Translations:Otuzuncu Lem'a/91/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    16.52, 1 Mayıs 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 99476 numaralı sürüm ("نحصل مما سبق: أنه ما دام الكون موجوداً بالفعل ولا يمكن إنكاره، فلا يمكن أن يُنكَر كذلك ما هو بمثابة ألوانِه وزينته، وضيائه وإتقانه، وأنواع حياته، وأشكال روابطه من الحقائق المشهودة، كالحكمة، والعناية، والرحمة، والجمال، والنظام، والميزان، والزينة، وأ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    نحصل مما سبق: أنه ما دام الكون موجوداً بالفعل ولا يمكن إنكاره، فلا يمكن أن يُنكَر كذلك ما هو بمثابة ألوانِه وزينته، وضيائه وإتقانه، وأنواع حياته، وأشكال روابطه من الحقائق المشهودة، كالحكمة، والعناية، والرحمة، والجمال، والنظام، والميزان، والزينة، وأمثالها من الحقائق.. فمادام لا يمكن إنكار هذه الصفات والأفعال، فلا يمكن إنكار موصوف تلك الصفات، ولا يمكن إنكار فاعل تلك الأفعال ونور شمس تلك الأضواء، أعني ذات الله الأقدس جلّ جلالُه الواجب الوجود، الذي هو «الحكيم، الرحيم، الجميل، الحكم، العدل».. وكذا لا يمكن إنكارُ مَن هو مدارٌ لظهور تلك الصفات والأفعال، بل مَن هو مدارٌ لعرض كمالاتها، بل تحقق تجلياتها، ذلكم الرسول الكريم محمد ﷺ، الرائد الأكبر، والمعلم الأكمل، والداعية الأعظم، وكشاف طلسم الكائنات، والمرآة الصمدانية، وحبيب الرحمن.. فلا يمكن إنكار رسالته قطعاً، لأنها أسطع نور في هذا الكون كسطوع ضياء عالم الحقيقة ونور حقيقة الكائنات.