Translations:On Altıncı Lem'a/30/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    17.56, 19 Nisan 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 95391 numaralı sürüm ("فسنح ببالي فجأة: أن زيارة تلك الشعرات إنما هي وسيلةٌ، وهي سبب لقراءة الصلوات على الرسول الكريم ﷺ، وهي مَدارُ محبته وتوقيره. فلا تُنظَر إلى ذات الوسيلة، وإنما إلى جهة كونها وسيلة، لذا فإن لم تكن هي شعرةً حقيقية من شعراته ﷺ فهي تؤدي وظيفةَ تلك الوسيلة ما..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    فسنح ببالي فجأة: أن زيارة تلك الشعرات إنما هي وسيلةٌ، وهي سبب لقراءة الصلوات على الرسول الكريم ﷺ، وهي مَدارُ محبته وتوقيره. فلا تُنظَر إلى ذات الوسيلة، وإنما إلى جهة كونها وسيلة، لذا فإن لم تكن هي شعرةً حقيقية من شعراته ﷺ فهي تؤدي وظيفةَ تلك الوسيلة ما دامت تحسب -في الظاهر- هكذا، وتلقاها الناس شعرةً من شعراته ﷺ. فتكون تلك الشعرة وسيلةً لتوقيره ﷺ ومحبته وأداء الصلوات عليه، فلا يلزم السند القطعي لتشخيص ذات الشعر وتعيينه بل يكفي ألّا يكون هناك دليل قاطع بخلافه، لأن ما يتلقاه الناس وما قبلته الأمة ورضيت به يكون في حكم نوعٍ من الحجة. وحتى لو اعترض بعضُ أهل التقوى على مثل هذه الأمور سواءً من جهة التقوى أو الأخذ بالأحوط أو العمل بالعزيمة فإنما يعترضون على شعرات خاصة، ولو قيل إنها بدعة، فإنها داخلة ضمن البدعة الحسنة، لأنها الوسيلة للصلوات على الرسول الكريم ﷺ.