Translations:Yirmi Dördüncü Söz/243/ar
غير أن الإنسان مهما كان مظهرا لجميع الأسماء الحسنى إلّا أنّ تنوعَ الأسماء الحسنى أصبح سببا لتنوع الإنسان إلى حدٍ ما، كما هو الحال في تنوع الكائنات واختلاف عبادة الملائكة، بل قد نشأت من هذا التنوع شرائعُ الأنبياء المختلفة وطرائقُ الأولياء المتفاوتة ومشاربُ الأصفياء المتنوعة. فمثلا: إن الغالب في سيدنا عيسى عليه السلام هو تجلي اسم «القدير» مع الأسماء الأخرى، والمهيمنَ على أهل العشق هو اسم «الودود»، والمستحوذَ على أهل التفكر هو اسم «الحكيم».