İçeriğe atla

On Dördüncü Şuâ/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"والغريب أن قراءة الروايات والأساطير التي تُكتب لإلهاب الشهوات الفانية غير المشروعة ونشرَ الكتب التي تضر بسلامة الأمة وسلامة الوطن، والتي تهاجم الإسلام، ومن ثم مدح هذه الكتب وتقريظها والثناء عليها.. كل هذا مسموح به ولا يعد ذنبا، ولكن قيامنا بقراءةِ وا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وهكذا فبينما كنت محقونا بمثل هذه الأفكار المسمومة ومعرَّضا لاغتيال إيماني بهذه الدروس الإلحادية الضارة إلى درجة أنني انسقتُ في تيار هذه الأفكار وبدأت أنشرها حوالي والعياذ بالله، إذا بي أقرأ بعض رسائل النور التي تَستمد نورَها من القرآن الكريم والتي ت..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("والغريب أن قراءة الروايات والأساطير التي تُكتب لإلهاب الشهوات الفانية غير المشروعة ونشرَ الكتب التي تضر بسلامة الأمة وسلامة الوطن، والتي تهاجم الإسلام، ومن ثم مدح هذه الكتب وتقريظها والثناء عليها.. كل هذا مسموح به ولا يعد ذنبا، ولكن قيامنا بقراءةِ وا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
2.808. satır: 2.808. satır:
وهكذا فبينما كنت محقونا بمثل هذه الأفكار المسمومة ومعرَّضا لاغتيال إيماني بهذه الدروس الإلحادية الضارة إلى درجة أنني انسقتُ في تيار هذه الأفكار وبدأت أنشرها حوالي والعياذ بالله، إذا بي أقرأ بعض رسائل النور التي تَستمد نورَها من القرآن الكريم والتي تَعرِض حقائقَ الإيمان وحقائق الإسلام ببراهين ساطعة وأدلة خارقة، وتبرهن على أن الدين الإسلامي كان دائما وسيلةً لسعادة الإنسان ولسلامته، وأنه شمس معنوية لن تنطفئ ولا يمكن إطفاء نورها، وإذا بهذه الرسائل تطرد كل الأفكار المسمومة وتنشر في قلبي الإيمانَ، وفي ظل هذا الفرح الغامر والسعادة اللانهائية عرضتُ حالي على الأستاذ «بديع الزمان» مؤلفِ هذه الرسائل والشخصِ المشفق الوفي والرائد الحقيقي وكيف أنني نجوت من حياة الغفلة والضلالة ورسوت على شاطئ الإيمان والنور، وكيف أن رسائل النور التي تُكسبنا الإيمان الحقيقي تُعَدّ شمسَ الهداية لجميع الناس في هذا العصر ووسيلة سعادة لهم. وأنه بقيامه بتأليف هذه الرسائل ووضعِ نفسه في مثل هذه المهمة المقدسة إنما يقوم بخدمة إيمانية عظمى، وأنه بذلك يُعدّ نعمة إلهية كبيرة للبشرية جمعاء ولاسيما لأهل الإيمان، وأعلنت له عن أسفي الشديد وعن ألمي البالغ وعن نفوري الشديد لما تقدم به بعض العصابات الخفية من أتباع «الدجال السفياني» من اعتداءات شنيعة على القرآن وعلى الإسلام وكيف أنهم -كما ذكرت آنفا- يزيّنون الإلحاد لأبناء هذه الأمة الإسلامية البطلة ويحاولون هدم الأسس الإسلامية الإلهية المقدسة التي ترتبط بها الملايين من الناس، ويسعون إلى هدم سعادتهم الأبدية. وأبديت له أسفي البالغ ونفوري الشديد من هؤلاء المجانين الذين يصفقون لهؤلاء المفسدين ويهللون لتخريباتهم الظالمة والدنيئة. وخاطبت أصدقائي في الدراسة الذين دَاخَلَهم الشك قائلا: هلموا لنتخلص من أهواء النفس هذه، ولنركع أمام حقائق القرآن، ولنُسرع إلى مدرسة النور المرشدة في هذا العصر إلى طريق السعادة، ولنترك أكاذيب هؤلاء السفهاء الكذابين.. هذه الأكاذيب التي سمعناها أشهرا وسنين وصفقنا لها والتي قدموها لنا وكأنها هي الحقيقة نفسها، ولنجعل «بديع الزمان سعيد النورسي» أستاذا لنا ونتمسك بدروسه بكل قلوبنا لكي نخرج من الظلمات إلى النور.. أليس هذا الخطاب نابعا من الفرحة التي استمدها من إيمانهومن حب القرآن والإسلام والتمسك والاعتصام بهما ومن الحب الكبير الذي يُكنّه لأمته ومن الرغبة في أن يكتسب كل شخص إيمانا حقيقيا لكي ينال السعادة اللانهائية؟.
وهكذا فبينما كنت محقونا بمثل هذه الأفكار المسمومة ومعرَّضا لاغتيال إيماني بهذه الدروس الإلحادية الضارة إلى درجة أنني انسقتُ في تيار هذه الأفكار وبدأت أنشرها حوالي والعياذ بالله، إذا بي أقرأ بعض رسائل النور التي تَستمد نورَها من القرآن الكريم والتي تَعرِض حقائقَ الإيمان وحقائق الإسلام ببراهين ساطعة وأدلة خارقة، وتبرهن على أن الدين الإسلامي كان دائما وسيلةً لسعادة الإنسان ولسلامته، وأنه شمس معنوية لن تنطفئ ولا يمكن إطفاء نورها، وإذا بهذه الرسائل تطرد كل الأفكار المسمومة وتنشر في قلبي الإيمانَ، وفي ظل هذا الفرح الغامر والسعادة اللانهائية عرضتُ حالي على الأستاذ «بديع الزمان» مؤلفِ هذه الرسائل والشخصِ المشفق الوفي والرائد الحقيقي وكيف أنني نجوت من حياة الغفلة والضلالة ورسوت على شاطئ الإيمان والنور، وكيف أن رسائل النور التي تُكسبنا الإيمان الحقيقي تُعَدّ شمسَ الهداية لجميع الناس في هذا العصر ووسيلة سعادة لهم. وأنه بقيامه بتأليف هذه الرسائل ووضعِ نفسه في مثل هذه المهمة المقدسة إنما يقوم بخدمة إيمانية عظمى، وأنه بذلك يُعدّ نعمة إلهية كبيرة للبشرية جمعاء ولاسيما لأهل الإيمان، وأعلنت له عن أسفي الشديد وعن ألمي البالغ وعن نفوري الشديد لما تقدم به بعض العصابات الخفية من أتباع «الدجال السفياني» من اعتداءات شنيعة على القرآن وعلى الإسلام وكيف أنهم -كما ذكرت آنفا- يزيّنون الإلحاد لأبناء هذه الأمة الإسلامية البطلة ويحاولون هدم الأسس الإسلامية الإلهية المقدسة التي ترتبط بها الملايين من الناس، ويسعون إلى هدم سعادتهم الأبدية. وأبديت له أسفي البالغ ونفوري الشديد من هؤلاء المجانين الذين يصفقون لهؤلاء المفسدين ويهللون لتخريباتهم الظالمة والدنيئة. وخاطبت أصدقائي في الدراسة الذين دَاخَلَهم الشك قائلا: هلموا لنتخلص من أهواء النفس هذه، ولنركع أمام حقائق القرآن، ولنُسرع إلى مدرسة النور المرشدة في هذا العصر إلى طريق السعادة، ولنترك أكاذيب هؤلاء السفهاء الكذابين.. هذه الأكاذيب التي سمعناها أشهرا وسنين وصفقنا لها والتي قدموها لنا وكأنها هي الحقيقة نفسها، ولنجعل «بديع الزمان سعيد النورسي» أستاذا لنا ونتمسك بدروسه بكل قلوبنا لكي نخرج من الظلمات إلى النور.. أليس هذا الخطاب نابعا من الفرحة التي استمدها من إيمانهومن حب القرآن والإسلام والتمسك والاعتصام بهما ومن الحب الكبير الذي يُكنّه لأمته ومن الرغبة في أن يكتسب كل شخص إيمانا حقيقيا لكي ينال السعادة اللانهائية؟.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهل الانتساب إلى الله والنظر إلى الإسلام كأسمى دين وكمنبع للفضيلة وبشارة للسعادة وإعلانُ ذلك يُعدّ جُرما؟
Acaba Allah’a intisap edip İslâmiyet’in en âlî bir din ve fazilet ve saadet müjdecisi olduğunu ilan etmek bir cürüm müdür? Kur’an ve İslâmiyet aleyhinde her taraftan yıkıcı ve kahhar taarruzların başladığı ve Hazret-i Kur’an’a ve Hazret-i Muhammed aleyhissalâtü vesselâma iftiralarla o zatın çok âlî ve çok kudsî kıymet ve varlıkları çürütülmek istenildiği; buna mukabil dinsizliği ve ilhadı ve ahlâksızlığı telkin eden kitapların ve Allah’a âsi ve İslâmiyet’e hücum eden fâni ve kıymetsiz bedbahtların saygılar ile anıldığı ve bid’akâr ve gayr-ı meşru hallerinin alkışlandığı bir zamanda; Hazret-i Kur’an ve Hazret-i Muhammed aleyhissalâtü vesselâmın yüceliklerini, hakkaniyet ve kudsiyetlerini hem Allah’ın varlığını ve bu kâinat, bütün mevcudatıyla ve bütün aza ve cihazatıyla Hâlık’ının vücub-u vücuduna ve vahdaniyetine şehadet ettiğini ve insan, akıl ve fikir cihetiyle ve esma-i İlahiyeye en ziyade âyinedar bulunmasıyla sair mahlukata bir nevi sultan hükmünde olduğu; insan, eğer iman ve ubudiyetle Allah’a intisap etse dalalet ve sefahetten ve büyük günahlardan korunsa mevcudatın üstünde a’lâ-yı illiyyîne lâyık ve ebedî cennet ve saadete mazhar bir muhterem misafir ve eğer şirk ve isyanla veya gaflet ve dalaletle Hâlık’ına küfretse o zaman hayvandan daha aşağı ve esfel-i safilîne düşerek ebedî cehenneme müstahak ve sonsuz azap ve işkencelere lâyık bir bedbaht olduğunu ve Kur’an’ın daima değişmez ve onun hüküm ve emirleri tebeddül etmez ve edilemez bir Hak kelâmı ve İslâmiyet’in daima en yüksek bir medeniyette bulunduğunu ve beşeriyetin hakiki ve daimî saadeti ancak ve ancak evamir-i Kur’aniyeye ittiba ve intisapla mümkün olacağını açık ve kat’î olarak izah ve ispat eden Risale-i Nur’un kudsiyetini ve yüceliğini ve o mu’cize-i Kur’an’ın bir nur-u İlahî ve bir ihsan-ı Rabbanî olduğunu iman ve ilan etmek bir cürüm müdür?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
في هذا الزمان بدأ هجوم هدَّام ومدمر على الإسلام وعلى القرآن من جميع الجهات وبدأت الافتراءات تُكال للقرآن وللنبي محمد ﷺ ومحاولة النيل من تلك الذات السامية الرفيعة، في حينِ تُسمح بالكتب التي تنفث سموم الإلحاد والانسلاخ من الدين والأخلاق، وتُكال المدح والثناء لشُقاة من أعداء للإسلام تافهين عصاةٍ لله وتُذْكَر أعمالهم غيرُ المشروعة المبتدعةُ بالإعجاب والتقدير، وتُهمَل سمو القرآن وعلوه ورفعةُ شأن الرسول الكريم ﷺ وأحقيتُهما، علما أن رسائل النور تبين وجود الله تعالى وتبين أن موجوداتِ هذا الكون بأجمعها تشهد على وحدانية خالقها، وأنه واجب الوجود، وأن الإنسان بما جهزه الله من عقل وفكر أفضلُ مرآةٍ لأسماء الله الحسنى، لذا يُعدّ سلطانا على سائر المخلوقات، ولو انتسب الإنسان إلى الله وصان نفسه من الضلالة ومن السفاهة ومن كبائر الآثام لاستحق مرتبةَ ضيفٍ كريم في أعلى عليين وتنعّم بنعيم الجنة الخالدة الأبدية، أما إن كَفَر بخالقه ووقع في الضلالة وفي الغفلة وأشرك به وعصاه فإنه يكون أضل من الحيوان ويستحق مرتبة أسفل سافلين في عذاب خالد في جهنم، وأن القرآن كلام الله الذي لا تتغير أحكامه ولا تتبدل أوامره، وأن الإسلام يأخذ بأيدينا إلى أفضل مدنية، وأن السعادة الحقيقية والدائمة لا يمكن أن تتحقق للبشرية إلّا باتباع أوامر القرآن والانتساب إليه.. هذه هي الأمور التي أوضحتْها رسائلُ النور وبرهنتْ عليها بشكل قاطع، ومن هنا تَستمِد رسائلُ النور مكانتَها السامية لأنها تقتبِس من معجزات القرآن ومن النور الإلهي.. فهل الإيمان بهذا ونشرُه والإعلانُ عنه يُعدّ جُرما؟
Fâni beş on dakikalık gayr-ı meşru zevkler için yazılmış roman ve efsaneler ve İslâmiyet’in aleyhinde ve okunması memleket ve milletin selâmeti bakımından gayet tehlikeli, muzır kitapların neşredilmesi ve onların medih ve tavsiye edilmesi bir suç sayılmıyor da yüz milyonlarla insan onda gitmiş ve hakiki olan saadete ulaşmış İslâmiyet güneşinin tarifçisi ve tavsiyecisi ve hakaik-i imaniyenin müjdecisi olan Risale-i Nur’u okumak ve yazmak, medh ü senasına kādir olamadığımız yüksek mezayasını tavsiye etmemiz mi bir suç sayılıyor?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والغريب أن قراءة الروايات والأساطير التي تُكتب لإلهاب الشهوات الفانية غير المشروعة ونشرَ الكتب التي تضر بسلامة الأمة وسلامة الوطن، والتي تهاجم الإسلام، ومن ثم مدح هذه الكتب وتقريظها والثناء عليها.. كل هذا مسموح به ولا يعد ذنبا، ولكن قيامنا بقراءةِ واستنساخ رسائل النور التي تُعرِّفنا بشمس الإسلام -التي اهتدت بها مئاتُ الملايين من الناس ووجدتْ فيها السعادةَ الحقيقية- وتدعو إليها وتُعرّفنا بها وتبشر بالحقائق الإيمانية، ومدح هذه الرسائل والثناء عليها -مع أننا عاجزون عن إيفاء حقها من الثناء- يعدّ ذنبا وجُرما.
Acaba kalbinde zerre kadar imanı olan ve memleket ve milletin selâmetini arzu eden bir insan bunu suç sayabilir mi?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهل هناك إنسان يحمل في قلبه ذرة من الإيمان وذرة من الحرص على سلامة هذا البلد وهذه الأمةِ يستطيع أن يعد هذا ذنبا؟!
'''Sayın Yargıtay Hâkimleri!'''
 
</div>
حكام الجزاء المحترمون!


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">