Translations:Otuz Birinci Söz/351/ar
وما دام الإنسانُ هو تلك الثمرة، وأن أفضلَ ثمرات نوع البشر وأنورَها وأحسنَها وأعظمَها وأشرفَها وألطفها وأجملها وأنفعها هو محمد ﷺ، كما أُثبِتَ سابقا، الذي جلب نظرَ عموم المخلوقات بفضائله، وحَصَرَ نظرَ نصفِ الأرض وخُمس البشرية في ذاته المباركة واستقطب أنظار العالمين إلى محاسنِه المعنوية بالمحبة والتبجيل والإعجاب.. فلابد أن النور الذي هو نواةُ تَشَكّلِ الكائنات سيتجسّدُ في ذاته ﷺ وسيظهر بصورة ثمرةِ الختام.