67.405
düzenleme
("إن المضروب يدل بالضرورة على فاعل، وهو الضارب، والمصنوع المُتْقَنُ يستوجب الصانِعَ المتقِنَ، ووجود الولد يقتضي الوالد، والتحت يستلزم الفوق.. وهكذا.. وقد أطلق العلماء على أمثال هذه الصفات مصطلح «الأمور الإضافية» أي النسبية، أي لا يحصل الواحد دون الآخر...." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("وعلى هذا الأساس فإن ما في الكون من إمكان، وما فيه من انفعال، وما فيه من مخلوقية، وما فيه من كثرة، وما فيه من تركيب، يشهد شهادة واضحة على ذاتِ واجب الوجود، الواحد الأحد، خالق كل شيء الفعّال لما يريد." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
480. satır: | 480. satır: | ||
فجميع ما في هذه الأمور من «إمكان» سواء في جزئيات الكون أو كلياته، تدل على «الوجوب». وما يُشَاهدُ في الجميع من انفعالات تدل على فعل واحد، وما يُشَاهدُ في جميعها من مخلوقية تدل على الخالقية، وما يُشَاهدُ فيها من كثرة وتركيب يستلزم الوحدة... فالوجوب، والفعل، والخالقية، والوحدة، تستلزم بالبداهة والضرورة مَن هو الموصوف بـ«الواجب، الفاعل، الخالق، الواحد» الذي هو ليس ممكنا ولا منفعلا ولا مخلوقا ولا كثيرا ولا مركّبا. | فجميع ما في هذه الأمور من «إمكان» سواء في جزئيات الكون أو كلياته، تدل على «الوجوب». وما يُشَاهدُ في الجميع من انفعالات تدل على فعل واحد، وما يُشَاهدُ في جميعها من مخلوقية تدل على الخالقية، وما يُشَاهدُ فيها من كثرة وتركيب يستلزم الوحدة... فالوجوب، والفعل، والخالقية، والوحدة، تستلزم بالبداهة والضرورة مَن هو الموصوف بـ«الواجب، الفاعل، الخالق، الواحد» الذي هو ليس ممكنا ولا منفعلا ولا مخلوقا ولا كثيرا ولا مركّبا. | ||
وعلى هذا الأساس فإن ما في الكون من إمكان، وما فيه من انفعال، وما فيه من مخلوقية، وما فيه من كثرة، وما فيه من تركيب، يشهد شهادة واضحة على ذاتِ واجب الوجود، الواحد الأحد، خالق كل شيء الفعّال لما يريد. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme