İçeriğe atla

Yirmi İkinci Mektup/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ ﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("=== الوجه الثاني ===" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
 
("بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ ﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
42. satır: 42. satır:
فهما كالنور والظلام لا يجتمعان معاً بمعناهما الحقيقي أبداً.
فهما كالنور والظلام لا يجتمعان معاً بمعناهما الحقيقي أبداً.


فإذا ما اجتمعت دواعي المحبة وترجّحت أسبابُها فأرست أُسسَها في القلب، استحالت العداوةُ إلى عداء صوري، بل انقلبت إلى صورة العطف والإشفاق، إذ المؤمن يحب أخاه، وعليه أن يودّه، فأيّما تصرّف مشين يصدر من أخيه يحمِله على الإشفاق عليه، وعلى الجد في محاولة إصلاحه باللين والرفق دون اللجوء إلى القوة والتحكم. فقد ورد في الحديث الشريف: (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام).
فإذا ما اجتمعت دواعي المحبة وترجّحت أسبابُها فأرست أُسسَها في القلب، استحالت العداوةُ إلى عداء صوري، بل انقلبت إلى صورة العطف والإشفاق، إذ المؤمن يحب أخاه، وعليه أن يودّه، فأيّما تصرّف مشين يصدر من أخيه يحمِله على الإشفاق عليه، وعلى الجد في محاولة إصلاحه باللين والرفق دون اللجوء إلى القوة والتحكم. فقد ورد في الحديث الشريف: (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام). (<ref>البخاري، الأدب ٥٧ ،٦٢، الاستئذان ٩؛ مسلم، البر ٢٣، ٢٥، ٢٦.</ref>)


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">