Translations:On Dokuzuncu Mektup/1032/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    13.46, 9 Şubat 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 74687 numaralı sürüm ("اعلم! أنَّ للمحيط الزماني والمكاني تأْثيراً عظيماً في محاكمات العقول. فإنْ شئتَ فتعالَ لنذهبْ إلى خير القرون وعصر السعادة النبوية لنحظى بزيارته الكريمة ﷺ -ولو بالخيال- وهو على رأْس وظيفته يعمل. فافتحْ عينيك وانظرْ! فإنَّ أَولَ ما يتظاهر لنا من هذه المم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    اعلم! أنَّ للمحيط الزماني والمكاني تأْثيراً عظيماً في محاكمات العقول. فإنْ شئتَ فتعالَ لنذهبْ إلى خير القرون وعصر السعادة النبوية لنحظى بزيارته الكريمة ﷺ -ولو بالخيال- وهو على رأْس وظيفته يعمل. فافتحْ عينيك وانظرْ! فإنَّ أَولَ ما يتظاهر لنا من هذه المملكة: شخصٌ خارق، له حسنُ صورة فائقة، في حُسن سيرة رائقة. فها هو آخذٌ بيده كتاباً معجِزاً كريماً، وبلسانه خطاباً موجزاً حكيماً، يبلّغ خطبةً أَزليةً ويتلوها على جميع بَني آدم، بل على جميع الجن والإنس، بل على جميع الموجودات.

    فيا للعجب! ما يقول؟.. نعم! إنَّه يقول عن أَمرٍ جسيم، ويبحث عن نبأٍ عظيم، إذ يشرح ويحل اللغز العجيب في سرِّ خِلْقة العالم، ويفتح ويكشف الطلسم المغلق في سرِّ حكمة الكائنات، ويوضِّح ويبحث عن الأَسئلة الثلاث المعضلة التي شَغَلَت العقول وأَوقعتها في الحيرة، إذ هي الأَسئلة التي يَسأل عنها كلُّ موجود. وهي: مَنْ أَنتَ؟ ومِن أَين؟ وإلى أَين؟.