64.622
düzenleme
("فافهم من هذا سراً من أسرار السهولة المطلقة في الوحدة والتوحيد وكثرة المشكلات غير المتناهية في التعدد والكثرة والشرك. واعلم مدى الحقيقة السامية الصائبة التي تعبر عنها الآية الكريمة: ﴿ وَمَٓا اَمْرُ السَّاعَةِ اِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ اَقْ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("مثال هذا: إن إدارة مائة جندي تحت إمرة ضابط واحد، أسهل بمائة ضعف من إدارة جندي واحد تحت إمرة مائة ضابط. وعندما يُودَعُ أمرُ تجهيز جيش كامل باللوازم العسكرية، من مركز واحد، وبقانون واحد، ومن مصنعٍ واحد، إلى أمرٍ يصدره قائد واحد، فإن ذلك يكون سهلاً وهيناً..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
360. satır: | 360. satır: | ||
فتأمل في هؤلاء الذين يظنون أنفسهم في ذروة العقل، قد سقطوا في حضيض من الحماقة والجهل، واعلم من هذا كيف تضع الضلالة هذا الإنسان المكرّم -حين يلغي إيمانه- موضع سخرية وازدراء من كل أحد.. | فتأمل في هؤلاء الذين يظنون أنفسهم في ذروة العقل، قد سقطوا في حضيض من الحماقة والجهل، واعلم من هذا كيف تضع الضلالة هذا الإنسان المكرّم -حين يلغي إيمانه- موضع سخرية وازدراء من كل أحد.. | ||
وبدورنا نسأل هؤلاء: ترى كيف يمكن استبعاد إيجاد شيء ما من القدرة المطلقة التي توجِدُ على سطح الأرض في كل سنة أربعمائة ألف نوع من الأحياء؟ والتي خلقت السماوات والأرض في ستة أيام؟ والتي تنشئ في كل ربيع تحت بصر الإنسان وسمعه، على سطح الأرض كوناً حياً من النبات والحيوان هو اظهر إتقاناً وأجلى حكمةً من الكون كله، في ستة أسابيع؟ كيف يستبعد منها أن تخلق الموجودات العلمية -التي تعينت خططها ومقاديرها ضمن دائرة العلم الأزلي- فتخلقها بسهولة مطلقة سهولة إظهار الكتابة غير المنظورة بإمرار مادة كيمياوية عليها. فاستبعاد إضفاء الوجود الخارجي على الموجودات العلمية -والتي هي معدومات خارجياً- من تلك القدرة الأزلية، ثم إنكار الإيجاد نفسه لهو حماقة وجهالة اشد من حماقة السوفسطائيين المعروفين وجهالتهم! | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme