İçeriğe atla

On Dokuzuncu Mektup/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"اللّهمَّ اجْعَلِ الْقُرْأٰنَ لَنَا فِي الدُّنْيَا قَرينًا وَفِي الْقَبْرِ مُونِسًا وَفِي الْقِيَامَةِ شَفيعًا وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا وَمِنَ النَّارِ سِتْرًا وَحِجَابًا وَفِي الْجَنَّةِ رَفيقًا وَإِلَى الْخَيْرَاتِ كُلِّهَا دَليلاً وَإِمَام..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فإن كنتم عاجزين عن هذا، فليكن ذلك الشخصُ «عالماً» عظيماً، وليس أميّاً!" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("اللّهمَّ اجْعَلِ الْقُرْأٰنَ لَنَا فِي الدُّنْيَا قَرينًا وَفِي الْقَبْرِ مُونِسًا وَفِي الْقِيَامَةِ شَفيعًا وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا وَمِنَ النَّارِ سِتْرًا وَحِجَابًا وَفِي الْجَنَّةِ رَفيقًا وَإِلَى الْخَيْرَاتِ كُلِّهَا دَليلاً وَإِمَام..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
2.627. satır: 2.627. satır:
فإن شئت فانظرْ إليه وهو في الصلاة الكبرى، التي بعظمة وِسْعَتِها صيّرتْ هذه الجزيرة بل الأرض مصلين بتلك الصلاة الكبرى.. ثم انظرْ أنّه يصلي تلك الصلاة بهذه الجماعة العظمى، بدرجة كأنّه هو إمام في محراب عصره واصطَفَّ خلفَه، مقتدين به جميعُ أفاضل بني آدم، من آدم عليه السلام إلى هذا العصر إلى آخر الدنيا في صفوف الأعصار مؤتميّن به ومؤمِّنين على دعائه.
فإن شئت فانظرْ إليه وهو في الصلاة الكبرى، التي بعظمة وِسْعَتِها صيّرتْ هذه الجزيرة بل الأرض مصلين بتلك الصلاة الكبرى.. ثم انظرْ أنّه يصلي تلك الصلاة بهذه الجماعة العظمى، بدرجة كأنّه هو إمام في محراب عصره واصطَفَّ خلفَه، مقتدين به جميعُ أفاضل بني آدم، من آدم عليه السلام إلى هذا العصر إلى آخر الدنيا في صفوف الأعصار مؤتميّن به ومؤمِّنين على دعائه.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم استمع إلى ما يفعل في تلك الصلاة بتلك الجماعة.. فها هو يدعو لحاجةٍ شديدة عظيمة عامة بحيث تشترك معه في دعائه الأرض بل السماء بل كل الموجودات، فيقولون بألسنة الأحوال: نعم يا ربنا تقبّل دعاءه؛ فنحن أيضا بل مع جميع ما تجلّى علينا من أسمائك نطلب حصولَ ما يطلب هو..
Hem bak, öyle bir hâcet-i âmme için dua ediyor ki değil ehl-i arz, belki ehl-i semavat, belki bütün mevcudat, niyazına: “Evet, yâ Rabbenâ ver, biz dahi istiyoruz.” deyip iştirak ediyorlar. Hem öyle fakirane, öyle hazînane, öyle mahbubane, öyle müştakane, öyle tazarrukârane niyaz ediyor ki bütün kâinatı ağlattırıyor, duasına iştirak ettiriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم انظر إلى طوره في طرز تضرعاته كيف يتضرع؛ بافتقار عظيم، في اشتياق شديد، وبحزن عميق، في محبوبية حزينة؛ بحيث يهيّج بكاء الكائنات فيبكيها فيُشركها في دعائه. ثم انظر لأيْ مقصد وغاية يتضرع؟ ها هو يدعو لمقصد لولا حصول ذاك المقصد لسقط الإنسان، بل العالم، بل كل المخلوقات إلى أسفل سافلين لا قيمة لها ولا معنى. وبمطلوبه تترقّى الموجودات إلى مقامات كمالاتها..
Bak, hem öyle bir maksat, öyle bir gaye için dua ediyor ki insanı ve âlemi, belki bütün mahlukatı esfel-i safilînden, sukuttan, kıymetsizlikten, faydasızlıktan a’lâ-yı illiyyîne yani kıymete, bekaya, ulvi vazifeye çıkarıyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم انظرْ كيف يتضرع باستمداد مديد، في غياث شديد، في استرحام بتودد حزين، بحيث يُسمع العرش والسماوات، ويهيّج وَجْدها، حتى كأنّ العرشَ والسماوات يقول: آمين اللّهم آمين..
Bak, hem öyle yüksek bir fîzar-ı istimdadkârane ve öyle tatlı bir niyaz-ı istirhamkârane ile istiyor, yalvarıyor ki güya bütün mevcudata ve semavata ve arşa işittirip vecde getirip duasına “Âmin Allahümme âmin” dedirtiyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم انظر ممن يطلب مسؤلَه؛ نعم، يطلب من القدير السميع الكريم ومن العليم البصير الرحيم، الذي يَسمَع أخفى دعاء من أخفى حيوان في أخفى حاجة؛ إذ يجيبه بقضاء حاجته بالمشاهدة، وكذا يبصر أدنى أمَلٍ في أدنى ذي حياةٍ في أدنى غايةٍ، إذ يوصله إليها من حيث لا يحتسب بالمشاهدة، ويكرم ويرحم بصورة حكيمة، وبطرز منتظم. لا يبقى ريب في أنّ هذه التربية والتدبير من سميع عليم ومن بصير حكيم.
Bak, hem öyle Semî’, Kerîm bir Kadîr’den, öyle Basîr, Rahîm bir Alîm’den hâcetini istiyor ki bilmüşahede en hafî bir zîhayatın en hafî bir hâcetini, bir niyazını görür, işitir, kabul eder, merhamet eder. Çünkü istediğini –velev lisan-ı hal ile olsun– verir ve öyle bir suret-i hakîmane, basîrane, rahîmanede verir ki şüphe bırakmaz bu terbiye ve tedbir öyle bir Semî’ ve Basîr ve öyle bir Kerîm ve Rahîm’e hastır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ON_ÜÇÜNCÜ_REŞHA"></span>
=== ON ÜÇÜNCÜ REŞHA ===
=== الرشحة الثالثة عشرة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا للعجب!.. ما يطلب هذا الذي قام على الأرض، وجَمَع خلفه جميع أفاضل بني آدم ورفع يديه متوجها إلى العرش الأعظم يدعو دعاءً يؤَمّن عليه الثقلان. ويُعلَم من شؤونه أنّه شرفُ نوع الإنسان، وفريدُ الكون والزمان، وفخرُ هذه الكائنات في كل آن، ويستشفع بجميع الأسماء القدسية الإلهية المتجلية في مرايا الموجودات، بل تدعو وتطلب تلك الأسماء عينَ ما يطلب هو؛ فاستمع!
Acaba bütün efazıl-ı benî-Âdem’i arkasına alıp arz üstünde durup arş-ı a’zama müteveccihen el kaldırıp dua eden şu şeref-i nev-i insan ve ferîd-i kevn ü zaman ve bihakkın fahr-i kâinat ne istiyor? Bak dinle:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ها هو يطلب البقاء واللقاء والجنة والرضا.
Saadet-i ebediye istiyor, beka istiyor, lika istiyor, cennet istiyor. Hem meraya-yı mevcudatta ahkâmını ve cemallerini gösteren bütün esma-i kudsiye-i İlahiye ile beraber istiyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلو لم يوجد مالا يعد من الأسباب الموجبة لإعطاء السعادة الأبدية من الرحمة والعناية والحكمة والعدالة المشهودات -المتوقف كونها رحمة وعناية وحكمة وعدالة على وجود الآخرة- وكذا جميع الأسماء القدسية -التي هي أسباب مقتضية- أسبابا مقتضية لها، لكفى دعاء هذا الشخص النوراني لأن يبني ربُّه له ولأبناء جنسه الجنة، كما يُنشئ لنا في كل ربيع جنانا مزينة بمعجزات مصنوعاته. فكما صارت رسالته سببا لفتح هذه الدار الدنيا للامتحان والعبودية، كذلك صار دعاؤه في عبوديته سببا لفتح دار الآخرة للمكافآت والمجازاة.
Hattâ eğer rahmet, inayet, hikmet, adalet gibi hesapsız o matlubun esbab-ı mûcibesi olmasa idi, şu zatın tek duası, baharımızın icadı kadar kudretine hafif gelen şu cennetin binasına sebebiyet verecekti. Evet, nasıl ki onun risaleti şu dâr-ı imtihanın açılmasına sebebiyet verdi. Öyle de onun ubudiyeti dahi öteki dârın açılmasına sebeptir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهل يمكن أن يقبل هذا الانتظام الفائق، في هذه الرحمة الواسعة، في هذه الصنعة الحسنة بلا قصور، في هذا الجمال بلا قبح -بدرجة أنطقَ أهل التحقيق والعقل بـ«ليس في الإمكان أبدع مما كان»- (<ref>
Acaba ehl-i akıl ve tahkike لَي۟سَ فِى ال۟اِم۟كَانِ اَب۟دَعُ مِمَّا كَانَ dediren şu meşhud intizam-ı faik, şu rahmet içinde kusursuz hüsn-ü sanat ve misilsiz cemal-i rububiyet; hiç böyle bir çirkinliği, böyle bir merhametsizliği, böyle bir intizamsızlığı kabul eder mi ki en cüz’î, en ehemmiyetsiz arzuları, sesleri ehemmiyetle işitip îfa etsin; en ehemmiyetli, en lüzumlu arzuları ehemmiyetsiz görüp işitmesin, anlamasın, yapmasın? Hâşâ ve kellâ, yüz bin defa hâşâ! Böyle bir cemal, böyle bir çirkinliği kabul etmez, çirkin olmaz.
انظر: الغزالي، إحياء علوم الدين ٢٥٨/٤؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء ٣٣٧/١٩؛ الشعراني، الطبقات الكبرى ١٠٥/٢؛ المناوي، فيض القدير ٢٢٤/٢، ٤٩٥/٤.
</div>
</ref>) أن تتغير هذه الحقائق إلى قبح خشين، وظلم موحش، وتشوش عظيم. أيْ بعدم مجيء الآخرة؟ إذ سماع أدنى صوت من أدنى خلق في أدنى حاجة وقبولها بأهمية تامة، مع عدم سماع أرفع صوت ودعاء في أشد حاجة، وعدم قبول أحسن مسؤول، في أجمل أمل ورجاء؛ قبح ليس مثله قبح وقصور لا يساويه قصور، حاشا ثم حاشا وكلّا.. لا يقبل مثل هذا الجمال المشهود بلا قصور مثل هذا القبح المحض.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا رفيقي في هذه السياحة العجيبة، ألَا يكفيك ما رأيتَ؟ فإن أردتَ الإحاطة فلا يمكن، بل لو بقينا في هذه الجزيرة مائة سنة ما أحطنا ولا مللنا من النظر بجزء واحد من مائة جزء من عجائب وظائفه، وغرائب إجراآته..
Yahu ey hayalî arkadaşım! Şimdilik kâfidir, geri gitmeliyiz. Yoksa yüz sene şu zamanda, şu cezirede kalsak yine o zatın garaib-i icraatını ve acayib-i vezaifini, yüzden birisine tamamen ihata edip temaşasında doyamayız.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فَلْنرجع القهقرى، ولْنَنظرْ عصرا عصرا، كيف اخضرَّتْ تلك العصور واستفاضت من فيض هذا العصر؟ نعم، ترى كل عصر تمر عليه قد انفتحتْ أزاهيرُه بشمس عصر السعادة، وأثمر كلُّ عصر من أمثال أبي حنيفة والشافعي (∗) وأبي يزيد البسطامي (∗) والجنيد (∗) والشيخ عبد القادر الكيلاني (∗).. والإمام الغزالي (∗) والشاه النقشبند(∗) والإمام الرباني ونظائرهم ألوفُ ثمراتٍ منوراتٍ من فيض هداية ذلك الشخص النوراني.
Şimdi gel, üstünde döneceğimiz her asra birer birer bakacağız. Bak, nasıl her asır, o Şems-i Hidayet’ten aldıkları feyiz ile çiçek açmışlar. Ebu Hanife, Şafiî, Bayezid-i Bistamî, Şah-ı Geylanî, Şah-ı Nakşibend, İmam-ı Gazalî, İmam-ı Rabbanî gibi milyonlar münevver meyveler veriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلنؤخر تفصيلات مشهوداتنا في رجوعنا إلى وقت آخر، ونصلِّي ونسلِّم على ذلك الذات النوراني الهادي، ذي المعجزات بصلوات وسلام تشير إلى قسم من معجزاته:
Meşhudatımızın tafsilatını başka vakte ta’lik edip o mu’ciz-nüma ve hidayet-edaya bir kısım kat’î mu’cizatına işaret eden bir salavat getirmeliyiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
عَلٰى مَنْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانُ الْحَكيمُ مِنَ الرَّحْمٰنِ الرَّحيمِ مِنَ الْعَرْشِ الْعَظيمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَلْفُ أَلْفِ صَلَاةٍ وَأَلْفُ أَلْفِ سَلَامٍ بِعَدَدِ حَـسَنَاتِ أُمَّتِه.
عَلٰى مَن۟ اُن۟زِلَ عَلَي۟هِ ال۟فُر۟قَانُ ال۟حَكٖيمُ مِنَ الرَّح۟مٰنِ الرَّحٖيمِ مِنَ ال۟عَر۟شِ ال۟عَظٖيمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَل۟فُ اَل۟فِ صَلَاةٍ وَ اَل۟فُ اَل۟فِ سَلَامٍ بِعَدَدِ حَسَنَاتِ اُمَّتِهٖ ٠ عَلٰى مَن۟ بَشَّرَ بِرِسَالَتِهِ التَّو۟رٰيةُ وَ ال۟اِن۟جٖيلُ وَ الزَّبُورُ ٠
وَ بَشَّرَ بِنُبُوَّتِهِ ال۟اِر۟هَاصَاتُ وَ هَوَاتِفُ ال۟جِنِّ وَ اَو۟لِيَاءُ ال۟اِن۟سِ وَ كَوَاهِنُ ال۟بَشَرِ ٠ وَ ان۟شَقَّ بِاِشَارَتِهِ ال۟قَمَرُ ٠ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَل۟فُ اَل۟فِ صَلَاةٍ وَ سَلَامٍ بِعَدَدِ اَن۟فَاسِ اُمَّتِهٖ ٠ عَلٰى مَن۟ جَائَت۟ لِدَع۟وَتِهِ الشَّجَرُ وَ نَزَلَ سُر۟عَةً بِدُعَائِهِ ال۟مَطَرُ وَ اَظَلَّت۟هُ ال۟غَمَامَةُ مِنَ ال۟حَرِّ وَ شَبَعَ مِن۟ صَاعٍ مِن۟ طَعَامِهٖ مِأَتٌ مِنَ ال۟بَشَرِ
وَ نَبَعَ ال۟مَاءُ مِن۟ بَي۟نِ اَصَابِعِهٖ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كَال۟كَو۟ثَرِ وَ اَن۟طَقَ اللّٰهُ لَهُ الضَّبَّ وَ الظَّب۟ىَ وَ ال۟جِذ۟عَ وَ الذِّرَاعَ وَ ال۟جَمَلَ وَ ال۟جَبَلَ وَ ال۟حَجَرَ وَ ال۟مَدَرَ صَاحِبِ ال۟مِع۟رَاجِ وَ مَازَاغَ ال۟بَصَرُ ٠ سَيِّدِنَا وَ شَفٖيعِنَا مُحَمَّدٍ اَل۟فُ اَل۟فِ صَلَاةٍ وَ سَلَامٍ بِعَدَدِ كُلِّ ال۟حُرُوفِ ال۟مُتَشَكِّلَةِ فِى ال۟كَلِمَاتِ ال۟مُتَمَثِّلَةِ بِاِذ۟نِ الرَّح۟مٰنِ فٖى مَرَايَا تَمَوُّجَاتِ ال۟هَوَاءِ عِن۟دَ قِرَائَةِ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ ال۟قُر۟اٰنِ مِن۟ كُلِّ قَارِءٍ
مِن۟ اَوَّلِ النُّزُولِ اِلٰى اٰخِرِ الزَّمَانِ وَ اغ۟فِر۟لَنَا وَ ار۟حَم۟نَا
يَا اِلٰهَنَا بِكُلِّ صَلَاةٍ مِن۟هَا اٰمٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
عَلٰى مَنْ بَشَّرَ بِرِسَالَتِهِ التَّوْرَاةُ وَاْلإِنْجيلُ وَالزَّبُورُ، وَبَشَّرَ بِنُبُوَّتِهِ الْإِرْهَاصَاتُ وَهَوَاتِفُ الْجِنِّ وَأَوْلِيَاءُ الْإِنْسِ وَكَوَاهِنُ الْبَشَرِ، وَانْشَقَّ بِإِشَارَتِهِ الْقَمَرُ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَلْفُ أَلْفِ صَلَاةٍ وَسَلَامٍ بِعَـدَدِ أَنْفَاسِ أُمَّتِهِ.
Şuâat-ı Marifeti’n-Nebi namındaki Türkçe bir risalede ve On Dokuzuncu Mektup’ta ve şu Söz’de icmalen işaret ettiğimiz delail-i nübüvvet-i Ahmediyeyi (asm) beyan etmişim. Hem onda Kur’an-ı Hakîm’in vücuh-u i’cazı icmalen zikredilmiş. Yine “Lemaat” namında Türkçe bir risalede ve Yirmi Beşinci Söz’de Kur’an’ın kırk vecihle mu’cize olduğunu icmalen beyan ve kırk vücuh-u i’cazına işaret etmişim. O kırk vecihte, yalnız nazımda olan belâgatı “İşaratü’l-İ’caz” namındaki bir tefsir-i Arabîde kırk sahife içinde yazmışım. Eğer ihtiyacın varsa şu üç kitaba müracaat edebilirsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
عَلٰى مَنْ جَاءَتْ لِدَعْوَتِه الشَّجَرُ وَنَزَلَ سُرْعَةً بِدُعَائِهِ الْمَطَرُ وَأَظَلَّتْهُ الْغَمَامَةُ مِنَ الْحَرِّ وَشَبَعَ مِنْ صَاعٍ مِنْ طَعَامِه مِأٰتٌ مِنَ الْبَشَرِ وَنَبَعَ الْمَاءُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِه ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كَالْكَوْثَرِ، وَأَنْطَقَ الله لَهُ الضَّبَّ وَالظَّبْيَ وَالْجِذْعَ وَالذِّرَاعَ وَالْجَمَلَ وَالْجَبَلَ وَالْحَجَرَ وَالْمَدَرَ، صَاحِبِ الْمِعْرَاجِ وَمَا زَاغَ الْبَصَرُ، سَيِّدِنَا وَشَفيعِنَا مُحَمَّدٍ أَلْفُ أَلْفِ صَلَاةٍ وَسَلَامٍ بِعَدَدِ كُلِّ الْحُرُوفِ الْمُتَشَكِّلَةِ فِي الْكَلِمَاتِ الْمُتَمَثِّلَةِ بِإِذْنِ الرَّحْمٰنِ في مَرَايَا تَمَوُّجَاتِ الْهَوَاءِ عِنْدَ قِرَاءَةِ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ الْقُرْأٰنِ مِنْ كُلِّ قَارِءٍ مِنْ أَوَّلِ النُّزُولِ إِلٰى أٰخِرِ الزَّمَانِ وَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا يَا إِلٰهَنَا بِكُلِّ صَلَاةٍ مِنْهَا أٰمينَ.
=== ON DÖRDÜNCÜ REŞHA ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[اعلم أن دلائل النبوة الأحمدية لا تعدّ ولا تحدّ، ولقد صنّف في بيانها أعاظم المحققين. وأنا مع عجزي وقصوري قد بينّت شعاعاتٍ من تلك الشمس في رسالة تركية مسّماة بـ«شعاعات من معرفة النبي ﷺ» وفي «المكتوب التاسع عشر». وكذا بينت إجمالا وجوهَ إعجاز معجزته الكبرى (أي القرآن) وقد أشرتُ بفهمي القاصر إلى أربعين وجها من وجوه إعجاز القرآن في رسالة «اللوامع»، وقد بينت من تلك الوجوه واحدا وهو البلاغة الفائقة النظمية في مقدار أربعين صحيفة من تفسيري العربي المسمى بـ«إشارات الإعجاز». فإن شئت فارجع إلى هذه الكتب الثلاثة..].
Mahzen-i mu’cizat ve mu’cize-i kübra olan Kur’an-ı Hakîm; nübüvvet-i Ahmediye ile vahdaniyet-i İlahiyeyi o derece kat’î ispat ediyor ki başka bürhana hâcet bırakmıyor. Biz de onun tarifine ve medar-ı tenkit olmuş bir iki lem’a-i i’cazına işaret ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ON_DÖRDÜNCÜ_REŞHA"></span>
İşte Rabb’imizi bize tarif eden Kur’an-ı Hakîm; şu kitab-ı kebir-i kâinatın bir tercüme-i ezeliyesi.
=== الرشحة الرابعة عشرة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أن القرآن الكريم الذي هو بحر المعجزات والمعجزة الكبرى يثبت النبوة الأحمدية والوحدانية الإلهية إثباتا، ويقيم حججا ويسوق براهين ويبرز أدلة تغني عن كل برهان آخر. فنحن هنا سنشير إلى تعريفه، ثم نشير إلى لمعاتٍ من إعجازه تلك التي أثارت تساؤلا لدى البعض.
Şu sahaif-i arz ve semada müstetir künuz-u esma-i İlahiyenin keşşafı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالقرآن الحكيم الذي يعرّف ربّنا لنا:
Şu sutûr-u hâdisatın altında muzmer hakaikin miftahı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هو الترجمة الأزلية لهذه الكائنات والترجمان الأبدي لألسنتها التاليات للآيات التكوينية، ومفسّرُ كتاب العالم..
Şu âlem-i şehadet perdesi arkasındaki âlem-i gayb cihetinden gelen iltifatat-ı Rahmaniye ve hitabat-ı ezeliyenin hazinesi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا هو كشاف لمخفيات كنوز الأسماء المستترة في صحائف السماوات والأرض.. وكذا هو مفتاح لحقائق الشؤون المُضْمَرة في سطور الحادثات..
Şu âlem-i maneviye-i İslâmiyenin güneşi, temeli, hendesesi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا هو لسان الغيب في عالم الشهادة..
Avâlim-i uhreviyenin haritası.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا هو خزينة المخاطبات الأزلية السبحانية والالتفاتات الأبدية الرحمانية..
Zat ve sıfât ve şuun-u İlahiyenin kavl-i şârihi, tefsir-i vâzıhı, bürhan-ı nâtıkı, tercüman-ı sâtıı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا هو أساس وهندسة وشمس لهذا العالم المعنوي الإسلامي..
Şu âlem-i insaniyetin mürebbisi, hikmet-i hakikisi, mürşid ve hâdîsi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا هو خريطة للعالم الأخروي..
Hem bir kitab-ı hikmet ve şeriat hem bir kitab-ı dua ve ubudiyet hem bir kitab-ı emir ve davet hem bir kitab-ı zikir ve marifet gibi; beşerin bütün hâcat-ı maneviyesine karşı birer kitap ve bütün muhtelif ehl-i mesalik ve meşarib olan evliya ve sıddıkînin, asfiya ve muhakkikînin her birinin meşreplerine lâyık birer risale ibraz eden bir “Kütüphane-i Mukaddese”dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا هو قول شارح وتفسير واضح وبرهان قاطع وترجمان ساطع لذات الله وصفاته وأسمائه وشؤونه..
'''Sebeb-i kusur tevehhüm edilen tekraratındaki lem’a-i i’caza bak ki''' Kur’an, hem bir kitab-ı zikir hem bir kitab-ı dua hem bir kitab-ı davet olduğundan içinde tekrar müstahsendir, belki elzem ve eblağdır. Ehl-i kusurun zannı gibi değil. Zira zikrin şe’ni, tekrar ile tenvirdir; duanın şe’ni, terdad ile takrirdir; emir ve davetin şe’ni, tekrar ile tekiddir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا هو مربٍّ للعالم الإنساني..
Hem herkes her vakit bütün Kur’an’ı okumaya muktedir olamaz. Fakat bir sureye galiben muktedir olur. Onun için en mühim makasıd-ı Kur’aniye ekser uzun surelerde derc edilerek her bir sure bir küçük Kur’an hükmüne geçmiş. Demek, hiç kimseyi mahrum etmemek için tevhid ve haşir ve Kıssa-i Musa gibi bazı maksatlar tekrar edilmiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكالماء وكالــضياء للإنسانية الكبرى التي هي الإسلامية.. وكذا هو الحكمة الحقيقية لنوع البشر، وهو المرشد المهدي إلى ما خُلق البشرُ له.. وكذا هو للإنسان: كما أنّه كتاب شريعة كذلك هو كتاب حكمة، وكما أنّه كتاب دعاء وعبودية كذلك هو كتاب أمر ودعوة، وكما أنّه كتابُ ذكر كذلك هو كتابُ فكر، وكما أنّه كتابٌ واحد، لكن فيه كتب كثيرة في مقابلة جميع حاجات الإنسان المعنوية، كذلك هو كمنـزل مقدسٍ مشحون بالكتب والرسائل.
Hem cismanî ihtiyaç gibi manevî hâcat dahi muhteliftir. Bazısına insan her nefes muhtaç olur; cisme hava, ruha Hû gibi. Bazısına her saat, Bismillah gibi ve hâkeza… Demek tekrar-ı âyet, tekerrür-ü ihtiyaçtan ileri gelmiş. O ihtiyaca işaret ederek ve uyandırıp teşvik etmek hem iştiyakı ve iştihayı tahrik etmek için tekrar eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حتى إنّه أبرز لمشرب كل واحدٍ من أهل المشارب المختلفة، ولمسلكِ كل واحدٍ من أهل المسالك المتباينة من الأولياء والصديقين ومن العرفاء والمحققين رسالةً لائقةً لمذاق ذلك المشرب وتنويره، ولمساق ذلك المسلك وتصويره حتى كأنّه مجموعة الرسائل.
Hem Kur’an müessistir. Bir din-i mübinin esasatıdır ve şu âlem-i İslâmiyet’in temelleridir ve hayat-ı içtimaiye-i beşeriyeyi değiştirip muhtelif tabakatın mükerrer suallerine cevaptır. Müessise tesbit etmek için tekrar lâzımdır. Tekid için terdad lâzımdır. Teyid için takrir, tahkik, tekrir lâzımdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فانظر إلى بيان لمعة الإعجاز في تكرارات القرآن التي يتوهمها القاصرون نقصا في البلاغة.
Hem öyle mesail-i azîme ve hakaik-i dakikadan bahsediyor ki umumun kalplerinde yerleştirmek için çok defa muhtelif suretlerde tekrar lâzımdır. Bununla beraber sureten tekrardır. Fakat manen her bir âyetin çok manaları, çok faydaları, çok vücuh ve tabakatı vardır. Her bir makamda ayrı bir mana ve fayda ve maksatlar için zikrediliyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أنّ القرآن لأنّه كتاب ذكر، وكتاب دعاء، وكتاب دعوة، يكون تكراره أحسن وأبلغ بل ألزم، وليس كما ظنّه القاصرون، إذ الذكر يُكرَّر، والدعاء يُردَّد. والدعوة تؤكَّد. إذ في تكرير الذكر تنوير وفي ترديد الدعاء تقرير وفي تكرار الدعوة تأكيد.
'''Hem Kur’an’ın mesail-i kevniyenin bazısında ibham ve icmali ise''' irşadî bir lem’a-i i’cazdır. Ehl-i ilhadın tevehhüm ettikleri gibi medar-ı tenkit olamaz ve sebeb-i kusur değildir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
واعلمْ أنّه لا يمكن لكلِ أحدٍ في كل وقتٍ قراءة تمام القرآن الذي هو دواء وشفاء لكل أحدٍ في كل وقت. فلهذا أدْرَجَ الحكيمُ الرحيم أكثر المقاصد القرآنية في أكثرِ سوره؛ لا سيما الطـويلة مـنها، حتى صارت كلُّ سورة قرآنا صغيرا، فسهّل السبيلَ لكل أحدٍ، دون أن يَحرمَ أحدا، فكرر التوحيد والحشر وقصة موسى عليه السلام.
'''Eğer desen:''' Acaba neden Kur’an-ı Hakîm, felsefenin mevcudattan bahsettiği gibi etmiyor? Bazı mesaili mücmel bırakır, bazısını nazar-ı umumîyi okşayacak, hiss-i âmmeyi rencide etmeyecek, fikr-i avamı taciz edip yormayacak bir suret-i basitane-i zâhiranede söylüyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أنّه كما أنّ الحاجات الجسمانية مختلفة في الأوقات؛ كذلك الحاجات المعنوية الإنسانية أيضا مختلفة الأوقات. فإلى قسمٍ في كل آن كـ«هو الله» للروح -كحاجة الجسم إلى الهواء- وإلى قسم في كل ساعة كـ«بسم الله» وهكذا فقس. فتكرار الآيات والكلمات إذن للدلالة على تكرّر الاحتياج، وللإشارة إلى شدة الاحتياج إليها، ولتنبيه عرق الاحتياج وإيقاظه، وللتشويق على الاحتياج، ولتحريك اشتهاء الاحتياج إلى تلك الأغذية المعنوية.
'''Cevaben deriz ki:''' Felsefe, hakikatin yolunu şaşırmış, onun için. Hem geçmiş derslerden ve Sözlerden elbette anlamışsın ki Kur’an-ı Hakîm, şu kâinattan bahsediyor; tâ zat ve sıfât ve esma-i İlahiyeyi bildirsin. Yani bu kitab-ı kâinatın maânîsini anlattırıp tâ Hâlık’ını tanıttırsın. Demek, mevcudata kendileri için değil belki mûcidleri için bakıyor. Hem umuma hitap ediyor. İlm-i hikmet ise mevcudata mevcudat için bakıyor. Hem hususan ehl-i fenne hitap ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أنّ القرآن مؤسس لهذا الدين العظيم المتين، وأساسات لهذا العالم الإسلامي، ومقلِّب لاجتماعيات البشر ومحوّلها ومبدّلها. وجواب لمكررات أسئلة الطبقات المختلفة للبشرية بألسنة الأقوال والأحوال.. ولابدَّ للمؤسس من التكرير للتثبيت، ومن الترديد للتأكيد، ومن التكرار للتقرير والتأييد.
Öyle ise mademki Kur’an-ı Hakîm, mevcudatı delil yapıyor, bürhan yapıyor. Delil zâhir olmak, nazar-ı umuma çabuk anlaşılmak gerektir. Hem mademki Kur’an-ı Mürşid, bütün tabakat-ı beşere hitap eder. Kesretli tabaka ise tabaka-i avamdır. Elbette irşad ister ki lüzumsuz şeyleri ibham ile icmal etsin ve dakik şeyleri temsil ile takrib etsin ve mağlatalara düşürmemek için zâhirî nazarlarında bedihî olan şeyleri, lüzumsuz belki zararlı bir surette tağyir etmemektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أنّ القرآن يبحث عن مسائل عظيمة ويدعو القلوب إلى الإيمان بها، وعن حقائق دقيقة ويدعو العقول إلى معرفتها. فلابدَّ لتقريرها في القلوب وتثبيتها في أفكار العامة من التكرار في صور مختلفة وأساليب متنوعة.
Mesela, güneşe der: “Döner bir siracdır, bir lambadır.” Zira güneşten güneş için, mahiyeti için bahsetmiyor. Belki bir nevi intizamın zembereği ve nizamın merkezi olduğundan, intizam ve nizam ise Sâni’in âyine-i marifeti olduğundan bahsediyor. Evet, der: وَ الشَّم۟سُ تَج۟رٖى “Güneş döner.” Bu döner tabiriyle; kış, yaz, gece, gündüzün deveranındaki muntazam tasarrufat-ı kudreti ihtar ile azamet-i Sâni’i ifham eder. İşte bu dönmek hakikati ne olursa olsun, maksud olan ve hem mensuc hem meşhud olan intizama tesir etmez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أنّ لكل آيةٍ ظهرا وبطنا وحدّا ومطلعا، ولكل قصةٍ وجوها وأحكاما وفوائد ومقاصد، فتُذكر في موضعٍ لوجهٍ، وفي آخر لأخرى، وفي سورةٍ لمقصدٍ وفي أخرى لآخر وهكذا. فعلى هذا لا تكرار إلَّا في الصورة.
Hem der: وَ جَعَلَ الشَّم۟سَ سِرَاجًا Şu sirac tabiriyle, âlemi bir kasır suretinde, içinde olan eşya ise insana ve zîhayata ihzar edilmiş müzeyyenat ve mat’umat ve levazımat olduğunu ve güneş dahi musahhar bir mumdar olduğunu ihtar ile rahmet ve ihsan-ı Hâlık’ı ifham eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أمَّا إجمال القرآن الكريم بعض المسائل الكونية وإبهامه في بعض آخر فهو لمعة إعجاز ساطع وليس كما توهمه أهلُ الإلحاد من قصور ومدار نقد.
Şimdi bak, şu sersem ve geveze felsefe ne der? Bak, diyor ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن قلت: لأي شيء لا يبحث القرآن عن الكائنات كما يبحث عنها فن الحكمة والفلسفة؟ فَيَدع بعض المسائل مجملا ويذكر أخرى ذكرا ينسجم مع شعور العوام وأفكارهم فلا يمسّها بأذى ولا يرهقها بل يذكرها سلسا بسيطا في الظاهر؟
“Güneş, bir kitle-i azîme-i mayia-i nâriyedir. Ondan fırlamış olan seyyaratı etrafında döndürüp cesameti bu kadar, mahiyeti böyledir şöyledir.” Mûhiş bir dehşetten, müthiş bir hayretten başka ruha bir kemal-i ilmî vermiyor, bahs-i Kur’an gibi etmiyor. Buna kıyasen bâtınen kof, zâhiren mutantan felsefî meselelerin ne kıymette olduğunu anlarsın. Onun şaşaa-i surîsine aldanıp Kur’an’ın gayet mu’ciz-nüma beyanına karşı hürmetsizlik etme!
 
</div>
نقول جوابا: لأن الفلسفة عَدِلتْ عن طريق الحقيقة وضلَّت عنها، وقد فهمتَ حتما من الدروس والكلمات السابقة أنّ القرآن الكريم إنّما يبحث عن الكائنات استطرادا، للاستدلال على ذات الله وصفاته وأسمائه الحسنى، أي يُفهم معاني هذا الكتاب، كتاب الكون العظيم كي يعرِّف خالقه.
 
أي أنّ القرآن الكريم يستخدم الموجودات لخالقها لا لأنفسها. فضلا عن أنّه يخاطب الجمهور.
 
وعلى هذا، فمادام القرآن يستخدم الموجودات دليلا وبرهانا، فمن شرط الدليل أن يكون ظاهرا وأظهرَ من النتيجة أمام نظر الجمهور.
 
ثم إنّ القرآن مادام مرشدا فمن شأْن بلاغة الإرشاد مماشاة نظر العوام، ومراعاة حسّ العامةِ ومؤانسة فكر الجمهور، لئلا يتوحش نظرُهم بلا طائل ولا يتشوش فكرُهم بلا فائدة، ولا يتشرّد حسُّهم بلا مصلحة، فأبلغُ الخطاب معهم والإرشاد أن يكون ظاهرا بسيطا سهلا لا يعجزهم، وجيزا لا يُملّهم، مجملا فيما لا يلزم تفصيله لهم، ويضرب بالأمثال لتقريب ما دقَّ من الأمور إلى فهمهم.
 
فلأنّ القرآن مرشد لكل طبقات البشر تستلزم بلاغةُ الإرشاد أن لا يذكر ما يوقع الأكثرية في المغلطة والمكابرة مع البديهيات في نظرهم الظاهري، وأن لا يغيّر بلا لزوم ما هو متعارف محسوس عندهم، وأن يهمل أو يجمل ما لا يلزم لهم في وظيفتهم الأصلية.
 
فمثلا: يبحث عن الشمس لا للشمس، ولا عن ماهيتها، بل لمن نوَّرها وجعلها سراجا، وعن وظيفتها بصيرورتها محورا لانتظام الصنعة ومركزا لنظام الخلقة، وما الانتظام والنظام إلا مرايا معرفة الصانع الجليل. فيعرّفنا القرانُ بإراءة نظام النسج وانتظام المنسوجات كمالات فاطرها الحكيم وصانعها العليم، فيقول: ﴿ وَالشَّمْسُ تَجْر۪ي  ﴾، ويفهِّم بها وينبه إلى تصرفات القدرة الإلهية العظيمة في اختلاف الليل والنهار وتناوب الصيف والشتاء. وفي لفت النظر إليها تنبيه السامع إلى عظمة قدرة الصانع وانفراده في ربوبيته. فمهما كانت حقيقة جريان الشمس وبأي صورة كانت لا تؤثر تلك الحقيقة في مقصد القرآن في إراءة الانتظام المشهود والمنسوج معا.
 
ويقول أيضا: ﴿ وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴾ (نوح:١٦). ففي تعبير السراج تصوير العالم بصورة قصر، وتصوير الأشياء الموجودة فيه في صورة لوازم ذلك القصر، ومزيّناته، ومطعوماته لسكان القصر ومسافريه، وإحساس أنّه قد أحضَرتها لضيوفه وخدّامه يدُ كريمٍ رحيم. وما الشمسُ إلَّا مأمور مسخَّر وسراج منوَّر. ففي تعبير السراج تنبيه إلى رحمة الخالق في عظمة ربوبيته، وإفهامُ إحسانه في سعة رحمته، وإحساسُ كرمه في عظمة سلطنته.
 
فالآن استمع ماذا يقول الفلسفي الثرثار في الشمس. يقول:
 
«هي كتلة عظيمة من المائع الناري تدور حول نفسها في مستقرها، تطايرت منها شرارات وهي أرضنا وسيارات أخرى فتدور هذه الأجرام العظيمة المختلفة في الجسامة.. ضخامتها كذا.. ماهيتها كذا..»
 
فانظر ماذا أفادتك هذه المسألة غيرَ الحيرة المدهشة والدهشة الموحشة، فلم تُفِدْك كمالا علميا ولا ذوقا روحيا ولا غاية إنسانية ولا فائدة دينية.
 
فقس على هذا لتقدّر قيمة المسائل الفلسفية التي ظاهرُها مزخرفة وباطنُها جهالة فارغة. فلا يغرّنك تشعشع ظاهرها وتُعرِض عن بيان القرآن المعجز.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">