İçeriğe atla

On Dördüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فلو فرضنا الشمس -فَرْضا محالا- أنّها فاعلة مختارة فيما نالت من وظائف وجلوات، فإننا نستطيع أن نتصور أنّ أفعالها تسري -بإذن إلهي- في مُنتهى السُّهولة ومنتهى السّرعة ومنتهى السَّعة والشمول، ابتداءً من الذرات إلى القطرات وإلى وجه البحر وإلى الكواكب السيار..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("إذ لو دخلت أشياء متعددة في صورة جماعة أو مجموعة، لتشكلتْ لها شخصية معنوية، وإذا امتزجت تلك المجموعة واتحدت، تكون لها شخصية معنوية تمثلها، ونوع من روحها المعنوية، وَمَلَك مُوكل يؤدي وظيفتها التسبيحية." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فلو فرضنا الشمس -فَرْضا محالا- أنّها فاعلة مختارة فيما نالت من وظائف وجلوات، فإننا نستطيع أن نتصور أنّ أفعالها تسري -بإذن إلهي- في مُنتهى السُّهولة ومنتهى السّرعة ومنتهى السَّعة والشمول، ابتداءً من الذرات إلى القطرات وإلى وجه البحر وإلى الكواكب السيار..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
67. satır: 67. satır:
وكذا فإنّ نفوذ أشعة الشمس وشمولَها وإحاطَتها تزداد بعِظم نورانيتها؛ فعظمةُ النورانية هي التي تضم كل شيء داخل إحاطتها الشاملة حتى لا يستطيع شيء مهما صغر أن يختبئَ عنها أو يهربَ منها؛ أي إنّ عظمة كبريائها لا ترمى إلى الخارج حتى الأشياء الصغيرة الجزئية، بل العكس هو الصحيح أي أنَّها تضم جميعها -بسر النورانية- ضمن دائرة إحاطتها.
وكذا فإنّ نفوذ أشعة الشمس وشمولَها وإحاطَتها تزداد بعِظم نورانيتها؛ فعظمةُ النورانية هي التي تضم كل شيء داخل إحاطتها الشاملة حتى لا يستطيع شيء مهما صغر أن يختبئَ عنها أو يهربَ منها؛ أي إنّ عظمة كبريائها لا ترمى إلى الخارج حتى الأشياء الصغيرة الجزئية، بل العكس هو الصحيح أي أنَّها تضم جميعها -بسر النورانية- ضمن دائرة إحاطتها.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلو فرضنا الشمس -فَرْضا محالا- أنّها فاعلة مختارة فيما نالت من وظائف وجلوات، فإننا نستطيع أن نتصور أنّ أفعالها تسري -بإذن إلهي- في مُنتهى السُّهولة ومنتهى السّرعة ومنتهى السَّعة والشمول، ابتداءً من الذرات إلى القطرات وإلى وجه البحر وإلى الكواكب السيارة؛ فتكون الذرة والكوكب السيار سيّان تجاه أمرها؛ إذ الفيض الذي تبثه إلى سطح البحر تعطيه بانتظام كامل أيضا للذرة الواحدة حسب قابليتها.
Hem güneşi, mazhar olduğu cilvelerde ve vazifelerde farz-ı muhal olarak fâil-i muhtar farz etsek o derece suhulet ve sürat ve vüs’at içinde, zerreden, katreden, deniz yüzünden, seyyarata kadar izn-i İlahî ile öyle işliyor ki şu tasarrufat-ı azîmeyi yalnız bir mahz-ı emir ile yapar, tahayyül edilebilir. Zerre ile seyyare, emrine karşı müsavidirler. Deniz yüzüne verdiği feyzi, zerreye de kabiliyetine göre kemal-i intizam ile verir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذه الشمس التي هي فقاعة صغيرة جدا مضيئة لمّاعة على سطح بحر السماء، وهي مرآة صغيرة كثيفة تعكس تَجلّي اسم النور للقدير على كل شيء.. هذه الشمس تبيّن نماذجَ الأسس الثلاثة لهذه الحقيقة القرآنية. إذ لاشك أن ضوء الشمس وحرارتَها كثيفة كثافةَ التراب بالنسبة لعلم وقدرة مَن هو نور النور ومنوِّر النور ومقدِّر النور.
İşte, sema denizinin yüzünde ziyadar bir kabarcık ve Kadîr-i Mutlak’ın Nur isminin cilvesine kesif bir âyinecik olan şu güneşin, bilmüşahede şu hakikatin üç esasının numunelerine mazhar olduğunu görüyoruz. Elbette güneşin nur ve harareti, ilim ve kudretine nisbeten toprak gibi kesif hükmünde, “Nuru’n-Nur, Münevviru’n-Nur, Mukaddiru’n-Nur” olan Zat-ı Zülcelal her şeye, ilim ve kudretiyle nihayetsiz yakın ve hazır ve nâzır ve eşya ondan gayet uzak olduğuna hem o derece külfetsiz, mualecesiz, suhuletle işleri yapar ki yalnız mahz-ı emrin sürat ve suhuletiyle icad eder gibi anlaşıldığına hem hiçbir şey; cüz’î küllî, küçük büyük, daire-i kudretinden harice çıkmadığına ve kibriyası ihata ettiğine şuhud derecesinde bir yakîn-i imanî ile iman ederiz ve iman etmek gerektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فذلك الجميل الجليل إذن قريب إلى كل شيء قُربا مطلقا بعلمه وقدرته، وهو حاضر عنده وناظر إليه، بينما الأشياء بعيدة عنه بعدا مطلقا. وإنه يتصرف في الأشياء بلا تكلف ولا معالجة وفي سهولة مطلقة بحيث يفهم أنه يأمر -مُجرّدَ الأمرِ- والأشياء توجد بيسر وسرعة مطلقين. وإنه ليس هناك شيء، مهما كان جزئيا أو كليا، صغيرا أو كبيرا خارجَ دائرة قدرته، وبعيدا عن إحاطة كبريائه جلَّ جلاله.
'''Beşincisi:'''
"وَمَا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَد۟رِهٖ وَال۟اَر۟ضُ جَمٖيعًا قَب۟ضَتُهُ يَو۟مَ ال۟قِيَامَةِ وَالسَّمٰوَاتُ مَط۟وِيَّاتٌ بِيَمٖينِهٖ den tut, tâ وَاع۟لَمُٓوا اَنَّ اللّٰهَ يَحُولُ بَي۟نَ ال۟مَر۟ءِ وَقَل۟بِهٖ ye kadar… Hem اَللّٰهُ خَالِقُ كُلِّ شَى۟ءٍ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَى۟ءٍ وَكٖيلٌ den tut, tâ يَع۟لَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُع۟لِنُونَ e kadar… Hem خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَال۟اَر۟ضَ dan tut, tâ خَلَقَكُم۟ وَمَا تَع۟مَلُونَ e kadar… Hem مَا شَٓاءَ اللّٰهُ لَا قُوَّةَ اِلَّا بِاللّٰهِ den tut, tâ وَمَا تَشَٓاؤُنَ اِلَّٓا اَن۟ يَشَٓاءَ اللّٰهُ ya kadar hudud-u azamet-i rububiyeti ve kibriya-i uluhiyeti tutmuş olan ezel ve ebed Sultanı, şu âciz ve nihayetsiz zayıf ve nihayetsiz fakir ve nihayetsiz muhtaç ve yalnız cüz’î bir ihtiyar ile icada kabiliyeti olmayan zayıf bir kesb ile mücehhez benî-Âdem’e karşı şedit şikayat-ı Kur’aniyesi ve azîm tehdidatı ve müthiş vaîdleri ne hikmete binaendir ve ne vecihle tevfik edilir? Ne suretle münasip düşer?” demek olan derin ve yüksek hakikate kanaat getirmek için şu gelecek iki temsile bak:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هكذا نَفهم، وهكذا نؤمن إيمانا يقينا وبدرجة الشهود، بل ينبغي أن نؤمن هكذا.
'''Birinci Temsil:''' Mesela, şahane bir bağ var ki nihayetsiz meyvedar ve çiçektar masnûlar, içinde bulunuyorlar. Ona nezaret etmek için pek çok hademeler tayin edilmiş. Bir hizmetkârın vazifesi dahi yalnız o bağa yayılacak ve içilecek suyun mecrasındaki deliğin kapağını açmaktır. Ve şu hizmetkâr ise tembellik etti, deliğin kapağını açmadı. O bağın tekemmülüne halel geldi veyahut kurudu. O vakit Hâlık’ın sanat-ı Rabbaniyesinden ve Sultan’ın nezaret-i şahanesinden ve ziya ve hava ve toprağın hizmet-i bendegânesinden başka, bütün hademelerin o sersemden şekvaya hakları vardır. Zira hizmetlerini akîm bıraktı veya zarar verdi.
 
</div>
خامستها:
 
إن أمثال الآيات الكريمة التالية تبين عظمته سبحانه وتعالى وكبرياءه المطلقين: فابتداءً من قوله تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَدْرِه۪ۗ وَالْاَرْضُ جَم۪يعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ وَالسَّمٰوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَم۪ينِه۪ ﴾ (الزمر:٦٧) إلى قوله تعـالى ﴿ وَاعْلَمُٓوا اَنَّ اللّٰهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِه۪ ﴾ (الأنفال:٢٤) ومن قوله تعالى ﴿ اَللّٰهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍۘ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ وَك۪يلٌ ﴾ (الزمر:٦٢) إلى قوله تعالى ﴿ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴾ (البقرة:٧٧) ومن قوله تعالى ﴿ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ ﴾ (الأعراف:٥٤) إلى قوله تعالى ﴿ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴾ (الصافات:٩٦). ومن قوله تعالى ﴿ مَا شَٓاءَ اَللّٰهُ لَا قُوَّةَ اِلَّا بِاللّٰهِ ﴾ (الكهف:٣٩) إلى قوله تعالى ﴿ وَمَا تَشَٓاؤُ۫نَ اِلَّٓا اَنْ يَشَٓاءَ اللّٰهُ ﴾ (الإنسان:٣٠) هذه الآيات الجليلة تبـين إحاطة حدود عظمة ربوبيته سبحانه وكبرياء ألوهيته بكل شيء.. هذا السلطان الجليل، سلطان الأزل والأبد يهدد بشدة ويعنّف ويزجر ويتوعد هذا الإنسان الذي هو في منتهى العجز ومنتهى الضعف ومنتهى الفقر، والذي لا يملك إلّا جزءا ضئيلا من إرادة اختيارية وكسبا فقط، فلا قدرة له على الإيجاد قطعا.
 
والسؤال الوارد هو: ما أساس الحكمة التي تبنى عليها تلك الزواجر والتهديدات المرعبة والشكاوى القرآنية الصادرة من عظمته الجليلة تجاه هذا الإنسان الضعيف، وكيف يتم الانسجام والتوفيق بينهما؟.
 
أقول: لأجل البلوغ إلى الاطمئنان القلبي، انظر إلى هذه الحقيقة العميقة جدا والرفيعة جدا في الوقت نفسه من زاوية المثالين الآتيين:
 
المثال الأول:
 
بستان عظيم جدا يحوي ما لا يعد ولا يحصى من الأثمار اليانعة والأزاهير الجميلة، عُيّن عدد كبير من العاملين والموظفين للقيام بخدمات تلك الحديقة الزاهرة. إلّا أنّ المكلّف بفتح المنفذ الذي يجري منه الماء للشرب وسقي البستان، تكاسل عن أداء مهمته ولم يفتح المنفذ، فلم يجر الماء. بمعنى أنّه أخَلَّ بكل ما في البستان أو سبّب في جفافه!
 
وعندها فإن لجميع العاملين في البستان حقَّ الشكوى من ذلك العامل المتقاعس عن العمل، فضلا عن شكاوى ما أبدعه الرب الجليل والخالق الكريم وما هو تحت نظر شهوده العظيم، بل حتى للتراب والهواء والضياء حق الشكوى من ذلك العامل الكسلان، لما سبّب من بَوار مهماتهم وعُقْمِ خدماتهم أو إخلالٍ بها في الأقل!


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">