Translations:Otuzuncu Lem'a/100/ar
الختم الثاني: إنَّ التجلي الباهر لاسم الله «الفرد» يجعلنا نُشاهد -على وجه الأرض ولاسيما في الربيع- ختماً لامعاً للأحدية، وآيةً جلية للوحدانية بحيث إن من لا يدير جميع الأحياء على وجه الأرض كلها بأفرادها وأحوالها وشؤونها كافة، والذي لا يرى ولا يخلق ولا يعلم جميعها معاً، لا يمكن أن يكون له تدخل في أي شيء من حيث الإيجاد. فلنوضح هذا الختم: