Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
14.57, 3 Şubat 2024 tarihinde
Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş
72837 numaralı sürüm
(fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)
وقد نقل -تتمة لهذا المثال- أنـه لما هاجر الرسـول ﷺ من مكة وطلبتْه كفارُ قريش صعد على جبل ثُبير، «قال له ثبير: ([1]) اهبط يا رسول الله فإنّي أخاف أن يقتلوك على ظهري فيعذّبني الله. فقال لـه حراء: إليّ يا رسـول الله». ([2])
من هذا يستشعر أهلُ القلب والصلاح الخوفَ في «ثبير» والأمنَ والاطمئنان في «حراء».
- ↑ (ثبير): جبل بالمزدلفة عن يسار الذاهب إلى منى. وكان هذا قبل توجهه ﷺ إلى غار ثور الذي اختفى فيه عند الهجرة. الخفاجي ٣/ ٧٥.
- ↑ القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٠٨؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ١/ ٤٦٦؛ السهيلي، الروض الأنف ١/ ٤٠٠؛ الحلبي، السيرة الحلبية ١/ ٣٨١.