Translations:On Sekizinci Mektup/11/ar: Revizyonlar arasındaki fark

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    ("وهكذا فإن ما رآه النائم في نومه صواب وصحيح، وقد رأى ما رأى حقيقة وصدقاً، ولكن لأنه مستغرق في عالم الرؤيا، وعالم الرؤيا لا ضوابطَ له ولا حدود، فلا يحق للرائي تعبير رؤياه، فضلاً عن أنه لا يميز بين العالم المادي والمعنوي، لذا يكون قسم من حكمه خطأ. حتى إنه ي..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
     
    Değişiklik özeti yok
     
    1. satır: 1. satır:
    وهكذا فإن ما رآه النائم في نومه صواب وصحيح، وقد رأى ما رأى حقيقة وصدقاً، ولكن لأنه مستغرق في عالم الرؤيا، وعالم الرؤيا لا ضوابطَ له ولا حدود، فلا يحق للرائي تعبير رؤياه، فضلاً عن أنه لا يميز بين العالم المادي والمعنوي، لذا يكون قسم من حكمه خطأ. حتى إنه يقول لصاحبه صادقاً: لقد رأيت بنفسي بحراً من لبن.
    وهكذا فإن ما رآه النائم في نومه صواب وصحيح، وقد رأى ما رأى حقيقة وصدقاً، ولكن لأنه مستغرق في عالم الرؤيا، وعالم الرؤيا لا ضوابطَ له ولا حدود، فلا يحق للرائي تعبير رؤياه، فضلاً عن أنه لا يميز بين العالم المادي والمعنوي، لذا يكون قسم من حكمه خطأ. حتى إنه يقول لصاحبه صادقاً: لقد رأيت بنفسي بحراً من لبن. ولكن صديقه الذي ظل صاحياً يستطيع أن يميز بسهولة العالم المثالي ويفرزه عن العالم المادي، فله حق تعبير الرؤيا حيث يخاطب صديقه قائلاً:
     
    - إنَّ ما رأيته يا صديقي حق وصدق، ولكن البحر الذي رأيتَه ليس بحراً حقيقياً، بل قد صار إناءُ اللبن الخشبي هذا في رؤياك كأنه البحر، وصار النايُ كالجسر.. وهكذا..

    09.06, 29 Ocak 2024 itibarı ile sayfanın şu anki hâli

    İleti hakkında bilgi (katkıda bulun)
    Bu iletide belge yok. Bu iletinin nerede veya nasıl kullanıldığını biliyorsanız, bu iletiyi belge ekleyerek diğer çevirmenlere yardımcı olabilirsiniz.
    İleti tanımı (On Sekizinci Mektup)
    İşte yatan adamın gördüğü doğrudur, doğru görmüş fakat rüyada iken ihatasız olduğu için tabirde hakkı olmadığından, âlem-i maddî ile âlem-i manevîyi birbirinden fark etmediğinden hükmü kısmen yanlıştır ki “Ben hakiki, maddî bir deniz gördüm.” der. Fakat uyanık adam, âlem-i misal ile âlem-i maddîyi fark ettiği için tabirde hakkı vardır ki dedi: “Gördüğün doğrudur fakat hakiki deniz değil; belki şu süt kâsemiz senin hayaline deniz gibi olmuş, kaval da köprü gibi olmuş ve hâkeza…”

    وهكذا فإن ما رآه النائم في نومه صواب وصحيح، وقد رأى ما رأى حقيقة وصدقاً، ولكن لأنه مستغرق في عالم الرؤيا، وعالم الرؤيا لا ضوابطَ له ولا حدود، فلا يحق للرائي تعبير رؤياه، فضلاً عن أنه لا يميز بين العالم المادي والمعنوي، لذا يكون قسم من حكمه خطأ. حتى إنه يقول لصاحبه صادقاً: لقد رأيت بنفسي بحراً من لبن. ولكن صديقه الذي ظل صاحياً يستطيع أن يميز بسهولة العالم المثالي ويفرزه عن العالم المادي، فله حق تعبير الرؤيا حيث يخاطب صديقه قائلاً:

    - إنَّ ما رأيته يا صديقي حق وصدق، ولكن البحر الذي رأيتَه ليس بحراً حقيقياً، بل قد صار إناءُ اللبن الخشبي هذا في رؤياك كأنه البحر، وصار النايُ كالجسر.. وهكذا..