan ilim ve iftikar ile tazarru ve ibadet cihetinde hayvanatın sultanı ve kumandanı hükmündedir.

    Demek ey nefsim! Eğer hayat-ı dünyeviyeyi gaye-i maksat yapsan ve ona daim çalışsan en edna bir serçe kuşunun bir neferi hükmünde olursun. Eğer hayat-ı uhreviyeyi gaye-i maksat yapsan ve şu hayatı dahi ona vesile ve mezraa etsen ve ona göre çalışsan; o vakit hayvanatın büyük bir kumandanı hükmünde ve şu dünyada Cenab-ı Hakk’ın nazlı ve niyazdar bir abdi, mükerrem ve muhterem bir misafiri olursun.

    İşte sana iki yol, istediğini intihab edebilirsin. Hidayet ve tevfiki Erhamü’r-Râhimîn’den iste.