Translations:On Birinci Söz/9/ar: Revizyonlar arasındaki fark
("ولأجْل هذه الحكمةِ، بَدَأ هذا السلطانُ بتَشيِيدِ قَصرٍ فَخمٍ شامِخٍ جدا، وقَسَّمَهُ بشَكلٍ بارِعٍ إلى منازلَ ودَوائرَ مُزيِّنا كلَّ قِسمٍ بمُرصَّعاتِ خزائنِه المتنوِّعةِ، وجمَّلَه بما عَمِلتْ يَداهُ من ألْطَفِ آثارِ إبداعِه وأجْمَلِها، ونَظَّمَه..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
Değişiklik özeti yok |
||
1. satır: | 1. satır: | ||
ولأجْل هذه الحكمةِ، بَدَأ هذا السلطانُ بتَشيِيدِ قَصرٍ فَخمٍ شامِخٍ جدا، وقَسَّمَهُ بشَكلٍ بارِعٍ إلى منازلَ ودَوائرَ مُزيِّنا كلَّ قِسمٍ بمُرصَّعاتِ خزائنِه المتنوِّعةِ، وجمَّلَه بما عَمِلتْ يَداهُ من ألْطَفِ آثارِ إبداعِه وأجْمَلِها، ونَظَّمَهُ ونسَّقَهُ بأدقِّ دَقائقِ فُنونِ عِلمِه وحكمتِه؛ فَجهَّزهُ وحسَّنَه بالآثارِ المعجِزَةِ لخَوارقِ عِلمِه. | ولأجْل هذه الحكمةِ، بَدَأ هذا السلطانُ بتَشيِيدِ قَصرٍ فَخمٍ شامِخٍ جدا، وقَسَّمَهُ بشَكلٍ بارِعٍ إلى منازلَ ودَوائرَ مُزيِّنا كلَّ قِسمٍ بمُرصَّعاتِ خزائنِه المتنوِّعةِ، وجمَّلَه بما عَمِلتْ يَداهُ من ألْطَفِ آثارِ إبداعِه وأجْمَلِها، ونَظَّمَهُ ونسَّقَهُ بأدقِّ دَقائقِ فُنونِ عِلمِه وحكمتِه؛ فَجهَّزهُ وحسَّنَه بالآثارِ المعجِزَةِ لخَوارقِ عِلمِه. | ||
وبعدَ أنْ أتمَّه وكمَّلَه، أقامَ في القَصرِ موائدَ فاخِرةً بهِيجةً تضُمُّ جميعَ أنواعِ أطعمَتِه اللذيذةِ، وأفْضَلَ نِعَمِه الثمينةِ، مخصِّصًا لكلِّ طائِفةٍ ما يَليقُ بها ويُوافِقُها من الموائدِ، فأعدَّ بذلك ضِيافةً فاخِرةً عامّةً، مُبيِّنًا سَخاءً وإبداعا وكرما لم يُشهَد له مَثيلٌ، حتى كأنَّ كلَّ مائدةٍ من تلك الموائدِ قد امتلأتْ بمئاتٍ من لطائفِ الصَّنعةِ الدقيقةِ وآثارِها، بما مَدَّ عليها من نِعمٍ غالِيةٍ لا تُحصَى. |
09.31, 16 Aralık 2023 itibarı ile sayfanın şu anki hâli
ولأجْل هذه الحكمةِ، بَدَأ هذا السلطانُ بتَشيِيدِ قَصرٍ فَخمٍ شامِخٍ جدا، وقَسَّمَهُ بشَكلٍ بارِعٍ إلى منازلَ ودَوائرَ مُزيِّنا كلَّ قِسمٍ بمُرصَّعاتِ خزائنِه المتنوِّعةِ، وجمَّلَه بما عَمِلتْ يَداهُ من ألْطَفِ آثارِ إبداعِه وأجْمَلِها، ونَظَّمَهُ ونسَّقَهُ بأدقِّ دَقائقِ فُنونِ عِلمِه وحكمتِه؛ فَجهَّزهُ وحسَّنَه بالآثارِ المعجِزَةِ لخَوارقِ عِلمِه. وبعدَ أنْ أتمَّه وكمَّلَه، أقامَ في القَصرِ موائدَ فاخِرةً بهِيجةً تضُمُّ جميعَ أنواعِ أطعمَتِه اللذيذةِ، وأفْضَلَ نِعَمِه الثمينةِ، مخصِّصًا لكلِّ طائِفةٍ ما يَليقُ بها ويُوافِقُها من الموائدِ، فأعدَّ بذلك ضِيافةً فاخِرةً عامّةً، مُبيِّنًا سَخاءً وإبداعا وكرما لم يُشهَد له مَثيلٌ، حتى كأنَّ كلَّ مائدةٍ من تلك الموائدِ قد امتلأتْ بمئاتٍ من لطائفِ الصَّنعةِ الدقيقةِ وآثارِها، بما مَدَّ عليها من نِعمٍ غالِيةٍ لا تُحصَى.