Translations:Yirmi Altıncı Lem'a/201/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    14.01, 28 Nisan 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 98415 numaralı sürüm ("وهي تعني: أنني أُقدم إلى الخالق ذي الجلال حمداً لانهاية له، على ما وهبني من نور الإيمان الذي هو منبعُ جميع هذه النعم الإلهية غير المحدودة، بما حوّل تلك اللوحةَ المرعبة التي أُظهرتْ لنفسي الغافلة فأوهمَتها الغفلةُ -المتولدة من شدة التأثر على تلك الحالة..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    وهي تعني: أنني أُقدم إلى الخالق ذي الجلال حمداً لانهاية له، على ما وهبني من نور الإيمان الذي هو منبعُ جميع هذه النعم الإلهية غير المحدودة، بما حوّل تلك اللوحةَ المرعبة التي أُظهرتْ لنفسي الغافلة فأوهمَتها الغفلةُ -المتولدة من شدة التأثر على تلك الحالة المؤلمة- أن قسماً من موجودات الكون أعداءٌ أو أجانب ([1]) وقسماً آخر جنائزُ مدهشةٌ مفزعة، وقسماً آخر أيتامٌ باكون حيث لا معين لهم ولا مولى، حوّل ذلك النور كلَّ شيء حتى شاهدت بعين اليقين أن الذين كانوا يبدون أجانبَ وأعداء إنما هم إخوة وأصدقاء.. وأن ما كان يَظهر كالجنائز المرعبة؛ قسمٌ منهم أحياءٌ مؤنسون، أو هم ممن أنهَوا وظائفهم ومهماتهم.. وأن ما يُتوهم أنها نواحُ الأيتام الباكين، ترانيمُ ذِكر وتراتيل تسبيح. أي أنني أُقدم الحمد لله مع جميع الموجودات التي تملأ دنياي الخاصة التي تسع الدنيا كلَّها، فأُشركها معي في ذلك الحمد والتسبيح لله سبحانه، نيةً وتصوراً. حيث لي الحقُّ في ذلك، فنقول معاً بلسان حال كل فرد من أفراد الموجودات وبلسان حال الجميع أيضاً: «الحمد لله على نور الإيمان».

    1. مثل الزلازل والعواصف والطوفان والطاعون والحريق. (المؤلف).