Translations:Onuncu Söz/241/ar: Revizyonlar arasındaki fark
(" وإنكارُ هذه العدالةِ الجليَّةِ الظاهِرةِ الأماراتِ..((<ref> نعم، إنَّ العدالةَ شِقّانِ أحدُهُما إيجابيّ، والآخرُ سَلبِيّ: أما الإيجابيُّ فهو: إعطاءُ كلِّ ذي حقٍ حَقَّهُ؛ فهذا القِسمُ من العدالةِ مُـحيطٌ وشامِلٌ لكلِّ ما في هذه الدنيا لدرجةِ البداهَةِ،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
Değişiklik özeti yok |
||
1. satır: | 1. satır: | ||
وإنكارُ هذه العدالةِ الجليَّةِ الظاهِرةِ الأماراتِ.. | وإنكارُ هذه العدالةِ الجليَّةِ الظاهِرةِ الأماراتِ..(<ref> | ||
نعم، إنَّ العدالةَ شِقّانِ أحدُهُما إيجابيّ، والآخرُ سَلبِيّ: أما الإيجابيُّ فهو: إعطاءُ كلِّ ذي حقٍ حَقَّهُ؛ فهذا القِسمُ من العدالةِ مُـحيطٌ وشامِلٌ لكلِّ ما في هذه الدنيا لدرجةِ البداهَةِ، فكما أثبتنا في «الحقيقة الثالثة» بأنَّ ما يطلُبُه كلُّ شيءٍ وما هو ضَرورِيٌّ لوجودِه وإدامَةِ حياتِه، تلك المطالِبُ التي يطلُبُها بلسان استِعدادِه وبِلُغةِ حاجاتِه الفطريَّةِ وبلسانِ اضطرارِهِ من الفاطرِ ذي الجلالِ تَأتِيهِ بميزانٍ خاصٍ دَقِيـقٍ، وبمعايِيرَ ومقايِيسَ مُعيَّنةٍ، أي إن هذا القِسمَ من العَدالةِ ظاهرٌ ظهورَ الوجودِ والحياةِ؛ وأما القِسمُ السَّلبيّ فهو: تأديبُ غيرِ المحِقِّين، أي إحقاقُ الحقِّ بإنزالِ الجزاءِ والعذابِ عليهم، | نعم، إنَّ العدالةَ شِقّانِ أحدُهُما إيجابيّ، والآخرُ سَلبِيّ: أما الإيجابيُّ فهو: إعطاءُ كلِّ ذي حقٍ حَقَّهُ؛ فهذا القِسمُ من العدالةِ مُـحيطٌ وشامِلٌ لكلِّ ما في هذه الدنيا لدرجةِ البداهَةِ، فكما أثبتنا في «الحقيقة الثالثة» بأنَّ ما يطلُبُه كلُّ شيءٍ وما هو ضَرورِيٌّ لوجودِه وإدامَةِ حياتِه، تلك المطالِبُ التي يطلُبُها بلسان استِعدادِه وبِلُغةِ حاجاتِه الفطريَّةِ وبلسانِ اضطرارِهِ من الفاطرِ ذي الجلالِ تَأتِيهِ بميزانٍ خاصٍ دَقِيـقٍ، وبمعايِيرَ ومقايِيسَ مُعيَّنةٍ، أي إن هذا القِسمَ من العَدالةِ ظاهرٌ ظهورَ الوجودِ والحياةِ؛ وأما القِسمُ السَّلبيّ فهو: تأديبُ غيرِ المحِقِّين، أي إحقاقُ الحقِّ بإنزالِ الجزاءِ والعذابِ عليهم، | ||
<br> | <br> | ||
فهذا القِسمُ وإن كان لا يَظهَرُ بجلاءٍ في هذه الدنيا إلّا أن هنالك إشاراتٍ وأماراتٍ تدل على هذه الحقيقةِ؛ خذ مثلا سَوْطَ العذابِ وصَفعاتِ التأديبِ التي نَزلتْ بقوم عادٍ وثَمودَ بل بالأقوام المتمرِّدَةِ في عصرنا هذا، مما يُظهِرُ بالحدْسِ القَطعِيِّ هَيمَنةَ العدالةِ الساميةِ وسِيادَتَها. (المؤلف). | فهذا القِسمُ وإن كان لا يَظهَرُ بجلاءٍ في هذه الدنيا إلّا أن هنالك إشاراتٍ وأماراتٍ تدل على هذه الحقيقةِ؛ خذ مثلا سَوْطَ العذابِ وصَفعاتِ التأديبِ التي نَزلتْ بقوم عادٍ وثَمودَ بل بالأقوام المتمرِّدَةِ في عصرنا هذا، مما يُظهِرُ بالحدْسِ القَطعِيِّ هَيمَنةَ العدالةِ الساميةِ وسِيادَتَها. (المؤلف). | ||
</ref> | </ref>) وإنكارُ هذه الرَّحمةِ التي نراها في كلِّ مكان.. |
08.47, 15 Aralık 2023 tarihindeki hâli
وإنكارُ هذه العدالةِ الجليَّةِ الظاهِرةِ الأماراتِ..([1]) وإنكارُ هذه الرَّحمةِ التي نراها في كلِّ مكان..
- ↑
نعم، إنَّ العدالةَ شِقّانِ أحدُهُما إيجابيّ، والآخرُ سَلبِيّ: أما الإيجابيُّ فهو: إعطاءُ كلِّ ذي حقٍ حَقَّهُ؛ فهذا القِسمُ من العدالةِ مُـحيطٌ وشامِلٌ لكلِّ ما في هذه الدنيا لدرجةِ البداهَةِ، فكما أثبتنا في «الحقيقة الثالثة» بأنَّ ما يطلُبُه كلُّ شيءٍ وما هو ضَرورِيٌّ لوجودِه وإدامَةِ حياتِه، تلك المطالِبُ التي يطلُبُها بلسان استِعدادِه وبِلُغةِ حاجاتِه الفطريَّةِ وبلسانِ اضطرارِهِ من الفاطرِ ذي الجلالِ تَأتِيهِ بميزانٍ خاصٍ دَقِيـقٍ، وبمعايِيرَ ومقايِيسَ مُعيَّنةٍ، أي إن هذا القِسمَ من العَدالةِ ظاهرٌ ظهورَ الوجودِ والحياةِ؛ وأما القِسمُ السَّلبيّ فهو: تأديبُ غيرِ المحِقِّين، أي إحقاقُ الحقِّ بإنزالِ الجزاءِ والعذابِ عليهم،
فهذا القِسمُ وإن كان لا يَظهَرُ بجلاءٍ في هذه الدنيا إلّا أن هنالك إشاراتٍ وأماراتٍ تدل على هذه الحقيقةِ؛ خذ مثلا سَوْطَ العذابِ وصَفعاتِ التأديبِ التي نَزلتْ بقوم عادٍ وثَمودَ بل بالأقوام المتمرِّدَةِ في عصرنا هذا، مما يُظهِرُ بالحدْسِ القَطعِيِّ هَيمَنةَ العدالةِ الساميةِ وسِيادَتَها. (المؤلف).