Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
14.59, 3 Şubat 2024 tarihinde
Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş
72844 numaralı sürüm
هو قصة بحيراء الراهب المشهورة وهي: «أن النبي ﷺ خرج قبل البعثة مع عمِّه أبي طالب وجماعة من قريش إلى نواحي الشام. ولما وصلوا إلى جوار كنيسةِ الراهب جلسوا هناك» وكان الراهبُ لا يخرج إلى أحَدٍ، فخرج وجعل يتخللهم حتى أخذ بيد رسول الله ﷺ فقال: «هذا سيدُ العالمين يبعثُه الله رحمةً للعالمين» فقال له أشياخ من قريش: ما عِلمُك؟ فقال: «إنه لم يبق شجرٌ ولا حجرٌ إلّا خرّ ساجداً له ولا يسجدُ إلّا لنبي». «ثم قال وأقبل ﷺ وعليه غمامةٌ تظلّه فلما دنا من القوم وجدهم سبقوه إلى فَيئ الشجرة فلما جلس مالَ الفَيئُ إليه». ([1])
- ↑ الترمذي، المناقب ٣؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٧/ ٣٢٧؛ البزار، المسند ٨/ ٩٧؛ الحاكم، المستدرك ٢/ ٦٧٢.