58.746
düzenleme
("ومثلا: إن أوقاتَ نـزول المطر -بخلاف الأمور اللازمة الأخرى- متحولة ومتغيرة إلى درجة دخلت ضمن المغيّـبات الخمسة إذ إن أهمَّ موقع في الوجود هو للحياة والرحمة، والمطر منشأ الحياة والرحمة الخالصة، لذا فإن ذلك الماء الباعث على الحياة، والرحمة المهداة، لا يد..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ومثلا: إن إعطاء الرزق، وتشخيصَ سيماء الإنسان وملامِحه وصورتِه، إنما هو إحسان إلهي يوهبه له من حيث لا يُحتسب، مما يبيّن بجلاء طلاقة المشيئة الإلهية والاختيار الرباني." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
167. satır: | 167. satır: | ||
ومثلا: إن أوقاتَ نـزول المطر -بخلاف الأمور اللازمة الأخرى- متحولة ومتغيرة إلى درجة دخلت ضمن المغيّـبات الخمسة إذ إن أهمَّ موقع في الوجود هو للحياة والرحمة، والمطر منشأ الحياة والرحمة الخالصة، لذا فإن ذلك الماء الباعث على الحياة، والرحمة المهداة، لا يدخل ضمن القاعدة المطردة التي تحجب عن الله وتورث الغفلة، بل تكون في قبضة ذي الجلال مباشرة من دون حجاب وضمن تصرف المنعم المحيي الرحمن الرحيم. وذلك لكي تبقى أبوابُ الدعاء والشكر مفتوحةً دائما. | ومثلا: إن أوقاتَ نـزول المطر -بخلاف الأمور اللازمة الأخرى- متحولة ومتغيرة إلى درجة دخلت ضمن المغيّـبات الخمسة إذ إن أهمَّ موقع في الوجود هو للحياة والرحمة، والمطر منشأ الحياة والرحمة الخالصة، لذا فإن ذلك الماء الباعث على الحياة، والرحمة المهداة، لا يدخل ضمن القاعدة المطردة التي تحجب عن الله وتورث الغفلة، بل تكون في قبضة ذي الجلال مباشرة من دون حجاب وضمن تصرف المنعم المحيي الرحمن الرحيم. وذلك لكي تبقى أبوابُ الدعاء والشكر مفتوحةً دائما. | ||
ومثلا: إن إعطاء الرزق، وتشخيصَ سيماء الإنسان وملامِحه وصورتِه، إنما هو إحسان إلهي يوهبه له من حيث لا يُحتسب، مما يبيّن بجلاء طلاقة المشيئة الإلهية والاختيار الرباني. | |||
وقس على هذا تصريف الرياح وتسخير السحاب وأمثالها من الشؤون الإلهية. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme