Translations:Yirmi Altıncı Mektup/267/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    09.08, 17 Şubat 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 77442 numaralı sürüm ("بينما بالمواظبة والتكرار المستمر على القراءة رأيت أنَّ قسماً من اللطائف في الكيان الإنساني لا يملّ بسرعة، فلا تضره الغفلةُ التي تضر قوةَ التفكير، بل إنه يستمر ويداوم في أخذ حظه بحيث لا يدع حاجةً إلى التدقيق والتفكر في المعنى، إذ يكفيه المعنى العرفي ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    بينما بالمواظبة والتكرار المستمر على القراءة رأيت أنَّ قسماً من اللطائف في الكيان الإنساني لا يملّ بسرعة، فلا تضره الغفلةُ التي تضر قوةَ التفكير، بل إنه يستمر ويداوم في أخذ حظه بحيث لا يدع حاجةً إلى التدقيق والتفكر في المعنى، إذ يكفيه المعنى العرفي الذي هو اسمٌ وعلَم، ويكفيه اللفظ والمعنى الإجمالي لتلك الألفاظ الغنية المشبعة. بل ربما يورث سآمةً ومللاً حينما يبدأ التفكر يتوجه إلى المعنى، ذلك لأن تلك اللطائف لا تحتاج إلى تعلّم وتفهيم بقدر ما هي بحاجة إلى التذكر والتوجيه والحث.

    لذا فإن اللفظ الذي هو أشبه بالجلد يكفي لتلك اللطائف وفي أداء وظيفة المعنى، وخاصة أنَّ تلك الألفاظ العربية هي مبعث فيض دائم، إذ تذكِّر بالكلام الإلهي والتكلم الرباني.