İçeriğe atla

On Üçüncü Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"«أن الإمكان الذاتي لا ينافي اليقين العلمي»." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وكيف لا يزول إيمانُه وهو يعصي ربَّه مُتَّبعاً خطوات الشيطان ومكايده الضعيفة كما في قوله تعالى: ﴿ اِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَع۪يفًا ﴾ (النساء:٧٦) ؟" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("«أن الإمكان الذاتي لا ينافي اليقين العلمي»." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
107. satır: 107. satır:
إنَّ أخطر دسائس الشيطان هو أنه يُلبِس على بعض ذوي القلوب الصافية والحس المرهف: تخيُّلَ الكفر بتصديق الكفر، ويُظهر لهم تصوّرَ الضلالةِ تصديقاً للضلالة نفسِها، ويجلب إلى خيالهم خواطر قبيحة في حق الأشخاص والأمور المنزّهة المقدسة، ويوهمهم بالشك في بعض يقينيات الإيمان بجعل «الإمكان الذاتي» في صورة «الإمكان العقلي». وعندئذ يظنّ هذا المسكينُ المرهف الحسّ أنه قد هوى في الكفر والضلالة، ويتوهم أنه قد زال يقينُه الإيماني، فيقع في اليأس والقنوط. ويكون بيأسه هذا أضحوكةً للشيطان الذي ينفث في يأسه القاتل، ويضرب دوماً على وتره الحسّاس، وينفخ في التباساته ويثيرها، فإما أن يخلّ بأعصابه وعقله، أو يدفعه إلى هاوية الضلالة.
إنَّ أخطر دسائس الشيطان هو أنه يُلبِس على بعض ذوي القلوب الصافية والحس المرهف: تخيُّلَ الكفر بتصديق الكفر، ويُظهر لهم تصوّرَ الضلالةِ تصديقاً للضلالة نفسِها، ويجلب إلى خيالهم خواطر قبيحة في حق الأشخاص والأمور المنزّهة المقدسة، ويوهمهم بالشك في بعض يقينيات الإيمان بجعل «الإمكان الذاتي» في صورة «الإمكان العقلي». وعندئذ يظنّ هذا المسكينُ المرهف الحسّ أنه قد هوى في الكفر والضلالة، ويتوهم أنه قد زال يقينُه الإيماني، فيقع في اليأس والقنوط. ويكون بيأسه هذا أضحوكةً للشيطان الذي ينفث في يأسه القاتل، ويضرب دوماً على وتره الحسّاس، وينفخ في التباساته ويثيرها، فإما أن يخلّ بأعصابه وعقله، أو يدفعه إلى هاوية الضلالة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقد بحثنا في بعض الرسائل مدى تفاهة هذه الهمزات والوساوس، وكيف أنها لا سندَ لها ولا أساس، أما هنا فسنجملها بما يأتي:
Şeytanın bu desisesinin mahiyeti ne kadar esassız olduğunu, bazı risalelerde beyan ettiğimiz gibi burada icmalen bahsedeceğiz. Şöyle ki: Nasıl ki âyinede yılanın sureti ısırmaz ve ateşin misali yandırmaz ve murdarın aksi, telvis etmez. Öyle de hayal veya fikir âyinesinde küfriyatın ve şirkin akisleri ve dalaletin gölgeleri ve şetimli çirkin sözlerin hayalleri, itikadı bozmaz, imanı tağyir etmez, hürmetli edebi kırmaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كما أن صورةَ الحيّة في المرآة لا تلدغ، وانعكاسَ النار فيها لا يَحرق، وظِلَّ النَجَس فيها لا ينجس، كذلك ما ينعكس على مرآةِ الخيال أو الفكر من صورِ الكفر والشرك، وظِلال الضلالة، وخيالات الكلمات النابية والشتم، لا تفسد العقيدة واليقين ولا تغير الإيمان، ولا تثلم أدبَ التوقير والاحترام.
Çünkü meşhur kaidedir ki: Tahayyül-ü şetim, şetim olmadığı gibi tahayyül-ü küfür dahi küfür değil ve tasavvur-u dalalet de dalalet değil.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ذلك لأنه من القواعد المقررة: «تخيّلُ الشتم ليس شتماً، وتخيلُ الكفر ليس كفراً، وتصوّرُ الضلالة ليس ضلالةً».
İmandaki şek meselesi ise imkân-ı zatîden gelen ihtimaller, o yakîne münafî değil ve o yakîni bozmaz. İlm-i usûl-ü dinde kavaid-i mukarreredendir ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما مسألةُ الشك في الإيمان، فإن الاحتمالات الناشئة من «الإمكان الذاتي» لا ينافي اليقينَ ولا يخلّ به. إذ من القواعد المقررة في علم أصول الدين:
اِنَّ ال۟اِم۟كَانَ الذَّاتِىَّ لَا يُنَافِى ال۟يَقٖينَ ال۟عِل۟مِىَّ
 
</div>
«أن الإمكان الذاتي لا ينافي اليقين العلمي».


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">