Translations:Yirmi Altıncı Lem'a/170/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    13.44, 28 Nisan 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 98386 numaralı sürüm ("ولقد تجلى جزء من ألف جزء من ذلك التجلّي للرحمة بهذه الصورة: عندما رجعت من موطن حزني.. من تلك الوديان، إلى «بارلا» حاملاً معي تلك الأحزان، رأيت شاباً يدعى «مصطفى قوله أونلى» قد أتاني مستفسراً عن بعض ما يشغله من مسائل الفقه والوضوء والصلاة.. فرغم أنني لم أ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    ولقد تجلى جزء من ألف جزء من ذلك التجلّي للرحمة بهذه الصورة:

    عندما رجعت من موطن حزني.. من تلك الوديان، إلى «بارلا» حاملاً معي تلك الأحزان، رأيت شاباً يدعى «مصطفى قوله أونلى» قد أتاني مستفسراً عن بعض ما يشغله من مسائل الفقه والوضوء والصلاة.. فرغم أنني لم أكن أَستقبل الضيوف في تلك الفترة إلّا أن روحي كأنها قد قرأت ما في روح ذلك الشاب من الإخلاص، وكأنها شعرت -بحسٍّ قبل الوقوع- ما سوف يؤديه هذا الشاب من خدمات لرسائل النور في المستقبل، ([1]) لذا لم أردّه وقبلته ضيفاً ([2])

    1. وهكذا فإن الأخ الصغير لهذا الشاب «مصطفى» يدعى «علي الصغير» قد أثبت أنه «عبدالرحمن» حقاً، بكتابته أكثر من سبعمائة نسخة من رسائل النور بقلمه الطاهر بل قد ربى عديداً من عباد الرحمن. (المؤلف).
    2. نعم فقد أظهر هذا الشاب أنه ليس أهلاً للقبول فحسب، بل هو أهل للاستقبال كذلك. (المؤلف).
      هذه حادثة أرويها تصديقاً لحكم أستاذي من أن مصطفى، وهو أول تلميذ لرسائل النور أهل للاستقبال: «كان الأستاذ يرغب في التجول في اليوم السابق ليوم عَرَفة، فأرسلني لأن أهيئ له الفرس، قلت: لا تنـزل يا أستاذي لغلق الباب فأنا سأقفله وسأخرج من الباب الخلفي، قال لي: بل اخرج من الباب.. فنـزل وأغلق الباب بالمزلاج من ورائي، وصعد إلى غرفته يضطجع... وبعد ذلك قدم «مصطفى اونلى» بصحبة الحاج عثمان. وكان الأستاذ لا يقبل يومها أحداً عنده بله أن يقبل في تلك الفترة شخصين معاً! فلا محالة أنه يردهما.. ولكن مصطفى هذا المذكور في هذا البحث ما إن أتى إلى باب الأستاذ مع الحاج عثمان حتى كأن الباب قد رحّب به بلسان الحال قائلاً: إن أستاذي لن يستقبلك، ولكني سأنفتح لك فانفتح له الباب المغلق. «نعم إن ما قاله الأستاذ حق حول مصطفى من أنه يستحق الاستقبال والقبول، مثلما أظهر المستقبل ذلك بوضوح فإن باب بيته قد شهد على ذلك أيضاً..» خسرو.
      «نعم إن ما كتبه «خسرو» صدق، فأنا أُصدِّقه. فباب البيت الذي أسكنه قد قبل مصطفى واستقبله بدلاً عني».
      سعيد النورسي