İçeriğe atla

Yirmi Altıncı Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"رجلان يسافران معا إلى عاصمة سلطان عظيم، ويدخلان إلى قصر السلطان العامر بالعجائب والغرائب. أحدهما لا يعرف السلطان ويريد أن يسكن في القصر خلسة ويُمضيَ حياته بغصب الأموال، فيعمل في حديقة القصر. ولكن إدارة تلك الحديقة وتدبيرها وتنظيم وارداتها وتشغيل مكائ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("ألَا إنّ الإيمان بالقدر لذيذ ما بعده لذة، وسعادة ما بعدها سعادة. وحيث لا نستطيع تعريف تلك اللذة والسعادة، نشير إليهما بالمثال الآتي:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("رجلان يسافران معا إلى عاصمة سلطان عظيم، ويدخلان إلى قصر السلطان العامر بالعجائب والغرائب. أحدهما لا يعرف السلطان ويريد أن يسكن في القصر خلسة ويُمضيَ حياته بغصب الأموال، فيعمل في حديقة القصر. ولكن إدارة تلك الحديقة وتدبيرها وتنظيم وارداتها وتشغيل مكائ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
158. satır: 158. satır:
ألَا إنّ الإيمان بالقدر لذيذ ما بعده لذة، وسعادة ما بعدها سعادة. وحيث لا نستطيع تعريف تلك اللذة والسعادة، نشير إليهما بالمثال الآتي:
ألَا إنّ الإيمان بالقدر لذيذ ما بعده لذة، وسعادة ما بعدها سعادة. وحيث لا نستطيع تعريف تلك اللذة والسعادة، نشير إليهما بالمثال الآتي:


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
رجلان يسافران معا إلى عاصمة سلطان عظيم، ويدخلان إلى قصر السلطان العامر بالعجائب والغرائب. أحدهما لا يعرف السلطان ويريد أن يسكن في القصر خلسة ويُمضيَ حياته بغصب الأموال، فيعمل في حديقة القصر. ولكن إدارة تلك الحديقة وتدبيرها وتنظيم وارداتها وتشغيل مكائنها وإعطاء أرزاق حيواناتها الغريبة وأمثالها من أمورها المرهقة دفعَته إلى الاضطراب الدائم والقلق المستمر، حتى أصبحت تلك الحديقة الزاهية الشبيهة بالجنة جحيما لا يطاق، إذ يتألم لكل شيء يعجز عن إدارته، فيقضي وقته بالآهات والحسرات. وأخيرا يُلقى به في السجن عقابا وتأديبا له على سوء تصرفه وأدبه.
İki adam, bir padişahın payitahtına giderler. O padişahın mahall-i garaib olan has sarayına girerler. Biri, padişahı bilmez; o yerde gasıbane, sârıkane tavattun etmek ister. Fakat o bahçe, o sarayın iktiza ettikleri idare ve tedbir ve vâridat ve makinelerini işlettirmek ve garib hayvanatın erzakını vermek gibi zahmetli külfetleri görür, mütemadiyen ızdırap çeker. O cennet gibi bahçe, başına bir cehennem gibi oluyor. Her şeye acıyor. İdare edemiyor. Teessüfle vaktini geçirir. Sonra da o hırsız edepsiz adam, te’dib suretiyle hapse atılır. İkinci adam, padişahı tanır, padişaha kendini misafir bilir. Bütün o bahçede, o sarayda olan işler, bir nizam-ı kanunla cereyan ettiğini, her şey bir programla, kemal-i suhuletle işlediğini itikad eder. Zahmet ve külfetleri, padişahın kanununa bırakıp kemal-i safa ile o cennet-misal bahçenin bütün lezzetlerinden istifade edip padişahın merhametine ve idare kanunlarının güzelliğine istinaden her şeyi hoş görür, kemal-i lezzet ve saadetle hayatını geçirir. İşte    مَن۟ اٰمَنَ بِال۟قَدَرِ اَمِنَ مِنَ ال۟كَدَرِ    sırrını anla.
 
</div>
أما الشخص الثاني فإنه يعرف السلطان، ويعدّ نفسَه ضيفا عليه، ويعتقد أنّ جميع الأعمال في القصر والحديقة تُدار بسهولة تامة، بنظام وقانون وعلى وفق برنامج ومخطط. فيلقي الصعوبات والتكاليف إلى قانون السلطان، مستفيدا بانشراح تام وصفاء كامل من متع تلك الحديقة الزاهرة كالجنة. ويرى كل شيء جميلا حقا، استنادا إلى عطف السلطان ورحمته، واعتمادا على جمال قوانينه الإدارية.. فيقضي حياته في لذة كاملة وسعادة تامة.
 
فافهم من هذا سرَّ: «من آمن بالقدر أمِنَ من الكَدر».


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">