Yirmi Dördüncü Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark
("(تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة). (<ref>عبد الرزاق، المصنف ١٧٣/٦؛ العجلوني، كشف الخفاء ٣٨٠/١.</ref>)" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("والويل والثبور لذينك الزوجين الشقيين اللذين يقلدان بعضُهما البعض الآخر في الفسوق والفحشاء، فيتسابقان في دفع أحدهما الآخر في النار." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
99. satır: | 99. satır: | ||
=== النكتة الأولى: === | === النكتة الأولى: === | ||
لما كان أهم أساس من أسس رسائل النور هو «الشفقة» وإن النساء هن رائدات الشفقة وبطلات الحنان، فقد أصبحن أكثر ارتباطاً برسائل النور فطرةً. فهذه العلاقة الفطرية تُحس بها في كثير من الأماكن ولله الحمد والمنة. | |||
ولقد غدت التضحية التي تنطوي عليها الشفقة والحنان ذات أهمية عظمى في زماننا هذا، إذ إنها تعبر عن إخلاص حقيقي وفداءٍ دون عوَضٍ ومقابل. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
10.45, 26 Nisan 2024 tarihindeki hâli
«رسالة الحجاب»
كانت هذه هي المسألة الثانية والثالثة من «المذكرة الخامسة عشرة» إلّا أن أهميتها جعلتها «اللمعة الرابعة والعشرين».
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﴿ يَٓا اَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِاَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَٓاءِ الْمُؤْمِن۪ينَ يُدْن۪ينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَاب۪يبِهِنَّ ﴾ (الأحزاب: ٥٩)
هذه الآية الكريمة تأمر بالحجاب، بينما تذهب المدنية الزائفة إلى خلاف هذا الحُكم الرباني، فلا ترى الحجاب أمراً فطرياً للنساء، بل تعدّه أسراً وقيداً لهن. ([1])
وسنبين جواباً أربعاً من الحِكم فقط من بين حِكم غزيرة دالة على كون هذا الحُكم القرآني تقتضيه فطرةُ النساء وخلافه غيرُ فطري.
الحكمة الأولى:
إنَّ الحجاب أمر فطري للنساء، تقتضيه فطرتُهن، لأنَّ النساء جُبلْن على الرقة والضعف، فيجدن في أنفسهن حاجةً إلى رجل يقوم بحمايتهن وحماية أولادهن الذين يؤثرنهم على أنفسهن، فهن مسوقات فطرياً نحو تحبيب أنفسهن للآخرين وعدم جلب نفرتهم وتجنّب جفائهم واستثقالهم.
ثم، إنَّ ما يقرب من سبعة أعشار النساء: إما متقدمات في العمر، أو دميمات لا يرغبن في إظهار شيبهن أو دمامتهن، أو أنهن يحملن غيرةً شديدة في ذواتهن يخشين أن تفضل عليهن ذوات الحُسن والجمال، أو أنهن يتوجّسن خيفةً من التجاوز عليهن وتعرّضهن للتهم.. فهؤلاء النساء يرغبن فطرة في الحجاب حذراً من التعرض والتجاوز عليهن وتجنباً من أن يكنّ موضعَ تهمة في نظر أزواجهن، بل نجد أن المُسِنّات أحرص على الحجاب من غيرهن.
وربما لا يتجاوز الاثنتين أو الثلاث من كل عشر من النساء هن: شاباتٌ وحسناوات لا يتضايقن من إبداء مفاتنهن! إذ من المعلوم أنَّ الإنسان يتضايق من نظرات من لا يحبه. وحتى لو فرضنا أن حسناء جميلة ترغب في أن يراها اثنان أو ثلاثة من غير المحارم فهي حتماً تستثقل وتنزعج من نظرات سبعة أو ثمانية منهم، بل تنفر منها.
فالمرأة لكونها رقيقةَ الطبع سريعة التأثر تنفر حتماً -ما لم تفسد أخلاقُها وتتبذّل- من نظرات خبيثة تُصوَّب إليها والتي لها تأثير مادي كالسمّ -كما هو مجرب- حتى إننا نسمع: أن كثيراً من نساء أوروبا وهي موطن التكشف والتبرج، يشكين إلى الشرطة من ملاحقة النظرات إليهن قائلات: إن هؤلاء السفلة يزجّوننا في سجن نظراتهم!
نخلص مما تقدم:
أنَّ رفعَ المدنية السفيهة الحجابَ وإفساحها المجال للتبرج يناقض الفطرةَ الإنسانية. وأن أمر القرآن الكريم بالحجاب -فضلاً عن كونه فطرياً- يصون النساء من المهانة والسقوط، ومن الذلة والأسر المعنوي ومن الرذيلة والسفالة، وهن معدن الرأفة والشفقة والرفيقات العزيزات لأزواجهن في الأبد.
والنساءُ -فضلاً عما ذكرناه- يحملن في فطرتهن تخوّفاً من الرجال الأجانب، وهذا التخوف يقتضي فطرةً التحجب وعدم التكشف، حيث تتنغص لذةٌ غير مشروعة لتسع دقائق بتحمل أذى حمل جنين لتسعة أشهر، ومن بعده القيام بتربية ولدٍ لا حامي له زهاء تسع سنين! ولوقوع مثل هذه الاحتمالات بكثرة تتخوف النساءُ فطرةً خوفاً حقيقياً من غير المحارم. وتتجنّبهم جِبلّة، فتنبهها خلقتُها الضعيفة تنبيهاً جاداً، إلى التحفظ وتدفعها إلى التستر، ليحول دون إثارة شهوة غير المحارم، وليمنع التجاوز عليها، وتدلها فطرتُها على أن حجابَها هو قلعتها الحصينة وخندقها الأمين.
ولقد طرق سمعَنا: أنَّ صباغ أحذية قد تعرض لزوجة رجل ذي منصب دنيوي كبير، كانت مكشوفة المفاتن، وراودها نهاراً جهاراً في قلب العاصمة «أنقرة»! أليس هذا الفعل الشنيع صفعةً قوية على وجوه أولئك الذين لا يعرفون معنى الحياء من أعداء العفة والحجاب؟
الحكمة الثانية:
إنَّ العلاقة الوثيقة والحُب العميق بين الرجل والمرأة ليسا ناشئين عما تتطلبه الحياةُ الدنيا من الحاجات فحسب، فالمرأة ليست صاحبة زوجها في حياة دنيوية وحدَها، بل هي رفيقتُه أيضاً في حياة أبدية خالدة.
فما دامت هي صاحبتُه في حياة باقية فلا ينبغي لها أن تلفت نظر غير رفيقها الأبدي وصديقها الخالد إلى مفاتنها، ولا تزعجه، ولا تحمله على الغضب والغيرة.
وحيث إنَّ زوجَها المؤمن، بحُكم إيمانه لا يحصر محبته لها في حياة دنيوية فقط ولا يوليها محبةً حيوانية قاصرة على وقت جمالها وزمن حُسنها، وإنما يكنّ لها حباً واحتراماً خالصَين دائمين لا يقتصران على وقت شبابها وجمالها بل يدومان إلى وقت شيخوختها وزوال حسنها، لأنها رفيقتُه في حياة أبدية خالدة.. فإزاء هذا لابد للمرأة أيضاً أن تخص زوجَها وحده بجمالها ومفاتنها وتقصر محبتها به، كما هو مقتضى الإنسانية، وإلّا ستفقد الكثير ولا تكسب إلّا القليل.
ثم إنَّ ما هو مطلوب شرعاً: أن يكون الزوج كفواً للمرأة، وهذا يعني ملاءمة الواحد للآخر ومماثلتهما، وأهم ما في الكفاءة هذه هي كفاءة الدين كما هو معلوم.
فما أسعد ذلك الزوج الذي يلاحظ تديّن زوجته ويقوم بتقليدها، ويصبح ذا دين، لئلا يفقد صاحبته الوفية في حياة أبدية خالدة!
وكم هي محظوظة تلك المرأة التي تلاحظ تديّن زوجها وتخشى أن تفرط برفيق حياتها الأمين في حياة خالدة، فتتمسك بالإيمان والتقوى.
والويل ثم الويل لذلك الرجل الذي ينغمس في سفاهة تفقده زوجتَه الطيبة الصالحة.
ويا لتعاسة تلك المرأة التي لا تقلد زوجَها التقي الورع، فتخسر رفيقها الكريم الأبدي السعيد.
والويل والثبور لذينك الزوجين الشقيين اللذين يقلدان بعضُهما البعض الآخر في الفسوق والفحشاء، فيتسابقان في دفع أحدهما الآخر في النار.
الحكمة الثالثة:
إنَّ سعادة العائلة في الحياة واستمرارها إنما هي بالثقة المتبادلة بين الزوجين، والاحترام اللائق والودّ الصادق بينهما، إلاّ أن التبرج والتكشف يخلّ بتلك الثقة ويفسد ذلك الاحترام والمحبة المتبادلة. حيث تلاقي تسعةٌ من عشرة متبرجات أمامَهن رجالاً يفوقون أزواجهن جمالاً، بينما لا ترى غيرَ واحدة منهن مَن هو أقل جمالاً من زوجها ولا تحبب نفسها إليه. والأمر كذلك في الرجال فلا يرى إلّا واحدٌ من كل عشرين منهم مَن هي أقل جمالاً من زوجته، بينما الباقون يرون أمامهم من يفقن زوجاتهن حسناً وجمالاً. فهذه الحالة قد تؤدي إلى انبعاث إحساسٍ دنيء وشعور سافل قبيح في النفس فضلاً عمّا تسببه من زوال ذلك الحُب الخالص وفقدان ذلك الاحترام، وذلك:
إنَّ الإنسان لا يمكنه أن يحمل فطرةً شعوراً دنيئاً حيوانياً تجاه المحارم -كالأخت- لأن سيماء المحارم تُشعِر بالرأفة والمحبة المشروعة النابعين من صلة القربى. فهذا الشعور النبيل يحدّ من ميول النفس الشهوية، إلّا أن كشف ما لا يجوز كشفُه كالساق، قد يثير لدى النفوس الدنيئة حساً سافلاً خبيثاً لزوال الشعور بالحرمة، حيث إن ملامح المحارم تُشعِر بصلة القرابة، وكونها محرماً وتتميز عن غيرهم، لذا فكشفُ تلك المواضع من الجسد يتساوى فيه المحرم وغيره، لعدم وجود تلك العلامات الفارقة التي تستوجب الامتناع عن النظر المحرّم، ولربما يهيّج لدى بعض المحارم السافلين هوى النظرة الحيوانية! فمثل هذه النظرة سقوط مريع للإنسانية تقشعر من بشاعتها الجلود.
الحكمة الرابعة:
من المعلوم أن كثرة النسل مرغوب فيها لدى الجميع، فليس هناك أمة ولا دولة لا تدعو إلى كثرة النسل، وقد قال الرسول الكريم ﷺ:
(تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة). ([2])
بيد أن رفع الحجاب وإفساح المجال أمام التبرج والتكشف يحدُّ من الزواج، بل يقلل من التكاثر كثيراً، لأنَّ الشاب مهما بلغ فسوقُه وتحلله، فإنه يرغب في أن تكون صاحبتُه في الحياة مصونةً عفيفة، ولا يريدها أن تكون مبتذلة متكشفة مثله، لذا تجده يفضل العزوبة على الزواج. وربما ينساق إلى الفساد.
أما المرأة فهي ليست كالرجل حيث لا تتمكن من أن تحدد اختيار زوجها.
والمرأة من حيث كونها مدبّرةً لشؤون البيت الداخلية، ومأمورةً بالحفاظ على أولاد زوجها وأمواله وكل ما يخصه، فإن أعظم خصالها هي: الوفاء والثقة. إلّا أن تبرجها وتكشّفها يفسد هذا الوفاءَ ويزعزع ثقةَ الزوج بها، فتجرّع الزوج آلاماً معنوية وعذاباً وجدانياً.
حتى إن الشجاعة والسخاء وهما خصلتان محمودتان لدى الرجال إذا ما وجدتا في النساء عدتا من الأخلاق المذمومة، ([3]) لإخلالهما بتلك الثقة والوفاء، إذ تفضيان إلى الوقاحة والإسراف. وحيث إن وظيفة الزوج غير قاصرة على الائتمان على أموالها، وعلى الارتباط بها بل تشمل حمايتها والرحمة بها والاحترام لها فلا يلزمه ما يلزم الزوجة، أي لا يقيد اختياره بزوجةٍ واحدة، ويمكنه أن ينكح غيرها من النساء.
إنَّ بلادنا لا تقاس ببلدان أوروبا، فهناك وسائل صارمة للحفاظ -إلى حد ما- على الشرف والعفاف في وسط متبرج متكشف، منها المبارزة وأمثالها، فالذي ينظر بخبث إلى زوجة أحد الشرفاء عليه أن يعلق كفنَه في عنقه مقدماً. هذا فضلاً عن أن طبائع الأوروبيين باردةٌ جامدة كمناخهم. أما هنا في بلاد العالم الإسلامي خاصة فهي من البلدان الحارة قياساً إلى أوروبا، ومعلوم مدى تأثير البيئة في أخلاق الإنسان. ففي تلك الأصقاع الباردة، ولدى أناس باردين قد لا يؤدي التبرج الذي يثير الهوى الحيواني ويهيج الرغبات الشهوانية إلى تجاوز الحدود مثلما يؤدي إلى الإفراط والإسراف في أناس حساسين يثارون بسرعة في المناطق الحارة.
فالتبرج وعدم الحجاب الذي يثير هوى النفس، ويطلق الشهواتِ من عقالها يؤدي حتماً إلى الإفراط وتجاوز الحدود وإلى ضعف النسل وانهيار القوى. حيث إن الرجل الذي يمكنه أن يقضي وطره الفطري في شهر أو في عشرين يوماً يظن نفسه مضطراً إلى دفعه كل بضعة أيام. وحيث إن هناك عوارض فطرية -كالحيض- تجنّبه عن أهله وقد تطول خمسة عشر يوماً، تراه ينساق إلى الفحش إن كان مغلوباً لنفسه.
ثم إن أهل المدن لا ينبغي لهم أن يقلّدوا أهلَ القرى والأرياف في حياتهم الاجتماعية ويرفعوا الحجاب فيما بينهم، لأن أهل القرى يشغلهم شاغلُ العيش وهم مضطرون إلى صرف جهود بدنية قوية لكسب معيشتهم، وكثيراً ما تشترك النساءُ في أشغال متعبة، لذا لا يهيج ما قد ينكشف من أجزاء أجسامهن الخشنة شهوات حيوانية لدى الآخرين، فضلاً عن أنه لا يوجد في القرى سفهاء عاطلون بقدر ما هو موجود في المدن. فلا تبلغ مفاسدُها إلى عُشر ما في المدينة، لهذا لا تقاس المدن على القرى والأرياف.
بِاسْمِهِ سُبْحانَهُ
حوار مع المؤمنات، أخواتي في الآخرة
حينما كنت أُشاهد في عدد من الولايات اهتمام النساء برسائل النور اهتماماً حاراً خالصاً وعلمت اعتمادهن على دروسي التي تخص النور بما يفوق حدي بكثير، جئت مرةً ثالثة إلى مدرسة الزهراء المعنوية، هذه المدينة المباركة «اسبارطة»، فسمعت أن أولئك النساء الطيبات المباركات، أخواتي في الآخرة، ينتظرن مني أن أُلقي عليهن درساً، على غرار ما يُلقى في المساجد من دروس الوعظ والإرشاد. بيد أني أعاني أمراضاً عدة، مع ضعف وإنهاك شديدين حتى لا أستطيع الكلام ولا التفكر. ومع ذلك فقد سنحت بقلبي هذه الليلة خاطرةٌ قوية، هي:
أنك قد كتبت قبل خمس عشرة سنة رسالة «مرشد الشباب» بطلبٍ من الشباب أنفسهم، وقد استفاد منها الكثيرون، بينما النساءُ هن أحوجُ إلى مثل هذا «المرشد» في هذا الزمان.
فإزاء هذه الخاطرة وعلى الرغم مما أعانيه من اضطراب ومن عجز وضعف كتبتُ في غاية الاختصار لأخواتي المباركات ولبناتي المعنويات الشابات بعض ما يلزمهن من مسائل، ضمن نكات ثلاث.
النكتة الأولى:
لما كان أهم أساس من أسس رسائل النور هو «الشفقة» وإن النساء هن رائدات الشفقة وبطلات الحنان، فقد أصبحن أكثر ارتباطاً برسائل النور فطرةً. فهذه العلاقة الفطرية تُحس بها في كثير من الأماكن ولله الحمد والمنة.
ولقد غدت التضحية التي تنطوي عليها الشفقة والحنان ذات أهمية عظمى في زماننا هذا، إذ إنها تعبر عن إخلاص حقيقي وفداءٍ دون عوَضٍ ومقابل.
Evet, bir valide veledini tehlikeden kurtarmak için hiçbir ücret istemeden ruhunu feda etmesi ve hakiki bir ihlas ile vazife-i fıtriyesi itibarıyla kendini evladına kurban etmesi gösteriyor ki hanımlarda gayet yüksek bir kahramanlık var. Bu kahramanlığın inkişafı ile hem hayat-ı dünyeviyesini hem hayat-ı ebediyesini onunla kurtarabilir. Fakat bazı fena cereyanlarla, o kuvvetli ve kıymettar seciye inkişaf etmez veyahut sû-i istimal edilir.
Yüzer numunelerinden bir küçük numunesi şudur: O şefkatli valide, çocuğunun hayat-ı dünyeviyede tehlikeye girmemesi, istifade ve fayda görmesi için her fedakârlığı nazara alır, onu öyle terbiye eder. “Oğlum paşa olsun.” diye bütün malını verir; hâfız mektebinden alır, Avrupa’ya gönderir. Fakat o çocuğun hayat-ı ebediyesi tehlikeye girdiğini düşünmüyor ve dünya hapsinden kurtarmaya çalışıyor, cehennem hapsine düşmesini nazara almıyor. Fıtrî şefkatin tam zıddı olarak o masum çocuğunu, âhirette şefaatçi olmak lâzım gelirken davacı ediyor. O çocuk “Niçin benim imanımı takviye etmeden bu helâketime sebebiyet verdin?” diye şekva edecek. Dünyada da terbiye-i İslâmiyeyi tam almadığı için validesinin hârika şefkatinin hakkına karşı lâyıkıyla mukabele edemez, belki de çok kusur eder.
Eğer hakiki şefkat sû-i istimal edilmeyerek bîçare veledini, haps-i ebedî olan cehennemden ve idam-ı ebedî olan dalalet içinde ölmekten kurtarmaya o şefkat sırrı ile çalışsa; o veledin bütün ettiği hasenatının bir misli, validesinin defter-i a’maline geçeceğinden validesinin vefatından sonra her vakit hasenatları ile ruhuna nurlar yetiştirdiği gibi âhirette de değil davacı olmak, bütün ruh u canı ile şefaatçi olup ebedî hayatta ona mübarek bir evlat olur.
Evet, insanın en birinci üstadı ve tesirli muallimi, onun validesidir. Bu münasebetle ben kendi şahsımda kat’î ve daima hissettiğim bu manayı beyan ediyorum:
Ben, bu seksen sene ömrümde, seksen bin zatlardan ders aldığım halde, kasem ediyorum ki en esaslı ve sarsılmaz ve her vakit bana dersini tazeler gibi merhum validemden aldığım telkinat ve manevî derslerdir ki o dersler fıtratımda, âdeta maddî vücudumda çekirdekler hükmünde yerleşmiş. Sair derslerimin o çekirdekler üzerine bina edildiğini aynen görüyorum. Demek, bir yaşımdaki fıtratıma ve ruhuma, merhum validemin ders ve telkinatını, şimdi bu seksen yaşımdaki gördüğüm büyük hakikatler içinde birer çekirdek-i esasiye müşahede ediyorum.
Ezcümle: Meslek ve meşrebimin dört esasından en mühimmi olan şefkat etmek ve Risale-i Nur’un da en büyük hakikati olan acımak ve merhamet etmeyi, o validemin şefkatli fiil ve halinden ve o manevî derslerinden aldığımı yakînen görüyorum. Evet, bu hakiki ihlas ile hakiki bir fedakârlık taşıyan validelik şefkati, sû-i istimal edilip masum çocuğunun elmas hazinesi hükmünde olan âhiretini düşünmeyerek, muvakkat fâni şişeler hükmünde olan dünyaya o çocuğun masum yüzünü çevirmek ve bu şekilde ona şefkat göstermek, o şefkati sû-i istimal etmektir.
Evet, kadınların şefkat cihetiyle bu kahramanlıklarını hiçbir ücret ve hiçbir mukabele istemeyerek, hiçbir faide-i şahsiye, hiçbir gösteriş manası olmayarak ruhunu feda ettiklerine; o şefkatin küçücük bir numunesini taşıyan bir tavuğun yavrusunu kurtarmak için arslana saldırması ve ruhunu feda etmesi ispat ediyor.
Şimdi terbiye-i İslâmiyeden ve a’mal-i uhreviyeden en kıymetli ve en lüzumlu esas, ihlastır. Bu çeşit şefkatteki kahramanlıkta o hakiki ihlas bulunuyor.
Eğer bu iki nokta, o mübarek taifede inkişafa başlasa daire-i İslâmiyede pek büyük bir saadete medar olur. Halbuki erkeklerin kahramanlıkları mukabelesiz olamıyor, belki yüz cihette mukabele istiyorlar. Hiç olmazsa şan ve şeref istiyorlar. Fakat maatteessüf bîçare mübarek taife-i nisaiye, zalim erkeklerinin şerlerinden ve tahakkümlerinden kurtulmak için başka bir tarzda, zafiyetten ve aczden gelen başka bir nevide riyakârlığa giriyorlar.
İkinci Nükte
Bu sene inzivada iken ve hayat-ı içtimaiyeden çekildiğim halde bazı Nurcu kardeşlerimin ve hemşirelerimin hatırları için dünyaya baktım. Benimle görüşen ekseri dostlardan, kendi ailevî hayatlarından şekvalar işittim. “Eyvah!” dedim. “İnsanın hususan Müslüman’ın tahassungâhı ve bir nevi cenneti ve küçük bir dünyası aile hayatıdır. Bu da mı bozulmaya başlamış.” dedim. Sebebini aradım. Bildim ki nasıl, İslâmiyet’in hayat-ı içtimaiyesine ve dolayısıyla din-i İslâm’a zarar vermek için gençleri yoldan çıkarmak ve gençlik hevesatıyla sefahete sevk etmek için bir iki komite çalışıyormuş. Aynen öyle de bîçare nisa taifesinin gafil kısmını dahi yanlış yollara sevk etmek için bir iki komitenin tesirli bir surette perde altında çalıştığını hissettim. Ve bildim ki bu millet-i İslâm’a bir dehşetli darbe, o cihetten geliyor.
Ben de siz hemşirelerime ve gençleriniz olan manevî evlatlarıma kat’iyen beyan ediyorum ki: Kadınların saadet-i uhreviyesi gibi saadet-i dünyeviyeleri de ve fıtratlarındaki ulvi seciyeleri de bozulmaktan kurtulmanın çare-i yegânesi, daire-i İslâmiyedeki terbiye-i diniyeden başka yoktur! Rusya’da o bîçare taifenin ne hale girdiğini işitiyorsunuz.
Risale-i Nur’un bir parçasında denilmiş ki: Aklı başında olan bir adam; refikasına muhabbetini ve sevgisini, beş on senelik fâni ve zâhirî hüsn-ü cemaline bina etmez. Belki kadınların hüsn-ü cemalinin en güzeli ve daimîsi, onun şefkatine ve kadınlığa mahsus hüsn-ü sîretine sevgisini bina etmeli. Tâ ki o bîçare ihtiyarladıkça kocasının muhabbeti ona devam etsin. Çünkü onun refikası, yalnız dünya hayatındaki muvakkat bir yardımcı refika değil belki hayat-ı ebediyesinde ebedî ve sevimli bir refika-i hayat olduğundan, ihtiyarlandıkça daha ziyade hürmet ve merhamet ile birbirine muhabbet etmek lâzım geliyor. Şimdiki terbiye-i medeniye perdesi altındaki hayvancasına muvakkat bir refakatten sonra ebedî bir müfarakata maruz kalan o aile hayatı, esasıyla bozuluyor.
Hem Risale-i Nur’un bir cüzünde denilmiş ki: Bahtiyardır o adam ki refika-i ebediyesini kaybetmemek için saliha zevcesini taklit eder, o da salih olur. Hem bahtiyardır o kadın ki kocasını mütedeyyin görür, ebedî dostunu ve arkadaşını kaybetmemek için o da tam mütedeyyin olur; saadet-i dünyeviyesi içinde saadet-i uhreviyesini kazanır. Bedbahttır o adam ki sefahete girmiş zevcesine ittiba eder; vazgeçirmeye çalışmaz, kendisi de iştirak eder. Bedbahttır o kadın ki zevcinin fıskına bakar, onu başka bir surette taklit eder. Veyl o zevc ve zevceye ki birbirini ateşe atmakta yardım eder. Yani medeniyet fanteziyelerine birbirini teşvik eder.
İşte, Risale-i Nur’un bu mealdeki cümlelerinin manası budur ki: Bu zamanda aile hayatının ve dünyevî ve uhrevî saadetinin ve kadınlarda ulvi seciyelerin inkişafının sebebi, yalnız daire-i şeriattaki âdab-ı İslâmiyet’le olabilir.
Şimdi aile hayatında en mühim nokta budur ki: Kadın, kocasında fenalık ve sadakatsizlik görse, o da kocasının inadına kadının vazife-i ailevîsi olan sadakat ve emniyeti bozsa aynen askerîdeki itaatin bozulması gibi o aile hayatının fabrikası zîr ü zeber olur. Belki o kadın, elinden geldiği kadar kocasının kusurunu ıslaha çalışmalıdır ki ebedî arkadaşını kurtarsın. Yoksa o da kendini açıklık ve saçıklıkla başkalara göstermeye ve sevdirmeye çalışsa her cihetle zarar eder. Çünkü hakiki sadakati bırakan, dünyada da cezasını görür. Çünkü nâmahremlerin nazarından fıtratı korkar, sıkılır, çekilir. Nâmahrem yirmi erkeğin on sekizinin nazarından istiskal eder. Erkek ise nâmahrem yüz kadından ancak birisinden istiskal eder, bakmasından sıkılır. Kadın o cihette azap çektiği gibi sadakatsizlik ittihamı altına girer, zafiyetiyle beraber hukukunu muhafaza edemez.
Elhasıl: Nasıl ki kadınlar kahramanlıkta, ihlasta şefkat itibarıyla erkeklere benzemedikleri gibi erkekler de o kahramanlıkta onlara yetişemiyorlar; öyle de o masum hanımlar dahi sefahette hiçbir vecihle erkeklere yetişemezler. Onun için fıtratlarıyla ve zayıf hilkatleriyle nâmahremlerden şiddetli korkarlar ve çarşaf altında saklanmaya kendilerini mecbur bilirler. Çünkü erkek, sekiz dakika zevk ve lezzet için sefahete girse ancak sekiz lira kadar bir şey zarar eder. Fakat kadın sekiz dakika sefahetteki zevkin cezası olarak dünyada dahi sekiz ay ağır bir yükü karnında taşır ve sekiz sene de o hâmisiz çocuğun terbiyesinin meşakkatine girdiği için sefahette erkeklere yetişemez, yüz derece fazla cezasını çeker. Az olmayan bu nevi vukuat da gösteriyor ki mübarek taife-i nisaiye, fıtraten yüksek ahlâka menşe olduğu gibi fısk ve sefahette dünya zevki için kabiliyetleri yok hükmündedir.
Demek onlar, daire-i terbiye-i İslâmiye içinde mesud bir aile hayatını geçirmeye mahsus bir nevi mübarek mahlukturlar. Bu mübarekleri ifsad eden komiteler kahrolsunlar! Allah bu hemşirelerimi de bu serserilerin şerlerinden muhafaza eylesin, âmin!
Hemşirelerim! Mahremce bu sözümü size söylüyorum: Maişet derdi için serseri, ahlâksız, Frenk-meşrep bir kocanın tahakkümü altına girmektense fıtratınızdaki iktisat ve kanaatle, köylü masum kadınların nafakalarını kendileri çıkarmak için çalışmaları nevinden kendinizi idareye çalışınız, satmaya çalışmayınız. Şayet size münasip olmayan bir erkek kısmet olsa siz kısmetinize razı olunuz ve kanaat ediniz. İnşâallah rızanız ve kanaatinizle o da ıslah olur. Yoksa şimdiki işittiğim gibi mahkemelere boşanmak için müracaat edeceksiniz. Bu da haysiyet-i İslâmiye ve şeref-i milliyemize yakışmaz!
Üçüncü Nükte
Aziz hemşirelerim! Kat’iyen biliniz ki daire-i meşruanın haricindeki zevklerde, lezzetlerde; on derece onlardan ziyade elemler ve zahmetler bulunduğunu Risale-i Nur yüzer kuvvetli delillerle, hâdisatlarla ispat etmiştir. Uzun tafsilatı Risale-i Nur’da bulabilirsiniz.
Ezcümle, Küçük Sözler’den Altıncı, Yedinci, Sekizinci Sözler ve Gençlik Rehberi benim bedelime sizlere tam bu hakikati gösterecek. Onun için daire-i meşruadaki keyfe iktifa ediniz ve kanaat getiriniz. Sizin hanenizdeki masum evlatlarınızla masumane sohbet, yüzer sinemadan daha ziyade zevklidir.
Hem kat’iyen biliniz ki bu hayat-ı dünyeviyede hakiki lezzet, iman dairesindedir ve imandadır. Ve a’mal-i salihanın her birisinde bir manevî lezzet var. Ve dalalet ve sefahette, bu dünyada dahi gayet acı ve çirkin elemler bulunduğunu Risale-i Nur yüzer kat’î delillerle ispat etmiştir. Âdeta imanda bir cennet çekirdeği ve dalalette ve sefahette bir cehennem çekirdeği bulunduğunu, ben kendim çok tecrübelerle ve hâdiselerle aynelyakîn görmüşüm ve Risale-i Nur’da bu hakikat tekrar ile yazılmış. En şedit muannid ve muterizlerin eline girip hem resmî ehl-i vukuflar ve mahkemeler o hakikati cerh edememişler. Şimdi sizin gibi mübarek ve masum hemşirelerime ve evlatlarım hükmünde küçüklerinize, başta Tesettür Risalesi ve Gençlik Rehberi ve Küçük Sözler benim bedelime sizlere ders versin.
Ben işittim ki benim size camide ders vermekliğimi arzu ediyorsunuz. Fakat benim perişaniyetimle beraber hastalığım ve çok esbab, bu vaziyete müsaade etmiyor. Ben de sizin için yazdığım bu dersimi okuyan ve kabul eden bütün hemşirelerimi, bütün manevî kazançlarıma ve dualarıma Nur şakirdleri gibi dâhil etmeye karar verdim. Eğer siz benim bedelime Risale-i Nur’u kısmen elde edip okusanız veya dinleseniz, o vakit kaidemiz mûcibince bütün kardeşleriniz olan Nur şakirdlerinin manevî kazançlarına ve dualarına da hissedar oluyorsunuz.
Ben, şimdi daha ziyade yazacaktım fakat çok hasta ve çok zayıf ve çok ihtiyar ve tashihat gibi çok vazifelerim bulunduğundan şimdilik bu kadarla iktifa ettim.
اَل۟بَاقٖى هُوَ ال۟بَاقٖى
Duanıza muhtaç kardeşiniz
Said Nursî
- ↑ هذه فقرة من اللائحة المرفوعة إلى محكمة التمييز، ألقيت أمام المحكمة، فأسكتتها، وأصبحت حاشية لهذا المقام: «وأنا أقول لمحكمة العدل!:
إن إدانة من يفسر أقدس دستور إلهي وهو الحق بعينه، ويحتكم إليه ثلاث مائة وخمسون مليوناً من المسلمين في كل عصر في حياتهم الاجتماعية، خلال ألف وثلاث مائة وخمسين عاماً. هذا المفسر استند في تفسيره إلى ما اتفق عليه وصدق به ثلاث مائة وخمسون ألف مفسر، واقتدى بالعقائد التي دان بها أجدادنا السابقون في ألف وثلاث مائة وخمسين سنة.. أقول: إن إدانة هذا المفسر، قرار ظالم، لابد أن ترفضه العدالة، إن كانت هناك عدالة على وجه الأرض، ولابد أن ترد ذلك الحكم الصادر بحقه وتنقضه». (المؤلف). - ↑ عبد الرزاق، المصنف ١٧٣/٦؛ العجلوني، كشف الخفاء ٣٨٠/١.
- ↑ قال الإمام علي رضي الله عنه: «خيار خصال النساء شرار خصال الرجال؛ الزهوّ والجبن والبخل، فإذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكّن من نفسها، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء يعرض لها». (نهج البلاغة).