On Altıncı Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    ("نزول سيدنا عيسى عليه السلام وقتله الدجالَ في آخر الزمان." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    ("بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ ﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    122. satır: 122. satır:
    فأولاً إن سياحة ذي القرنين كانت إلى جهة الغرب.. وفي وقت عزّ الحرّ.. ونحو المستنقعات.. وموافقتها أوان غروب الشمس.. وحين انفلاق جبل بركاني.. كلُّ هذا تشير به الآية الكريمة إلى مسائلَ مليئةٍ بالعِبر منها استيلاء ذي القرنين على إفريقيا استيلاءً تاماً.
    فأولاً إن سياحة ذي القرنين كانت إلى جهة الغرب.. وفي وقت عزّ الحرّ.. ونحو المستنقعات.. وموافقتها أوان غروب الشمس.. وحين انفلاق جبل بركاني.. كلُّ هذا تشير به الآية الكريمة إلى مسائلَ مليئةٍ بالعِبر منها استيلاء ذي القرنين على إفريقيا استيلاءً تاماً.


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    ومن المعلوم أن الحركة المشهودة للشمس إنما هي حركةٌ ظاهرية، وهي دليلٌ على حركة الأرض الخفية -غير المحسوس بها- وهي تُخبر عن تلك الحركة. وليس المراد حقيقةَ الغروب. (<ref>جاء في تفسير البيضاوي: ولعله بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك إذ لم يكن في مطمح بصره غير الماء ولذلك قال (وجدها تغرب) ولم يقل: كانت تغرب.</ref>)
    Malûmdur ki görünen hareket-i şems, zâhirîdir ve küre-i arzın mahfî hareketine delildir; onu haber veriyor. Hakikat-i gurûb murad değildir. Hem çeşme, teşbihtir. Uzaktan büyük bir deniz, küçük bir havuz gibi görünür. Hararetten çıkan sis ve buharlar ve bataklıklar arkasında görünen bir denizi, çamur içinde bir çeşmeye teşbihi ve Arapça hem çeşme hem güneş hem göz manasında olan عَي۟نٍ kelimesi, esrar-ı belâgatça gayet manidar ve münasiptir. '''(Hâşiye<ref>'''Hâşiye:''' ف۪ي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴿ deki عَيْنٍ ﴿ tâbiri, esrâr-ı belâğatça latîf bir mânâyı remzen ihtar ediyor. Şöyle ki: "Semâ yüzü, güneş gözüyle zeminin yüzündeki cemâl-i rahmeti seyirden sonra, zemin dahi deniz gözüyle yukarıdaki azamet-i İlâhiyeyi temâşâyı müteâkib o iki göz birbiri içine kapanırken, rû-yi zemindeki gözleri kapıyor" diye, mu'cizâne bir kelime ile hatırlatıyor ve gözler vazifesine paydos işâretine işâret ediyor.</ref>)'''
     
    </div>
    ثم إن كلمة ﴿ عَيْنٍ  إنما هي للتشبيه، إذ البحر العظيم يُرى من بعيد كحوض صغير، فتشبيه البحر المشاهد من خلف الضباب والأبخرة المتولدة من المستنقعات والبُرَك بلفح الحرارة بـ ﴿ عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ أي عين تنبع من طين، وكذا استعمال كلمة ﴿ عَيْنٍ  التي تعني في اللغة العربية: الينبوع والشمس والبصر، ينطوي على سرّ بلاغي دقيق وعلاقة وثيقة. (<ref>إن التعبير بـ«عين» في قوله تعالى (عين حمئة) يذكّر برمزٍ إلى معنى لطيف وسر دقيق من أسرار البلاغة، وهو: أن وجه السماء بعد مشاهدته بعين الشمس جمال رحمته تعالى على وجه الأرض، وان وجه الأرض عقب رؤيته بعين البحر عظمته تعالى في السماء، تُطبق العينان إحداهما في الأخرى، فتطبق العيون على وجه الأرض.. فالآية الكريمة تذكر بكلمة واحدة وبإعجاز جميل هذا المعنى اللطيف مشيرة إلى ما ينهى وظيفة العيون. (المؤلف).</ref>)


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">

    18.00, 19 Nisan 2024 tarihindeki hâli

    بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ

    ﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!

    إخوتي الأعزاء الصدّيقين العالم صبري، الحافظ علي(∗)، مسعود، المصطفون، خسرو، رأفت، بكر بك، رشدي، لطفيون، الحافظ أحمد، الشيخ مصطفى وآخرون.

    لقد أحسست إحساساً قلبياً أن أُبيّن لكم باختصار أربعَ مسائل صغيرة ولكنها مهمة، تلك التي أصبحت موضعَ تساؤل.. أُبيّنها لكم للعلم والاطلاع.

    السؤال الأول المثير:

    أخبر أحدُ إخواننا وهو «السيد عبد الله چابرا زادة» كما أَخبر أُناس آخرون أيضاً: أَنَّ أَهلَ الكشف قد قالوا بحدوث بشاراتٍ وفتوح لأهل السنة والجماعة وتكشَف عنهم الغمةُ في رمضان الماضي، ولكن لم يظهر شيء من هذا القبيل.

    فسألوني: كيف يُخبر أمثال هؤلاء من أهل الولاية والكشف عما هو خلاف الواقع؟

    وخلاصة ما أجبتهم مباشرةً ، وهو من سوانح القلب، هي:

    أنه ورد في الحديث الشريف ما معناه: أن البلاء ينزل وتقابله الصدقة فتردّه. ([1])

    يتبين من هذا الحديث الشريف: أن المقدَّرات عندما تأتي من الغيب للوقوع، تأتي مرتبطةً ببعض الشروط، فتتأخر عن الوقوعِ بتأخر الشروط. فتتأخر أيضاً المقدَّرات التي اطلع عليها الأولياءُ من أصحاب الكشف؛ إذ ليست مقدّراتٍ مطلقةً، بل مقيدةً ببعض الشروط، فلعدم حدوثِ تلك الشروط لا تقع تلك الحادثةُ؛ إذ تلك الحادثة كالأجل المعلّق، قد كتبت في لوح المحو والإثبات، الذي هو نوعٌ من أنواع سجل اللوح الأزلي. فالكشف قلّما يرقى إلى اللوح الأزلي، بل لا يستطيع معظمُ الكشوف الرقي إلى هناك.

    فبناءً على هذا:

    إنَّ الأَخبار التي أُخبر عنها في شهر رمضان الفائت وعيد الأضحى وفي أوقات أخرى، وبناءً على الاستنباط أو بنوع من الكشفيات، لم تجد شروطَها المعلّقة بها، لذا لم تأت إلى ميدان الواقع. فالمخبرون عنها لا يُكذَّبون، لأن تلك الحوادث كانت مقدَّرة، إلّا أنها لا تقع إلّا بمجيء شروطها، وإذ لم تأت الشروطُ فلا تقع الحادثة.

    نعم، إنَّ الدعاء الخالص الذي يرفعه معظمُ أهل السنة والجماعة في رمضان المبارك دفعاً للبدع، كان شرطاً وسبباً مهماً له، ولكن دخولَ البدع في الجوامع في الشهر المبارك مع الأسف حجبت الاستجابةَ والقبول، فلم تفرّج الكربةُ ولم تُكشَف الغمّة؛ إذ كما تدفع الصدقةُ البلاءَ -بدلالة الحديث الشريف- فالدعاءُ الخالص من الأكثرين يجذب الفرجَ العام الشامل. ولكن لأن القوةَ الجاذبة لم تأتِ إلى الوجود، فلم توهب الفَرَجَ والفتحَ.

    السؤال الثاني المثير:

    بينما كان ينبغي القيامُ بمحاولة، والشروعُ بتدبير، إزاء وضع سياسي مهيّج، في غضون هذين الشهرين، إذ كانت تؤدي تلك المحاولة -باحتمال قوي- إلى ما يفرّحني ويدخل البهجةَ في قلوب الكثيرين من إخوتي المقرّبين؛ لم أَعبأْ بذلك الوضع، بل قمتُ خلافاً له أَحمل فكراً في صالح أهل الدنيا الذين يضايقونني! فظلّ البعضُ في حيرة مضاعفة من أَمري، إذ قالوا: إنَّ السياسة التي يتبعها ضدَّك هذا المبتدعُ وثُلَّةٌ من المنافقين الرؤساء، كيف تجدها حتى لا تهاجمها؟

    وخلاصة جوابي:

    هي أنَّ أَعظم خطر على المسلمين في هذا الزمان هو فسادُ القلوب وتزعزعُ الإيمان بضلال قادم من الفلسفة والعلوم. وإن العلاج الوحيد لإصلاح القلب وإنقاذ الإيمان إنما هو النورُ وإراءة النور.

    فلو عُمل بهراوة السياسة وصولجانها وأُحرز النصرُ، تَدَّنى أولئك الكفارُ إلى دَرَكِ المنافقين. والمنافق -كما هو معلوم- أَشدُّ خطراً من الكافر وأَفسدُ منه. فصولجان السياسة إذن لا يُصلِح القلبَ في مثل هذا الوقت، حيث يُنزل الكفرَ إلى أعماق القلب ويتستر هناك وينقلب نفاقاً.

    ثم إن شخصاً عاجزاً مثلي، لا يمكنه أن يستعمل النورَ والهراوةَ معاً في هذا الوقت، لذا فأنا مضطر إلى الاعتصام بالنور بما أَملِكُ من قوة، فيلزم عدمَ الالتفات إلى هراوة السياسة أياً كان نوعها.

    أما ما يقتضيه الجهادُ المادي، فتلك الوظيفة ليست مناطةً بنا حالياً. نعم، إنَّ الهراوة هي لوقف تجاوز الكافر أو المرتد عند حدّه، ولكن لا نملك سوى يدين، بل لو كانت لنا مائةٌ من الأيدي ما كانت تكفي إلّا للنور فلا يدَ لنا تمسك بهراوة السياسة.

    السؤال الثالث المثير:

    إنَّ هجوم الأجانب كإنكلترا وإيطاليا على هذه الحكومة في الآونة الأخيرة يؤدي إلى إثارة الحمية الإسلامية وهي ركيزة حقيقية ومنبع قوة معنوية لحكومات خلت في هذا الوطن منذ أمد بعيد وستُصبح وسيلة لإحياء الشعائر الإسلامية -إلى حدٍ ما- ولدفع شيء من البدع.. فلِمَ عارضتَ هذه الحرب بشدة وسأَلتَ الله أن تحل القضية بسلام وأمان. فقد أصبحتَ منحازاً لحكومة المبتدعين، وهذا بذاته وبنتائجه موالاة للبدع؟

    الجواب: نحن نسأل الله الفرج والبشارة والسرور والفتح، ولكن ليس بسيف الكفار.. فسحقاً لسيوفهم ولتكن وبالاً عليهم. نحن لسنا بحاجة ولا نرجو الفائدةَ من سيوفهم، لأن أولئك الأجانب المتمردين هم الذين سلطوا المنافقين على أهل الإيمان، وهم الذين ربّوا الزنادقة في أحضانهم.

    أما مصيبةُ الحرب وبلاؤها، فهي ضررٌ بالغ لخدمتنا القرآنية، لأنَّ معظمَ إخواننا العاملين المضحين الفضلاء لا تتجاوز أعمارُهم الخمس والأربعين سنة، فيضطرون إلى الذهاب للحرب تاركين الخدمة القرآنية المقدسة. ولو أنَّ لي مبلغاً من المال، لكنت أَدفعه -بكل رضاي- لأجل إنقاذ هؤلاء الإخوة الأكارم، حتى لو كان البدل النقدي ألف ليرة! إن انخراط مئاتٍ من إخواننا العاملين في الجندية، ومزاولتهم الجهاد المادي خسارةٌ فادحة لخدمتنا، أَشعر أنها تعدِل أكثرَ من مائة ألف ليرة. بل إن ذهاب «ذكائي» إلى الجندية خلال السنتين الماضيتين، أفقدنا أكثر من ألف ليرة من الفوائد المعنوية.

    وعلى كل حال فإن القدير ذا الجلال الذي يطهّر وجهَ السماء الملبّد بالغيوم ويبرز الشمسَ الساطعة في وجه السماء اللامع خلال دقيقة واحدة، هو القادرُ أيضاً على أن يزيل هذه الغيوم السوداء المظلمة الفاقدة للرحمة، ويُظهر حقائقَ الشريعة كالشمس المنيرة بكل يُسر وسهولة وبغير خسارة.

    إننا نرجو هذا من رحمته الواسعة، ونسأله سبحانه ألّا يكّلفنا ذلك ثمناً غالياً. وأن يمنح رؤوسَ الرؤساء العقلَ ويهب لقلوبهم الإيمانَ. وهذا حسبنا، وحينها تتعدل الأمور بنفسها وتستقيم.

    السؤال الرابع المثير:

    يقولون: ما دام الذي في أيديكم نوراً، وليس هراوةً وصولجاناً، فالنور لا يُعارَض ولا يُهرَب منه، ولا ينجم من إظهاره ضررٌ. فلِمَ إذن توصون أصدقاءكم بأخذ الحذر وتمنعونهم من إبراز رسائلَ نيّرةٍ كثيرة للناس كافة؟.

    مضمون جواب هذا السؤال باختصار هو: أن رؤوس كثير من الرؤساء مخمورة، لا يقرأون، وإذا قرأوا لا يفهمون، فيؤوّلونه إلى معنى خطأ، ويعترضون ويهاجمون. ولسدّ الطريق في وجه هجومهم ينبغي عدم إظهار النور لهم لحين إفاقتهم واسترجاع رشدهم.

    ثم إن هناك غيرَ منصفين كثيرين، ينكرون النور، أو يغمضون أعينَهم دونه، لأغراض شخصية خاصة، أو خوفاً أو طمعاً. ولأجل هذا أُوصى إخوتي أيضاً ليأخذوا حِذْرَهم ويحتاطوا للأمر، وعليهم ألّا يعطوا الحقائقَ أحداً من غير أهلها، وألّا يقوموا بعمل يثير أوهامَ أهل الدنيا وشبهاتهم عليهم. ([2])

    خاتمة

    تسلمت اليوم رسالة من «السيد رأفت»، ولمناسبة سؤاله عن اللحية النبوية الشريفة أقول: إنه ثابت في الحديث الشريف: أن عدد الشعرات التي سقطت من لحيته الشريفة ﷺ محدودٌ، وهو عدد قليل، يتراوح بين ثلاثين إلى أربعين، أو لا يتجاوز الخمسين والستين من الشعرات، ولكن وجودَ الشعرات في ألوف الأماكن، استوقفني ودفعني إلى التأمل والتفكر في حينه،

    فورد إلى خاطري في ذلك الوقت:

    إنَّ شعرات اللحية الشريفة الموجودة الآن -في كل مكان- ليست هي شعراتِ اللحية الشريفة وحدَها، بل ربما شعراتٌ من رأسه المبارك ﷺ، إذ الصحابة الكرام الذين ما كانوا ليضيّعوا شيئاً منه ﷺ قد حافظوا على تلك الشعرات المنورة المباركة -كلما حَلَقَ- والتي تبقى دائماً، فتلك الشعرات تربو على الألوف وهذا يمكن أن يكون مكافئاً للموجود الحاضر.

    وورد أيضاً إلى خاطري: تُرى هل الشَّعرُ الموجود في كل جامعٍ بسندٍ صحيح هو ثابتٌ أيضاً أنه من شعره ﷺ حتى تكون زيارتُنا له معقولة؟

    فسنح ببالي فجأة: أن زيارة تلك الشعرات إنما هي وسيلةٌ، وهي سبب لقراءة الصلوات على الرسول الكريم ﷺ، وهي مَدارُ محبته وتوقيره. فلا تُنظَر إلى ذات الوسيلة، وإنما إلى جهة كونها وسيلة، لذا فإن لم تكن هي شعرةً حقيقية من شعراته ﷺ فهي تؤدي وظيفةَ تلك الوسيلة ما دامت تحسب -في الظاهر- هكذا، وتلقاها الناس شعرةً من شعراته ﷺ. فتكون تلك الشعرة وسيلةً لتوقيره ﷺ ومحبته وأداء الصلوات عليه، فلا يلزم السند القطعي لتشخيص ذات الشعر وتعيينه بل يكفي ألّا يكون هناك دليل قاطع بخلافه، لأن ما يتلقاه الناس وما قبلته الأمة ورضيت به يكون في حكم نوعٍ من الحجة. وحتى لو اعترض بعضُ أهل التقوى على مثل هذه الأمور سواءً من جهة التقوى أو الأخذ بالأحوط أو العمل بالعزيمة فإنما يعترضون على شعرات خاصة، ولو قيل إنها بدعة، فإنها داخلة ضمن البدعة الحسنة، لأنها الوسيلة للصلوات على الرسول الكريم ﷺ.

    ويقول «السيد رأفت» في رسالته: «إن هذه المسألة قد أصبحت مثارَ المناقشة بين الإخوان». فأوصي إخواني: أَلّا يناقشوا فيما يمكن أن ينجم عنه الانشقاقُ والافتراق، وإنما عليهم أن يتعلموا بحث الأمور من دون نزاع، وعلى نمط تداول في الأفكار.


    بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ

    ﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخوتي الأعزاء من «سنركنت» ([3]) السادة: إبراهيم، شكري، الحافظ بكر، الحافظ حسين، الحافظ رجب.

    إن المسائل الثلاث التي أرسلتموها بيد الحافظ توفيق، يعترض عليها الملحدون منذ أمد بعيد:

    أولاها:

    إن المعنى الظاهري لقوله تعالى: ﴿ حَتّٰٓى اِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ ف۪ي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ (الكهف: ٨٦). هو: أنه رأى غروب الشمس في ماءِ عينٍ ذي طين وحرارة.

    ثانيتها:

    أين يقع سدُّ ذي القرنين؟

    ثالثتها:

    نزول سيدنا عيسى عليه السلام وقتله الدجالَ في آخر الزمان.

    إنَّ أجوبة هذه الأسئلة طويلة، إلّا أننا نشير إليها باختصار فنقول:

    إنَّ آيات القرآن الكريم مبنيةٌ على أساليب اللغة العربية، وبوجهٍ يفهمه عمومُ الناس بظاهر النظر، لذا كثيراً ما بُيّنت المسائل بالتشبيه والتمثيل.

    فقوله تعالى: ﴿ تَغْرُبُ ف۪ي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ يعني: أنَّ ذا القرنين قد شاهد الشمس تغرب في ما يشبه عيناً موحلةً وحامية، عند ساحل البحر المحيط الغربي، أو شاهد غروبَها في عين جبلٍ بركاني ذي لهيب ودخان.

    أي إنه شاهد في ظاهر النظر غروبَها في سواحل البحر المحيط الغربي، وفي جزء منه الذي تراءى له من بعيد كأنه بِركةٌ أو حوضُ عينٍ واسعة، فشاهد غروبها الظاهري خلف الأبخرة الكثيفة المتصاعدة من مياه المستنقعات الواقعة عند سواحل البحر المحيط الغربي، لشدة حرارة شمس الصيف.. أو شاهد اختفاء الشمس -التي هي عين السماء- ([4]) في عين ملتهبة انفلقت حديثاً على قمة جبلٍ بركاني تقذف بحممها مازجةً الترابَ والصخور والمعادن السائلة.

    نعم، إن تعابير القرآن الكريم البليغة المعجزة ترشد بهذه الجملة إلى مسائل كثيرة:

    فأولاً إن سياحة ذي القرنين كانت إلى جهة الغرب.. وفي وقت عزّ الحرّ.. ونحو المستنقعات.. وموافقتها أوان غروب الشمس.. وحين انفلاق جبل بركاني.. كلُّ هذا تشير به الآية الكريمة إلى مسائلَ مليئةٍ بالعِبر منها استيلاء ذي القرنين على إفريقيا استيلاءً تاماً.

    ومن المعلوم أن الحركة المشهودة للشمس إنما هي حركةٌ ظاهرية، وهي دليلٌ على حركة الأرض الخفية -غير المحسوس بها- وهي تُخبر عن تلك الحركة. وليس المراد حقيقةَ الغروب. ([5])

    ثم إن كلمة ﴿ عَيْنٍ ﴾ إنما هي للتشبيه، إذ البحر العظيم يُرى من بعيد كحوض صغير، فتشبيه البحر المشاهد من خلف الضباب والأبخرة المتولدة من المستنقعات والبُرَك بلفح الحرارة بـ ﴿ عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ أي عين تنبع من طين، وكذا استعمال كلمة ﴿ عَيْنٍ ﴾ التي تعني في اللغة العربية: الينبوع والشمس والبصر، ينطوي على سرّ بلاغي دقيق وعلاقة وثيقة. ([6])

    Zülkarneyn’in nazarında uzaklık cihetiyle öyle göründüğü gibi arş-ı a’zamdan gelen ve ecram-ı semaviyeye kumanda eden semavî hitab-ı Kur’anî, bir misafirhane-i Rahmaniyede sirac vazifesini gören musahhar güneşi Bahr-i Muhit-i Garbî gibi bir çeşme-i Rabbanîde gizleniyor demesi, azametine ve ulviyetine yakışıyor ve mu’cizane üslubu ile denizi hararetli bir çeşme ve dumanlı bir göz gösterir. Ve semavî gözlere öyle görünür.

    Elhasıl: Bahr-i Muhit-i Garbî’yi çamurlu bir çeşme tabiri, Zülkarneyn’e nisbeten uzaklık noktasında o büyük denizi bir çeşme gibi görmüş. Kur’an’ın nazarı ise her şeye yakın olduğu cihetle, Zülkarneyn’in galat-ı his nevindeki nazarına göre bakamaz, belki Kur’an semavata bakarak geldiğinden küre-i arzı kâh bir meydan kâh bir saray bazen bir beşik bazen bir sahife gibi gördüğünden; sisli, buharlı koca Bahr-i Muhit-i Atlas-ı Garbî’yi bir çeşme tabir etmesi, azamet-i ulviyetini gösteriyor.

    İkinci Sualiniz

    Sedd-i Zülkarneyn nerededir? Ye’cüc, Me’cüc kimlerdir?

    Elcevap: Eskiden bu meseleye dair bir risale yazmıştım. O vaktin mülhidleri onunla mülzem olmuşlardı. Şimdilik hem o risale yanımda yoktur hem kuvve-i hâfızam tatil-i eşgal etmiş, yardım etmiyor. Hem Yirmi Dördüncü Söz’ün Üçüncü Dal’ında bir nebze bu meseleden bahsedilmiş. Onun için bu meselenin yalnız iki üç nüktesine gayet muhtasar bir işaret edeceğiz. Şöyle ki:

    Ehl-i tahkikin beyanına göre hem Zülkarneyn unvanının işaretiyle, Yemen padişahlarından Zülyezen gibi “zü” kelimesiyle başlayan isimleri bulunduğundan bu Zülkarneyn, İskender-i Rumî değildir. Belki Yemen padişahlarından birisidir ki Hazret-i İbrahim’in zamanında bulunmuş ve Hazret-i Hızır’dan ders almış. İskender-i Rumî ise miladdan takriben üç yüz sene evvel gelmiş, Aristo’dan ders almış.

    Tarih-i beşerî, muntazam surette üç bin seneye kadar gidiyor. Bu nâkıs ve kısa tarih nazarı, Hazret-i İbrahim’in zamanından evvel doğru olarak hükmedemiyor. Ya hurafevari ya münkirane ya gayet muhtasar gidiyor. Bu Yemenî Zülkarneyn, tefsirlerde eskiden beri İskender namıyla iştiharının sebebi, ya o Zülkarneyn’in bir ismi İskender’dir ki İskender-i Kebir ve Eski İskender’dir. Veyahut âyât-ı Kur’aniyenin zikrettiği hâdisat-ı cüz’iyeler, küllî hâdisatın uçları olduğu cihetle:

    Zülkarneyn olan İskender-i Kebir’in nübüvvetkârane irşadatıyla akvam-ı zalime ile milel-i mazlume ortasında hâil ve gaddarların garetlerine mani olacak meşhur Sedd-i Çin’in binasını kurduğu gibi; İskender-i Rumî misillü müteaddid cihangirler ve kuvvetli padişahlar, maddî cihetinde ve manevî âlem-i insaniyetin padişahları olan bir kısım enbiya ve bazı aktab dahi manevî ve irşadî cihetinde o Zülkarneyn’in arkasında gidip iktida edip, mazlumları zalimlerden kurtaracak çarelerin mühimlerinden olan dağlar ortalarında setleri (Hâşiye[7]) sonra dağlar başlarında kaleleri kurmuşlar. Ya bizzat maddî kuvvetleriyle veyahut irşad ve tedbirleriyle tesis etmişler. Sonra şehirlerin etrafında surları ve ortalarında kaleleri, tâ son çare olan kırk ikilik topları ve kale-i seyyar gibi dritnotları yapmışlar.

    Hattâ rûy-i zeminin en meşhur seddi ve kaç günlük uzak bir mesafe tutan Sedd-i Çinî, Kur’an lisanıyla Ye’cüc ve Me’cüc’ün ve tabir-i diğerle tarih lisanında Mançur ve Moğol denilen ve âlem-i beşeriyeti kaç defa zîr ü zeber eden ve Himalaya Dağlarının arkasından çıkan ve şarktan garba kadar harap eden akvam-ı vahşiye ve garetkâr milletlerin Hint ve Çin’deki akvam-ı mazlumeye tecavüzlerini durdurmak için o Himalaya silsilelerine yakın iki dağ ortasında uzun bir set yaptığı ve o akvam-ı vahşiyenin kesretle hücumlarına çok zaman mani olduğu gibi Kafkas Dağlarında Derbent cihetinde yine çapulcu garetgir akvam-ı Tatariyenin hücumunu durdurmak için Zülkarneyn-misal eski İran padişahlarının himmetiyle setler yapılmıştır. Bu neviden çok setler var. Kur’an-ı Hakîm umum nev-i beşer ile konuştuğu için zâhiren bir hâdise-i cüz’iyeyi zikredip, umum o hâdiseye benzer hâdisatı ihtar ederek konuşuyor.

    İşte bu nokta-i nazardandır ki Sedd’e ve Ye’cüc ve Me’cüc’e dair rivayetler ve akval-i müfessirîn, ayrı ayrı gidiyor.

    Hem Kur’an-ı Hakîm, münasebat-ı kelâmiye cihetinde bir hâdiseden uzak bir hâdiseye intikal eder. Bu münasebatı düşünmeyen zanneder ki iki hâdisenin zamanları birbirine yakındır. İşte Sedd’in harabiyetinden kıyametin kopmasını Kur’an’ın haber vermesi, kurbiyet-i zaman cihetiyle değil belki münasebat-ı kelâmiye cihetinde iki nükte içindir:

    Yani bu set nasıl harap olacak, öyle de dünya harap olacaktır. Hem nasıl ki fıtrî ve İlahî setler olan dağlar metindir ancak kıyametin kopmasıyla harap olurlar, öyle de bu set dahi dağ gibi metindir ancak dünyanın harap olmasıyla hâk ile yeksan olabilir. İnkılabat-ı zaman tahribat yapsa da çoğu sağlam kalır demektir. Evet, Sedd-i Zülkarneyn’in külliyetinden bir ferdi olan Sedd-i Çinî binler sene yaşadığı halde daha meydanda duruyor. İnsanın eliyle zemin sahifesinde yazılan, mücessem, mütehaccir, manidar tarih-i kadîmden uzun bir satır olarak okunuyor.

    Üçüncü Sualiniz

    Hazret-i İsa aleyhisselâmın Deccal’ı öldürmesi hem Birinci Mektup’ta ve hem On Beşinci Mektup’ta gayet muhtasar ve size kâfi bir cevap vardır.


    بِاس۟مِهٖ وَ اِن۟ مِن۟ شَى۟ءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَم۟دِهٖ

    اَلسَّلَامُ عَلَي۟كُم۟ وَ رَح۟مَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ

    Aziz, fedakâr, sıddık, vefadar kardeşlerim Hoca Sabri (rh) ve Hâfız Ali (rh)

    Mugayyebat-ı Hamseye dair

    Sure-i Lokman’ın âhirindeki âyetin hakkında mühim sualiniz gayet mühim bir cevap isterken, maatteessüf şimdiki halet-i ruhiyem ve ahval-i maddiyem o cevaba müsait değildir. Yalnız sualinizin temas ettiği bir iki noktaya gayet mücmel işaret edeceğiz.

    Şu sualinizin meali gösteriyor ki ehl-i ilhad tarafından tenkit suretinde mugayyebat-ı hamseden yağmurun gelmek vaktine ve rahm-ı maderdeki ceninin keyfiyetine itiraz edilmiş.

    Demişler ki: “Rasathanelerde bir âletle yağmurun vakt-i nüzulü keşfediliyor. Onu da Allah’tan başkası da biliyor. Hem röntgen şuâıyla rahm-ı maderdeki ceninin müzekker, müennes olduğu anlaşılıyor. Demek, mugayyebat-ı hamseye ıttıla kabildir?”

    Elcevap: Yağmurun vakt-i nüzulü bir kaideye merbut olmadığı için doğrudan doğruya meşiet-i hâssa-i İlahiye ile bağlı ve hazine-i rahmetten hususi iradeye tabi olduğunun bir sırr-ı hikmeti şudur ki:

    Kâinatta en mühim hakikat ve en kıymettar mahiyet; nur, vücud ve hayat ve rahmettir ki bu dört şey perdesiz, vasıtasız, doğrudan doğruya kudret-i İlahiye ve meşiet-i hâssa-i İlahiyeye bakar. Sair masnuatta zâhirî esbab, kudretin tasarrufuna perde oluyorlar. Ve muttarid kanunlar ve kaideler, bir derece irade ve meşiete hicab oluyor. Fakat vücud, hayat ve nur ve rahmette o perdeler konulmamış. Çünkü perdelerin sırr-ı hikmeti o işte cereyan etmiyor.

    Madem vücudda en mühim hakikat, rahmet ve hayattır; yağmur, hayata menşe ve medar-ı rahmet, belki ayn-ı rahmettir. Elbette vesait perde olmayacak. Kaide ve yeknesaklık dahi meşiet-i hâssa-i İlahiyeyi setretmeyecek; tâ ki her vakit, herkes, her şeyde şükür ve ubudiyete ve sual ve duaya mecbur olsun. Eğer bir kaide dâhilinde olsaydı o kaideye güvenip şükür ve rica kapısı kapanırdı. Güneşin tulûunda ne kadar menfaatler olduğu malûmdur. Halbuki muttarid bir kaideye tabi olduğundan güneşin çıkması için dua edilmiyor ve çıkmasına dair şükür yapılmıyor. Ve ilm-i beşerî o kaidenin yoluyla yarın güneşin çıkacağını bildiği için gaibden sayılmıyor.

    Fakat yağmurun cüz’iyatı bir kaideye tabi olmadığı için her vakit insanlar rica ve dua ile dergâh-ı İlahiyeye ilticaya mecbur oluyorlar. Ve ilm-i beşerî, vakt-i nüzulünü tayin edemediği için sırf hazine-i rahmetten bir nimet-i hâssa telakki edip hakiki şükrediyorlar.

    İşte bu âyet, bu nokta-i nazardan yağmurun vakt-i nüzulünü, mugayyebat-ı hamseye idhal ediyor.

    Rasathanelerdeki âletle, bir yağmurun mukaddimatını hissedip vaktini tayin etmek, gaibi bilmek değil belki gaibden çıkıp âlem-i şehadete takarrubu vaktinde bazı mukaddimatına ıttıla suretinde bilmektir. Nasıl, en hafî umûr-u gaybiye vukua geldikte veyahut vukua yakın olduktan sonra hiss-i kable’l-vukuun bir neviyle bilinir. O, gaybı bilmek değil belki o, mevcudu veya mukarrebü’l-vücudu bilmektir. Hattâ ben kendi âsabımda bir hassasiyet cihetiyle yirmi dört saat evvel, gelecek yağmuru bazen hissediyorum. Demek yağmurun mukaddimatı, mebâdileri var. O mebâdiler, rutubet nevinden kendini gösteriyor, arkasından yağmurun geldiğini bildiriyor. Bu hal, aynen kaide gibi ilm-i beşerin gaibden çıkıp daha şehadete girmeyen umûra vusule bir vesile olur.

    Fakat daha âlem-i şehadete ayak basmayan ve meşiet-i hâssa ile rahmet-i hâssadan çıkmayan yağmurun vakt-i nüzulünü bilmek, ilm-i Allâmü’l-guyub’a mahsustur.

    Kaldı ikinci mesele

    Röntgen şuâıyla rahm-ı maderdeki çocuğun erkek ve dişisini bilmek ile وَ يَع۟لَمُ مَا فِى ال۟اَر۟حَامِ âyetinin meal-i gaybîsine münafî olamaz. Çünkü âyet yalnız zükûret ve ünûset keyfiyetine değil belki o çocuğun acib istidad-ı hususisi ve istikbalde kesbedeceği vaziyetine medar olan mukadderat-ı hayatiyesinin mebâdileri, hattâ simasındaki gayet acib olan sikke-i samediyet muraddır ki çocuğun o tarzda bilinmesi, ilm-i Allâmü’l-guyub’a mahsustur. Yüz bin röntgen-misal fikr-i beşerî birleşse yine o çocuğun umum efrad-ı beşeriyeye karşı birer alâmet-i farikası bulunan yalnız hakiki sima-yı vechiyesini keşfedemez. Nerede kaldı ki sima-yı vechî sikkesinden yüz defa daha hârika olan istidadındaki sima-yı manevîyi keşfedebilsin.

    Başta dedik ki vücud ve hayat ve rahmet, bu kâinatta en mühim hakikatlerdir ve en mühim makam onlarındır. İşte onun için o câmi’ hakikat-i hayatiye, bütün incelikleriyle ve dekaikiyle irade-i hâssaya ve rahmet-i hâssaya ve meşiet-i hâssaya bakmalarının bir sırrı şudur ki: Hayat, bütün cihazatıyla ve cihatıyla şükür ve ubudiyet ve tesbihin menşe ve medarı olduğundandır ki irade-i hâssaya hicab olan yeknesaklık ve kaidelik ve rahmet-i hâssaya perde olan vesait-i zâhiriye konulmamıştır.

    Cenab-ı Hakk’ın rahm-ı maderdeki çocukların sima-yı maddî ve manevîlerinde iki cilvesi var:

    Birisi: Vahdetini ve ehadiyetini ve samediyetini gösterir ki o çocuk, aza-yı esasîde ve cihazat-ı insaniyenin envaında sair insanlarla muvafık ve mutabık olduğu cihetle, Hâlık ve Sâni’inin vahdetine şehadet ediyor. O cenin bu lisan ile bağırıyor ki: “Bana bu sima ve azayı veren kim ise bütün esasat-ı azada bana benzeyen bütün insanların sâni’i dahi odur. Ve hem bütün zîhayatın sâni’i odur.”

    İşte rahm-ı maderdeki ceninin bu lisanı, gaybî değil, kaideye ve ıttırada ve nevine tabi olduğu için malûmdur, bilinebilir. Âlem-i şehadetten âlem-i gayba girmiş bir daldır ve bir dildir.

    İkinci cihet: Sima-yı istidadiye-i hususiyesi ve sima-yı vechiye-i şahsiyesi lisanıyla Sâni’inin ihtiyarını, iradesini ve meşietini ve rahmet-i hâssasını ve hiçbir kayıt altında olmadığını, bağırıp gösteriyor. Fakat bu lisan, gaybü’l-gaybdan geliyor. İlm-i ezelîden başkası, kable’l-vücud bunu göremiyor ve ihata edemiyor. Rahm-ı maderde iken bu simanın binde bir cihazatı görünmekle bilinmiyor!

    Elhasıl, ceninin sima-yı istidadîsinde ve sima-yı vechiyesinde hem delil-i vahdaniyet var hem ihtiyar ve irade-i İlahiyenin hücceti vardır.

    Eğer Cenab-ı Hak muvaffak etse mugayyebat-ı hamseye dair bazı nükteler yazılacaktır. Şimdilik bundan fazla vaktim ve halim müsaade etmedi, hâtime veriyorum.

    اَل۟بَاقٖى هُوَ ال۟بَاقٖى

    Said Nursî

    سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ


    1. انظر «حول دفع قليل من الصدقة كثيراً من البلاء» العجلوني، كشف الخفاء ٢/ ٣٠
    2. حادثة لطيفة يمكن أن تكون وسيلة لمسألة جادة:
      جاءني أول أمس السيد محمد وهو صهر أحد أصدقائي، وقال مسروراً ومبشراً: لقد طبعوا في إسبارطة كتاباً من كتبك. وكثير من الناس يقرأونه. قلت: ذلك ليس طبعةً محظورةً، وإنما هو ما أخذ من النسخ، فلا تعترض عليه الدولة. وقلت له أيضاً: إياك أن تحدث بهذا الخبر صديقَيك المنافقَين، إذ هما يتحريان أمثال هذه الأمور ليجعلوها وسيلة للهجوم.
      وهكذا فيا إخوتي! على الرغم من أن هذا الشخص صهر أحد أصدقائي، فيعدّ من أحبابي بهذه العلاقة، إلّا أنه بحكم مهنته: الحلاقة صديق للمعلم الفاقد للوجدان وللمدير المنافق. وقد أخبره بهذا الخبر أحد إخواننا هناك دون علم منه. وحسناً فعل أن اخبرني لأول مرة فنبهته. وبدوري نبهت الإخوة أيضاً. وسدّ بذلك الفساد. ونشرت آلة الرونيو ألوف النسخ تحت هذا الستار. (المؤلف).
    3. قصبة قريبة لبارلا منفى الأستاذ النورسي.
    4. والعين: عين الشمس، وعين الشمس: شعاعها الذي لا تثبت عليه العين. وقيل: العين الشمس نفسها، يقال: طلعت العين، وغابت العين. (لسان العرب لابن منظور).
    5. جاء في تفسير البيضاوي: ولعله بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك إذ لم يكن في مطمح بصره غير الماء ولذلك قال (وجدها تغرب) ولم يقل: كانت تغرب.
    6. إن التعبير بـ«عين» في قوله تعالى (عين حمئة) يذكّر برمزٍ إلى معنى لطيف وسر دقيق من أسرار البلاغة، وهو: أن وجه السماء بعد مشاهدته بعين الشمس جمال رحمته تعالى على وجه الأرض، وان وجه الأرض عقب رؤيته بعين البحر عظمته تعالى في السماء، تُطبق العينان إحداهما في الأخرى، فتطبق العيون على وجه الأرض.. فالآية الكريمة تذكر بكلمة واحدة وبإعجاز جميل هذا المعنى اللطيف مشيرة إلى ما ينهى وظيفة العيون. (المؤلف).
    7. Hâşiye: Rûy-i zeminde mürur-u zamanla dağ şeklini almış, tanınmayacak bir surete gelmiş çok sun’î setler vardı.