İçeriğe atla

Otuzuncu Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"خامستها: يحرّك سبحانه وتعالى الذرات بقدرته في حكمة تامة ويسخّرُها في وظائف منتظمة إظهارا لكمالات إلهية لا نهاية لها، وجلواتٍ جمالية لا حدّ لها، وتجليات جلالية لا منتهى لها، وتسبيحات ربانية لا عدّ لها، في هذه الأرض الضيقة المحدودة، وفي زمان قليل متناه..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وهكذا فهناك أمثلة كثيرة جدا على تحولات الذرات التي تُحرَّك بحكمة بالغة، كهذه النماذج الخمسة، بل ربما تربو على خمسة آلاف مثال. إلّا أن أولئك الفلاسفة الحمقى قد ظنوها خالية من الحكمة! فلقد زعموا -في الحقيقة- أنّ الذرات في حركتَيها التي تتحرك بهما في نشوة..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("خامستها: يحرّك سبحانه وتعالى الذرات بقدرته في حكمة تامة ويسخّرُها في وظائف منتظمة إظهارا لكمالات إلهية لا نهاية لها، وجلواتٍ جمالية لا حدّ لها، وتجليات جلالية لا منتهى لها، وتسبيحات ربانية لا عدّ لها، في هذه الأرض الضيقة المحدودة، وفي زمان قليل متناه..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
301. satır: 301. satır:
رابعتها: إن الحكيم ذا الجلال يحرّك الذراتِ في مزرعة هذه الدنيا الضيقة وينسجُها في مصنع الأرض، جاعلا الكائناتِ سيالةً والموجوداتِ سيارةً، وذلك لأجل إعداد ما يناسب من لوازمَ أو تزييناتٍ أو محاصيلَ لعوالم واسعة لا حدّ لها، كعالم المثال وعالم الملكوت الواسع جدا وسائرِ عوالم الآخرة غير المحدودة. فيهيئ سبحانه في هذه الأرض الصغيرة، محاصيلَ ونتائجَ معنوية كثيرة جدا، لتلك العوالم الكبيرة الواسعة جدا. ويُجري من الدنيا سيلا لا نهاية له ينبع من خزينة قدرته المطلقة ويصبّه في عالم الغيب، ويصبُّ قسما منه في عوالم الآخرة.
رابعتها: إن الحكيم ذا الجلال يحرّك الذراتِ في مزرعة هذه الدنيا الضيقة وينسجُها في مصنع الأرض، جاعلا الكائناتِ سيالةً والموجوداتِ سيارةً، وذلك لأجل إعداد ما يناسب من لوازمَ أو تزييناتٍ أو محاصيلَ لعوالم واسعة لا حدّ لها، كعالم المثال وعالم الملكوت الواسع جدا وسائرِ عوالم الآخرة غير المحدودة. فيهيئ سبحانه في هذه الأرض الصغيرة، محاصيلَ ونتائجَ معنوية كثيرة جدا، لتلك العوالم الكبيرة الواسعة جدا. ويُجري من الدنيا سيلا لا نهاية له ينبع من خزينة قدرته المطلقة ويصبّه في عالم الغيب، ويصبُّ قسما منه في عوالم الآخرة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
خامستها: يحرّك سبحانه وتعالى الذرات بقدرته في حكمة تامة ويسخّرُها في وظائف منتظمة إظهارا لكمالات إلهية لا نهاية لها، وجلواتٍ جمالية لا حدّ لها، وتجليات جلالية لا منتهى لها، وتسبيحات ربانية لا عدّ لها، في هذه الأرض الضيقة المحدودة، وفي زمان قليل متناهٍ. فيجعل سبحانه وتعالى الموجودات تسبّح تسبيحاتٍ غير متناهية في زمانٍ متناهٍ وفي مكان محدود، مبينا بذلك تجلياتِه الجماليةَ والكماليةَ والجلاليةَ المطلقة، موجِدا كثيرا من الحقائق الغيبية، وكثيرا من الثمرات الأخروية، وكثيرا من البدائع المثالية -لصور الفانين وهوياتهم الباقية- وكثيرا من نسائجَ لوحيةٍ حكيمة. فالذي يحرك الذرات، ويبرز هذه المقاصد العظيمة، وهذه الحكم الجسيمة، إنما هو الواحد الأحد، وإلّا فيجب أن تكونَ لكلِّ ذرةٍ عقل بكبر الشمس!.
'''Beşincisi:''' Nihayetsiz kemalât-ı İlahiyeyi, hadsiz celevat-ı cemaliyeyi ve gayetsiz tecelliyat-ı celaliyeyi ve gayr-ı mütenahî tesbihat-ı Rabbaniyeyi şu dar ve mahdud zeminde ve mütenahî ve az bir zamanda göstermek için zerratı kemal-i hikmetle kudretiyle tahrik edip, kemal-i intizamla tavzif ederek mütenahî bir zamanda, mahdud bir zeminde gayr-ı mütenahî tesbihat yaptırıyor. Gayr-ı mahdud tecelliyat-ı cemaliye ve celaliye ve kemaliyesini gösteriyor. Çok hakaik-i gaybiye ve çok semerat-ı uhreviye ve fânilerin bâki olan hüviyet ve suretlerinden pek çok nukuş-u misaliye ve çok manidar nüsuc-u levhiyeyi icad ediyor. Demek, zerreyi tahrik eden; şu makasıd-ı azîmeyi, şu hikem-i cesîmeyi gösteren bir zattır. Yoksa her bir zerrede, güneş gibi bir dimağ bulunması lâzım gelir.
</div>


وهكذا فهناك أمثلة كثيرة جدا على تحولات الذرات التي تُحرَّك بحكمة بالغة، كهذه النماذج الخمسة، بل ربما تربو على خمسة آلاف مثال. إلّا أن أولئك الفلاسفة الحمقى قد ظنوها خالية من الحكمة! فلقد زعموا -في الحقيقة- أنّ الذرات في حركتَيها التي تتحرك بهما في نشوة وجذب رباني، أحدهما آفاقي والآخر أنفسي، والمستغرقة في ذكر وتسبيح إلهي كالمريد المولوي، إنما تقوم بها من تلقاء نفسها، وترقص ذاهلةً وتدور.
وهكذا فهناك أمثلة كثيرة جدا على تحولات الذرات التي تُحرَّك بحكمة بالغة، كهذه النماذج الخمسة، بل ربما تربو على خمسة آلاف مثال. إلّا أن أولئك الفلاسفة الحمقى قد ظنوها خالية من الحكمة! فلقد زعموا -في الحقيقة- أنّ الذرات في حركتَيها التي تتحرك بهما في نشوة وجذب رباني، أحدهما آفاقي والآخر أنفسي، والمستغرقة في ذكر وتسبيح إلهي كالمريد المولوي، إنما تقوم بها من تلقاء نفسها، وترقص ذاهلةً وتدور.