Translations:On Dokuzuncu Mektup/159/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    08.21, 1 Şubat 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 72410 numaralı sürüm ("وكذا أخبر عن فِرقٍ كثيرة، إذ ثبت أنه قال لعليّ ما معناه: إن مثلَك مثلَ عيسى عليه السلام، ستكون سبباً في هلاك فئتين من الناس: إحداهما من فرط المحبة والأخرى من فرط العداوة. (<ref>انظر: أحمد بن حنبل، المسند ١/ ١٦٠؛ البخاري، التاريخ الكبير ٣/ ٢٨١؛ النسائي، السنن..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    وكذا أخبر عن فِرقٍ كثيرة، إذ ثبت أنه قال لعليّ ما معناه: إن مثلَك مثلَ عيسى عليه السلام، ستكون سبباً في هلاك فئتين من الناس: إحداهما من فرط المحبة والأخرى من فرط العداوة. ([1]) حيث أفرط النصارى في حُبَّ عيسى عليه السلام حتى تجاوزوا الحد المشروع فيهلكون وقالوا: إنه ابن الله -حاش لله- واليهود أيضاً أفرطوا في العداوة له فأنكروا نبوته ومنـزلته الرفيعة. وكذلك سيفرط فريق من الناس في الحب لك ويتعدّون الحدّ المشروع فيهلكون، إذ قال ﷺ في حقهم: «لهم نَبزٌ يُقال لهم الرافضة»، ([2]) وفريق آخر سيفرّطون في العداء لك وهم (الخوارج) وقسم من المغالين في موالاة الأمويين وهم (الناصبة).

    1. انظر: أحمد بن حنبل، المسند ١/ ١٦٠؛ البخاري، التاريخ الكبير ٣/ ٢٨١؛ النسائي، السنن الكبرى ٥/ ١٣٧؛ البزار، المسند، ٣/ ١٢؛ أبو يعلى، المسند ١/ ٤٠٦.
    2. انظر: الطبراني، المعجم الأوسط ٦/ ٣٥٥؛ أبو نعيم، حلية الأولياء ٤/ ٣٢٩؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ١٠٣.