Translations:Yirmi İkinci Söz/226/ar: Revizyonlar arasındaki fark
("فلا يمكن إحالة هذه الأشياء التي أمامنا وهي في غاية الإتقان والصنعة إلى نفسها قط، فذلك محال في محال. بل هي أدلة واضحة على صانعها البديع أوضحَ من دلالتها على نفسها، إذ تبيّن أن صانعَها البديع لا يُعجزه شيء، ولا يَؤودُه شيء، فكتابةُ ألف كتاب أمر يسير لديه..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
Değişiklik özeti yok |
||
1. satır: | 1. satır: | ||
فلا يمكن إحالة هذه الأشياء التي أمامنا وهي في غاية الإتقان والصنعة إلى نفسها قط، فذلك محال في محال. بل هي أدلة واضحة على صانعها البديع أوضحَ من دلالتها على نفسها، إذ تبيّن أن صانعَها البديع لا يُعجزه شيء، ولا يَؤودُه شيء، فكتابةُ ألف كتاب أمر يسير لديه ككتابة حرف واحد. ثم تأملْ يا أخي في الأرجاء كافة ترى أن الصانع الأعظم قد وضع بحكمةٍ تامة كلّ شيء في موضعه اللائق به. وأسبغ على كل شيء نِعَمه وكرمه بلطفه وفضله العميم. وكما يفتح أبواب نعمه وآلائه العميمة أمامَ كل شيء، يسعف رغبات كل شيء ويرسل إليه ما يُطمئنه. | فلا يمكن إحالة هذه الأشياء التي أمامنا وهي في غاية الإتقان والصنعة إلى نفسها قط، فذلك محال في محال. بل هي أدلة واضحة على صانعها البديع أوضحَ من دلالتها على نفسها، إذ تبيّن أن صانعَها البديع لا يُعجزه شيء، ولا يَؤودُه شيء، فكتابةُ ألف كتاب أمر يسير لديه ككتابة حرف واحد. ثم تأملْ يا أخي في الأرجاء كافة ترى أن الصانع الأعظم قد وضع بحكمةٍ تامة كلّ شيء في موضعه اللائق به. وأسبغ على كل شيء نِعَمه وكرمه بلطفه وفضله العميم. وكما يفتح أبواب نعمه وآلائه العميمة أمامَ كل شيء، يسعف رغبات كل شيء ويرسل إليه ما يُطمئنه. | ||
وفي الوقت نفسه ينصب موائدَ فاخرة عامرة بالسخاء والعطاء بل يُنعم على مخلوقات هذه المملكة كافة من حيوان ونبات نِعَما لا حدّ لها، بل يُرسل إلى كل فرد باسمه ورسمه نعمتَه التي تلائمه دون خطأ أو نسيان. |
08.54, 22 Aralık 2023 itibarı ile sayfanın şu anki hâli
فلا يمكن إحالة هذه الأشياء التي أمامنا وهي في غاية الإتقان والصنعة إلى نفسها قط، فذلك محال في محال. بل هي أدلة واضحة على صانعها البديع أوضحَ من دلالتها على نفسها، إذ تبيّن أن صانعَها البديع لا يُعجزه شيء، ولا يَؤودُه شيء، فكتابةُ ألف كتاب أمر يسير لديه ككتابة حرف واحد. ثم تأملْ يا أخي في الأرجاء كافة ترى أن الصانع الأعظم قد وضع بحكمةٍ تامة كلّ شيء في موضعه اللائق به. وأسبغ على كل شيء نِعَمه وكرمه بلطفه وفضله العميم. وكما يفتح أبواب نعمه وآلائه العميمة أمامَ كل شيء، يسعف رغبات كل شيء ويرسل إليه ما يُطمئنه.
وفي الوقت نفسه ينصب موائدَ فاخرة عامرة بالسخاء والعطاء بل يُنعم على مخلوقات هذه المملكة كافة من حيوان ونبات نِعَما لا حدّ لها، بل يُرسل إلى كل فرد باسمه ورسمه نعمتَه التي تلائمه دون خطأ أو نسيان.