Translations:Otuz Birinci Söz/275/ar
فما دامت الحقيقة والحكمة تقتضيان هذا، فإن أليَقَ وأجدرَ مَن يوفي حقَّ هذه الوظائف هو محمد ﷺ فلقد أدّى تلك الوظائف فعلا بأكمل صورة.. والشاهدُ العدل الصادق على ذلك هو ما أسس من عالم الإسلام وما أظهره من نور الإسلام المبين. لذا فلأجل ما سبق يلزم أن يعرجَ ويعلوَ بهذا النبي الكريم ﷺ علوا مباشرا إلى مقام رفيع يسمو على جميع الكائنات ويتجاوز جميع الموجودات، كي يحظى بالمثول بين يدي رب العالمين.
فالمعراج يفيد هذه الحقيقة.