64.622
düzenleme
("ثم تأمل في تولدات ووفيات النباتات والحيوانات وإعاشتهما وحياتهما على الأرض والتي يزيد عدد أنواعها على الأربعمائة ألف نوع، ترى موازنةً رائعة ذات رحمة، تدلك دلالة قاطعة على الخالق العادل الرحيم جلّ جلالُه، كدلالة الضياء على الشمس." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("هذا الكون قصر بديع يضم مدينةً واسعة تتداولها عواملُ التخريب والتعمير، وفي تلك المدينة مملكةٌ واسعة تغلي باستمرار من شدة مظاهر الحرب والهجرة، وبين جوانح تلك المملكة عالمٌ عظيم يسبَح كل حين في خضم الموت والحياة.. ولكن على الرغم من كل مظاهر الاضطراب، فإن..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
95. satır: | 95. satır: | ||
ثم تأمل في حجيرات جسم كائن حي وفي أوعية الدم، وفي الكريات السابحة في الدم، وفي ذرات تلك الكريات، | ثم تأمل في حجيرات جسم كائن حي وفي أوعية الدم، وفي الكريات السابحة في الدم، وفي ذرات تلك الكريات، | ||
تجد من الموازنة الخارقة البديعة ما يثبت لك إثباتاً قاطعاً أنه لا تحصل هذه الموازنةُ الرائعة ولا إدارتُها الشاملة، ولا تربيتُها الحكيمة إلّا بميزان حساسٍ وبقانونٍ نافذ وبنظام صارم للخالق الواحد الأحد «العدل الحكيم» الذي بيده ناصية كل شيء، وعنده مفاتيح كل شيء، لا يحجب عنه شيء ولا يعزب، ويدير كل شيء بسهولة إدارةَ شيء واحد. | |||
إنَّ الذي لا يعتقد أن أعمال الجن والإنس يوم الحشر الأكبر توزن بميزان العدل الإلهي، ويستغرب منها ويستبعدها ولا يؤمن بها، أقول لو تمكّن أن يتأمل فيما هو ظاهر مشاهدَ من أنواع الموازنة الكبرى أمامه في هذه الدنيا لزال استبعادُه واستنكاره حتماً. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme