Translations:Yirmi Üçüncü Söz/161/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    09.14, 24 Aralık 2023 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 55621 numaralı sürüm ("يتضح من هذا أن وظيفة الإنسان الفطرية إنما هي التكمّل بـ«التعلم» أي الترقي عن طريق كسب العلم والمعرفة، والعبودية بـ«الدعاء». أي أن يدرك بنفسه ويستفسر: «برحمةِ مَن وشَفقته أُدارى بهذه الرعاية الحكيمة؟! وبمَكْرمةِ مَن وسخائِه أُربّى هذه التربية المفعمة..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    يتضح من هذا أن وظيفة الإنسان الفطرية إنما هي التكمّل بـ«التعلم» أي الترقي عن طريق كسب العلم والمعرفة، والعبودية بـ«الدعاء». أي أن يدرك بنفسه ويستفسر: «برحمةِ مَن وشَفقته أُدارى بهذه الرعاية الحكيمة؟! وبمَكْرمةِ مَن وسخائِه أُربّى هذه التربية المفعمةَ بالشفقة والرحمة؟ وبألطافِ مَن بوجُودِه أُغذّى بهذه الصورة الرازقة الرقيقة؟!». فيرى أنّ وظيفتَه حقا هو الدعاءُ والتضرعُ والتوسلُ والرجاءُ بلسان الفقر والعجز إلى قاضي الحاجات ليقضي له طلباته وحاجاته التي لا تصل يدُه إلى واحدةٍ من الألفِ منها. وهذا يعني أن وظيفته الأساس هي التحليق والارتفاع بجناحَي «العجز والفقر» إلى مقام العبودية السامي.