Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
14.04, 23 Nisan 2024 tarihinde
Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş
96469 numaralı sürüm
(fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)
وهكذا فهناك ما لا يحد ولا يُعد من دلائل التجلي لاسم الله الحفيظ، وشواهد حقيقة الآية المذكورة.
فهذا المثال الذي تنسج على منواله ليس إلّا قبضة من صُبرة، ([1]) أو غرفة من بحر، أو حبة من رمال الدهناء، ونقطة من تلال الفيفاء، ([2]) وقطرة من زلال السماء، فسبحانه من حفيظ رقيب وشهيد حسيب.
- ↑ الصُبرة: ما جُمع من الطعام بلا كيل ولا وزن.
- ↑ الفيفاء: الصحراء الملساء، والجمع: الفيافي.