68.380
düzenleme
("ومن هنا صارت من القواعد الأصولية: أنَّ «العَدَم المطلق لا يُثبَتُ إلّا بمُشكلات عظيمة». نعم، إذا قلت: إن شيئاً ما موجود في الدنيا، فيكفي لإثباته إراءته فقط. ولكن إنْ قلتَ: إنه معدومٌ، غير موجود في الدنيا. أي إذا نفيت وجوده، فينبغي لإثبات هذا النفي أو الع..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("وبناء على هذا السر: يتساوى في إنكار الكفار لحقيقةٍ واحدة الواحدُ مع الألف، لعدم وجود التساند فيه. يشبه ذلك، حلَّ مسألة ذهنية، أو المرورَ من ثقب، أو القفز من فوق الخندق، التي لا تساند فيها. أما المثبتون فلأنهم ينظرون إلى الأمر نفسه، أي إلى واقع الحال، فإ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
198. satır: | 198. satır: | ||
== المذكّرة السابعة == | == المذكّرة السابعة == | ||
< | يا مَنْ يحثّ المسلمين ويشوّقهم على حُطام الدنيا ويسوقُهم قسراً إلى صنائع الأجانب والتمسك بأذيال رقيّهم. ويا مدّعي الحمية، أيها الشقي!. تمهّل، وتأمّل! واحذر من انقطاع عُرى الدين لبعض أفراد هذه الأمة وانفصام روابطهم معه، لأنه إذا انقطعت تلك الروابط لدى البعض تحت سطوة مطارق التقليد الأعمى والسلوك الأرعن، فسيكونون مُلحدين مضرّين بالمجتمع، مُفسدين للحياة الاجتماعية كالسمّ القاتل، إذ المرتد سمٌّ زعاف للمجتمع، حيث قد فسد وجدانُه وتعفنت طويتُه كلياً، ومن هنا ورد في علم الأصول: «المرتد لا حقّ له في الحياة، خلافاً للكافر الذميّ أو المعاهَدِ فإن له حقاً في الحياة» وأن شهادة الكافر من أهل الذمة مقبولةٌ عند الأحناف بينما الفاسقُ مردودُ الشهادة (<ref>انظر: الترمذي، الشهادة ٢؛ أبو داود، الأقضية ١٦؛ ابن ماجه، الأحكام ٣٠؛ أحمد بن حنبل، المسند ٢/ ١٨١،٢٠٤،٢٠٨. ولتوضح الحكم الفقهي لهذا الموضوع: انظرالكاساني، بدائع الصنائع ١/ ١٥٦؛ المرغيناني، الهداية ٣/ ١٢٤؛ ابن عابدين، الحاشية ٧/ ١١٢.</ref>) لأنه خائن. | ||
</ | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme