İçeriğe atla

Otuz Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فالأسباب التي تذهب وتأتي ليس لها إذن تأثير قط في إحلال ربيع جديد عقب الربيع الراحل، بل القديرُ ذو الجلال الذي لا يحول ولا يزول هو الذي خلقه من جديد وربطه بحكمته بالأسباب الظاهرة، وأرسله على الصورة الرائعة إلى ميدان الشهود. أما وجوه الأرض التي ستأتي في..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فيا أيها الغافل المطموس في أوحال الطبيعة، والغارق فيها! إنّ مَن لا تظهر يدُ حكمته وقدرته في المستقبل الآتي كله، ومَن لا يترك بصمات هذه اليد على الماضي الذاهب كله، كيف يستطيع -وأنّى له ذلك- أن يتدخل في حياة هذه الأرض؟ فهل يمكن للمصادفة والطبيعة اللتين هم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فالأسباب التي تذهب وتأتي ليس لها إذن تأثير قط في إحلال ربيع جديد عقب الربيع الراحل، بل القديرُ ذو الجلال الذي لا يحول ولا يزول هو الذي خلقه من جديد وربطه بحكمته بالأسباب الظاهرة، وأرسله على الصورة الرائعة إلى ميدان الشهود. أما وجوه الأرض التي ستأتي في..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
463. satır: 463. satır:
فكل ربيع من تلك الألوف من الأربِعَةِ، يشهد شهادة أقوى على الوحدانية من الربيع الحاضر، لأن الذي ارتحل إلى جهة الماضي قد ارتحل إليه بأسباب قدومه الظاهرة التي ليس لها صفةُ البقاء،
فكل ربيع من تلك الألوف من الأربِعَةِ، يشهد شهادة أقوى على الوحدانية من الربيع الحاضر، لأن الذي ارتحل إلى جهة الماضي قد ارتحل إليه بأسباب قدومه الظاهرة التي ليس لها صفةُ البقاء،


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالأسباب التي تذهب وتأتي ليس لها إذن تأثير قط في إحلال ربيع جديد عقب الربيع الراحل، بل القديرُ ذو الجلال الذي لا يحول ولا يزول هو الذي خلقه من جديد وربطه بحكمته بالأسباب الظاهرة، وأرسله على الصورة الرائعة إلى ميدان الشهود.
Demek, esbab-ı zâhiriye hiçtir. Yalnız bir Kadîr-i Zülcelal, onları halk edip, hikmetiyle esbaba bağlayarak gönderdiğini gösteriyor. Ve gelecek zamanda dizilmiş hayattar olan zemin yüzleri ise daha parlak şehadet eder. Çünkü yeniden, yoktan, hiçten yapılıp gönderilecek, yere konup vazife gördürüp sonra gönderilecekler.
 
</div>
أما وجوه الأرض التي ستأتي في المستقبل، والمُزهرة بالربيع النابض بالحياة، فهي تشهد شهادةً أقوى من شهادتها على الربيع الحاضر، لأن كل ربيع يأتي في المستقبل إنما يأتي إليها من العدم، ومن غير شيء، ويُبعث إلى المكان المعين، ومن ثمة تُحمَّلُ عليه وظيفة خاصة.


فيا أيها الغافل المطموس في أوحال الطبيعة، والغارق فيها! إنّ مَن لا تظهر يدُ حكمته وقدرته في المستقبل الآتي كله، ومَن لا يترك بصمات هذه اليد على الماضي الذاهب كله، كيف يستطيع -وأنّى له ذلك- أن يتدخل في حياة هذه الأرض؟ فهل يمكن للمصادفة والطبيعة اللتين هما من غير شيء أن يتدخلا في أمر الحياة على الأرض؟
فيا أيها الغافل المطموس في أوحال الطبيعة، والغارق فيها! إنّ مَن لا تظهر يدُ حكمته وقدرته في المستقبل الآتي كله، ومَن لا يترك بصمات هذه اليد على الماضي الذاهب كله، كيف يستطيع -وأنّى له ذلك- أن يتدخل في حياة هذه الأرض؟ فهل يمكن للمصادفة والطبيعة اللتين هما من غير شيء أن يتدخلا في أمر الحياة على الأرض؟