Translations:On Dokuzuncu Mektup/80/ar
فعندما تُربَط أوصافُ النواة والبيضة بأوصاف النخل والطير وتُذكران معاً، يلزم أن يرفع العقلُ الإنساني بصرَه عن النواة إلى النخلة وينظر إليها، وأن يتوجه من البيضة إلى الطاووس ويُمعن فيه، كي يقبل تلك الأوصاف التي يسمعها. وبخلافه ينساق إلى التكذيب حين يسمعُ أحدُهم يقول: «لقد أخذتُ طناً من التمر من حفنة من النوى، أو هذه البيضة هي سلطان الطيور».
وهكذا فإن بشريةَ الرسول الأكرم ﷺ تشبه تلك النواة أو البيضة «في المثال». وماهيتُه المشعّة بمهمة الرسالة مثَلُها كمثل شجرة طوبى الجنة وطير الجنة في سموّ ورقي.