İçeriğe atla

Otuz Birinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"الثمرة الرابعة" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("إنه شاهد كنوزَ السعادة الأبدية ودفائنَ النعيم المقيم، وتسلّم مفتاحَها، وأتى به هديةً للإنس والجن. نعم، إنه شاهد ببصره بالمعراج الجنةَ الخالدة، ورأى التجليات الأبدية لرحمة الرحمن ذي الجلال، وأدرك إدراكا بحق اليقين السعادةَ الأبدية، فزفّ بشرى وجودِ ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("الثمرة الرابعة" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
442. satır: 442. satır:
نعم، إنه شاهد ببصره بالمعراج الجنةَ الخالدة، ورأى التجليات الأبدية لرحمة الرحمن ذي الجلال، وأدرك إدراكا بحق اليقين السعادةَ الأبدية، فزفّ بشرى وجودِ السعادة الأبدية إلى الجن والإنس.. تلك البشرى العظيمة التي يعجَز الإنسانُ عن وصفها. إذ بينما الأوضاعُ الموهومةُ تحيط بالجن والإنس حيث تُصفَع الموجوداتُ كلُّها بصفعات الزوال والفراق في دنيا لا قرار لها، وسـيلُ الزمان وحركاتُ الذرات تجرُفها إلى بحر العـدم والفراق الأبدي.. نعم، فبينا هذه الأوضاعُ المؤلمة التي تزهق روحَ الجن والإنس تحيط بهما من كـل جانب، إذا بتلك البـشرى السارة تُـزَفّ إليهما.. فقس، في ضوء هذا، مدى ما تورثه تلك البـشرى من سعادةٍ وانشراح وسرورٍ لدى الجن والإنس اللذين يظنان أنهما محكوم عليهما بالإعدام الأبدي، وأنهما فانيـان فناءً مطلقا! ثم افهم بعد ذلك قيمةَ تلك البشرى! فلو قيل لمحكومٍ عليه بالإعدام وهو يخطو خطواتِه نحـو المشنـقة: «إن السلطان قد تكرّم بالعفو عنك فضلا عن أنه منحك بيتا عنده». فلك أن تتصور مدى ما يفتحُ هذا الكلام من آفاق السرور والفرح لدى ذلك المحكومُ عليه بالإعدام. ولكي تستطيع أن تتصور قيمةَ هذه الثمرة وهذه البشرى العظيمة، أجمع جميعَ ذلك السرور والفرح بعدد الجن والإنس لِتقدّر مدى قيمة تلك البشرى!
نعم، إنه شاهد ببصره بالمعراج الجنةَ الخالدة، ورأى التجليات الأبدية لرحمة الرحمن ذي الجلال، وأدرك إدراكا بحق اليقين السعادةَ الأبدية، فزفّ بشرى وجودِ السعادة الأبدية إلى الجن والإنس.. تلك البشرى العظيمة التي يعجَز الإنسانُ عن وصفها. إذ بينما الأوضاعُ الموهومةُ تحيط بالجن والإنس حيث تُصفَع الموجوداتُ كلُّها بصفعات الزوال والفراق في دنيا لا قرار لها، وسـيلُ الزمان وحركاتُ الذرات تجرُفها إلى بحر العـدم والفراق الأبدي.. نعم، فبينا هذه الأوضاعُ المؤلمة التي تزهق روحَ الجن والإنس تحيط بهما من كـل جانب، إذا بتلك البـشرى السارة تُـزَفّ إليهما.. فقس، في ضوء هذا، مدى ما تورثه تلك البـشرى من سعادةٍ وانشراح وسرورٍ لدى الجن والإنس اللذين يظنان أنهما محكوم عليهما بالإعدام الأبدي، وأنهما فانيـان فناءً مطلقا! ثم افهم بعد ذلك قيمةَ تلك البشرى! فلو قيل لمحكومٍ عليه بالإعدام وهو يخطو خطواتِه نحـو المشنـقة: «إن السلطان قد تكرّم بالعفو عنك فضلا عن أنه منحك بيتا عنده». فلك أن تتصور مدى ما يفتحُ هذا الكلام من آفاق السرور والفرح لدى ذلك المحكومُ عليه بالإعدام. ولكي تستطيع أن تتصور قيمةَ هذه الثمرة وهذه البشرى العظيمة، أجمع جميعَ ذلك السرور والفرح بعدد الجن والإنس لِتقدّر مدى قيمة تلك البشرى!


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثمرة الرابعة
'''DÖRDÜNCÜ MEYVE'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">