Translations:Yirmi Dördüncü Söz/362/ar: Revizyonlar arasındaki fark
Değişiklik özeti yok |
Değişiklik özeti yok |
||
1. satır: | 1. satır: | ||
القسم الأول: الذين يمثّلون العبيد في المثال، هم الملائكة، فهم لا مراتب لهم في الرقي بالمجاهدة، إذ لكل منهم مقام ثابت ورتبة معينة، إلّا أن لهم ذوقا خاصا في عملهم نفسه، وهم يستقبلون الفيوض الربانية حسب درجاتهم، في عبادتهم نفسها. بمعنى أن أجرة خدماتهم مندرجة في عين أعمالهم؛ إذ كما يتلذذ الإنسانُ من الماء والهواء والضياء والغذاء، كذلك الملائكة، يتلذذون ويتغذّون ويتنعمون بأنوار الذكر والتسبيح والحمد والعبادة والمعرفة والمحبة، لأنهم مخلوقون من نور، فيكفيهم النورُ غذاءً، بل حتى الروائحُ الطيبة القريبة من النور، هي الأخرى نوع من غذائهم حيث يُسرّون بها. نعم، إن الأرواح الطيبة تحب الروائح الطيبة. | القسم الأول: الذين يمثّلون العبيد في المثال، هم الملائكة، فهم لا مراتب لهم في الرقي بالمجاهدة، إذ لكل منهم مقام ثابت ورتبة معينة، إلّا أن لهم ذوقا خاصا في عملهم نفسه، وهم يستقبلون الفيوض الربانية حسب درجاتهم، في عبادتهم نفسها. بمعنى أن أجرة خدماتهم مندرجة في عين أعمالهم؛ إذ كما يتلذذ الإنسانُ من الماء والهواء والضياء والغذاء، كذلك الملائكة، يتلذذون ويتغذّون ويتنعمون بأنوار الذكر والتسبيح والحمد والعبادة والمعرفة والمحبة، لأنهم مخلوقون من نور، فيكفيهم النورُ غذاءً، بل حتى الروائحُ الطيبة القريبة من النور، هي الأخرى نوع من غذائهم حيث يُسرّون بها. نعم، إن الأرواح الطيبة تحب الروائح الطيبة. | ||
ثم إن للملائكة سعادة عظمى إلى درجة لا يدركها عقلُ البشر، ولا يستطيع أن يعرفها إلّا المَلَك نفسُه | ثم إن للملائكة سعادة عظمى إلى درجة لا يدركها عقلُ البشر، ولا يستطيع أن يعرفها إلّا المَلَك نفسُه. |
16.13, 26 Aralık 2023 itibarı ile sayfanın şu anki hâli
القسم الأول: الذين يمثّلون العبيد في المثال، هم الملائكة، فهم لا مراتب لهم في الرقي بالمجاهدة، إذ لكل منهم مقام ثابت ورتبة معينة، إلّا أن لهم ذوقا خاصا في عملهم نفسه، وهم يستقبلون الفيوض الربانية حسب درجاتهم، في عبادتهم نفسها. بمعنى أن أجرة خدماتهم مندرجة في عين أعمالهم؛ إذ كما يتلذذ الإنسانُ من الماء والهواء والضياء والغذاء، كذلك الملائكة، يتلذذون ويتغذّون ويتنعمون بأنوار الذكر والتسبيح والحمد والعبادة والمعرفة والمحبة، لأنهم مخلوقون من نور، فيكفيهم النورُ غذاءً، بل حتى الروائحُ الطيبة القريبة من النور، هي الأخرى نوع من غذائهم حيث يُسرّون بها. نعم، إن الأرواح الطيبة تحب الروائح الطيبة.
ثم إن للملائكة سعادة عظمى إلى درجة لا يدركها عقلُ البشر، ولا يستطيع أن يعرفها إلّا المَلَك نفسُه.