Translations:On Üçüncü Lem'a/149/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    21.39, 15 Nisan 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 94281 numaralı sürüm ("نعم، إنَّ نفساً تصغي إلى الشيطان لا ترغب في أنْ تنظر إلى تقصيرها وعيوبها، حتى إذا رأتها فإنها تؤوّلها بتأويلات عديدة. فتنظر إلى ذاتها وأعمالها بعين الرضا، كما قال الشاعر: وَعَـيْنُ الرِّضَا عَنْ كُلِّ عَيْبٍ كَلِيلَةٌ... (<ref>البيت منسوب للشاعر أبي الطي..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    نعم، إنَّ نفساً تصغي إلى الشيطان لا ترغب في أنْ تنظر إلى تقصيرها وعيوبها، حتى إذا رأتها فإنها تؤوّلها بتأويلات عديدة. فتنظر إلى ذاتها وأعمالها بعين الرضا، كما قال الشاعر:

    وَعَـيْنُ الرِّضَا عَنْ كُلِّ عَيْبٍ كَلِيلَةٌ... ([1])

    فلا ترى عيباً، لذا لا تعترف بتقصيرها، ومن ثم فلا تستغفر الله ولا تستعيذ به فتكون أُضحوكة للشيطان. وكيف يوثق بهذه النفس الأمّارة بالسوء ويعتمد عليها، وقد ذكرها القرآن الكريم بلسان نبيّ عظيم، يوسف عليه السلام: ﴿ وَمَٓا اُبَرِّئُ نَفْس۪يۚ اِنَّ النَّفْسَ لَاَمَّارَةٌ بِالسُّٓوءِ اِلَّا مَا رَحِمَ رَبّ۪ي ﴾ (يوسف:٥٣)

    1. البيت منسوب للشاعر أبي الطيب المتنبي.