64.622
düzenleme
("أيها المريض المحروم من العبادة وأورادِها بسبب المرض! ويا أيها الآسف على ذلك الحرمان! اعلم أنه ثابت في الحديث الشريف (<ref>عن أبى موسى أن النبي ﷺ قال: «إذا مرض العبد أو سافر، كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً». البخاري، الجهاد ١٣٤؛ أبو..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فبإمكانك أيها الأخ الحصول على هذه العين النورانية التي تكشف عن الجنة فيما فوق السماوات العلى وأنت بعدُ تحت الثرى، وذلك بالصبر والشكر على ذلك الحجاب المُسدل على عينيك، واعلم أن الحكيم المختص بالعين والقادر على رفع ذلك الحجاب عن عينيك لترى بتلك العين ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
284. satır: | 284. satır: | ||
إنَّ التعبير الصمداني بإطلاق «الأسماء الحسنى» على جميع أسماء الله الجميل ذي الجلال يدل على أن تلك الأسماء جميلة كلّها. وحيث إن الحياة هي أجمل مرآة صمدانية وألطفها وأجمعها في الموجودات، وإن مرآة الجميل جميلة أيضاً، وإن المرآة التي تعكس محاسن الجميل تصبح جميلة أيضاً، وإن كل شيء يصيب تلك المرآة من ذلك الجميل هو جميل كذلك، فكل ما يصيب الحياة جميل أيضاً من زاوية الحقيقة؛ ذلك لأنه يُظهر النقوش الجميلة لتلك «الأسماء الحسنى» الجميلة. | إنَّ التعبير الصمداني بإطلاق «الأسماء الحسنى» على جميع أسماء الله الجميل ذي الجلال يدل على أن تلك الأسماء جميلة كلّها. وحيث إن الحياة هي أجمل مرآة صمدانية وألطفها وأجمعها في الموجودات، وإن مرآة الجميل جميلة أيضاً، وإن المرآة التي تعكس محاسن الجميل تصبح جميلة أيضاً، وإن كل شيء يصيب تلك المرآة من ذلك الجميل هو جميل كذلك، فكل ما يصيب الحياة جميل أيضاً من زاوية الحقيقة؛ ذلك لأنه يُظهر النقوش الجميلة لتلك «الأسماء الحسنى» الجميلة. | ||
فلو مضت الحياة بالصحة والعافية على نسق واحد، لأصبحت مرآة ناقصة، بل قد تُشعر -في جهة ما- بالعدم والعبث، فتذيق العذابَ والضيق، وتهبط قيمةُ الحياة، وتنقلب لذة العمر وهناؤه إلى ألم وغصّة، فيلقي الإنسان بنفسه إما إلى أوحال السفاهة أو إلى أوكار اللهو والعربدة ليقضي وقته سريعاً، مَثَله كمثل المسجون الذي يعادي عمره الثمين ويقتله بسرعة، بغية إنهاء مدة السجن. | |||
ولكن الحياة التي تمضي بالتحولات والحركة وتقضي أطواراً شتى فإنها تُشعر أن لها قيمةً ووزناً وتنتج -هذه الحياة- للعمر أهمية وتُكسبه لذة، حتى إن الإنسان لا يرغب في أن يمضي عمره، رغم ما يعانيه من أصناف المشاق والمصائب ولا يتأوه ولا يتحسر قائلاً: «أنّى للشمس أن تغيب وأنّى لليل أن ينجلي». | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme