İçeriğe atla

Yirmi Üçüncü Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"لأنَّ تلك الحفنة من التراب التي تقوم بمهمة مشتل صغير للأزهار تظهر قابلية فعلية لاستنبات وتصوير ما يلقى فيها بالتناوب من بذور جميع أزهار العالم وثماره، وبأشكالها، وهيئاتها المتنوعة، وألوانها الزاهية." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("هَبْ أنك تقول لهذه الحالة المتضمنة لمائة محال في محال، أنها ممكنةَ الحدوث! فحتى في هذه الحالة -على فرض إمكانها- أفلا يلزم لصنع تلك الأقلام وعمل تلك القوالب والحروف المعدنية أقلامٌ وقوالب وحروفٌ بعددها لتصبّ وتسكب فيها إنْ لم يُسند صنعُها جميعاً إلى قلم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("لأنَّ تلك الحفنة من التراب التي تقوم بمهمة مشتل صغير للأزهار تظهر قابلية فعلية لاستنبات وتصوير ما يلقى فيها بالتناوب من بذور جميع أزهار العالم وثماره، وبأشكالها، وهيئاتها المتنوعة، وألوانها الزاهية." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
145. satır: 145. satır:
فهذا النمط من التفكير المعوج لهو أشد بطلاناً من أي محال آخر، وأكثر خرافة منه، فالذي يسند ما أبدعه الخالقُ العظيم من صنعة رائعة دقيقة، ظاهرة جلية حتى في أصغر مخلوق إلى يدِ الطبيعة الموهومة، التافهة التي لا تملك شعوراً لا شك أنه يتردى بفكره إلى درك أضل من الحيوان.
فهذا النمط من التفكير المعوج لهو أشد بطلاناً من أي محال آخر، وأكثر خرافة منه، فالذي يسند ما أبدعه الخالقُ العظيم من صنعة رائعة دقيقة، ظاهرة جلية حتى في أصغر مخلوق إلى يدِ الطبيعة الموهومة، التافهة التي لا تملك شعوراً لا شك أنه يتردى بفكره إلى درك أضل من الحيوان.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المحال الثاني: هو أنَّ هذه الموجودات التي هي في غاية الانتظام، وفي منتهى الروعة والميزان، وفي تمام الإتقان، وكمال الحكمة والاتّزان؛ إنْ لم تُسند إلى من هو قديرٌ مطلق القدرة، وحكيمٌ مطلق الحكمة، وأُسندت إلى الطبيعة، يلزم الطبيعة أنْ تحضر في كل حفنة تراب، معاملَ ومطابع بعددِ معامل أوروبا ومطابعها، كي تتمكن تلك الحفنة من أن تكون منشأ الأزهار والأثمار الجميلة اللطيفة؛
'''İkinci Muhal:''' Eğer gayet intizamlı, mizanlı, sanatlı, hikmetli şu mevcudat; nihayetsiz kadîr, hakîm bir zata verilmezse, belki tabiata isnad edilse lâzım gelir ki tabiat; her bir parça toprakta, Avrupa’nın umum matbaaları ve fabrikaları adedince makineleri, matbaaları bulundursun. Tâ o parça toprak, menşe ve tezgâh olduğu hadsiz çiçekler ve meyvelerin yetişmelerine ve teşkillerine medar olabilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لأنَّ تلك الحفنة من التراب التي تقوم بمهمة مشتل صغير للأزهار تظهر قابلية فعلية لاستنبات وتصوير ما يلقى فيها بالتناوب من بذور جميع أزهار العالم وثماره، وبأشكالها، وهيئاتها المتنوعة، وألوانها الزاهية.
Çünkü çiçekler için saksılık vazifesini gören bir kâse toprak içine tohumları nöbetle atılan umum çiçeklerin birbirinden çok ayrı olan şekil ve heyetlerini teşkil ve tasvir edebilir bir kabiliyeti, bilfiil görülüyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن لم تسند هذه القابلية إلى قدرة الفاطر الجليل القادر على كل شيء.. فلابد إذن أن توجد في تلك الحفنة ماكنة معنوية طبيعية خاصة لكل زهرة من أزهار العالم وإلّا لا يمكن أن يظهر ما نشاهده من أنواع الأزهار والثمار إلى الوجود! إذ البذور -كالنطف والبيوض أيضاً- موادُّها متشابهة اختلط وعُجن بعضها ببعض بلا شكل معين وهي مولد الماء ومولد الحموضة والكربون والآزوت. علماً أنَّ كلاً من الهواء والماء والحرارة والضوء أشياء بسيطة لا تملك عقلاً أو شعوراً، وهي تتدفق كالسيل في كل شيء دونما ضابط. فتشكيل تلك الأزهار التي لا تحد من تلك الحفنة من التراب بصورها المتنوعة البديعة وأشكالها المختلفة الزاهية وبهيئاتها المتباينة الرائعة وهي في منتهى الانتظام والإتقان تقتضي بالبداهة وبالضرورة أنْ توجد في تلك الحفنة من التراب مصانعُ ومطابعُ معنوية بمقاييس صغيرة جداً أكثر مما في أوروبا من مصانع ومطابع، كي تتمكن أن تنسج تلك المنسوجات الحية التي لا تعد، وتطرز تلك النقوش الزاهية المتنوعة التي لا تحصى.
Eğer Kadîr-i Zülcelal’e verilmezse o vakit, o kâsedeki toprakta, her bir çiçek için manevî, ayrı, tabiî bir makinesi bulunmazsa, bu hal vücuda gelemez. Çünkü tohumlar ise nutfeler ve yumurtalar gibi maddeleri birdir. Yani müvellidü’l-mâ, müvellidü’l-humuza, karbon, azotun intizamsız, şekilsiz, hamur gibi halitasından ibaret olmakla beraber hava, su, hararet, ziya dahi her biri basit ve şuursuz ve her şeye karşı sel gibi bir tarzda gittiğinden, o hadsiz çiçeklerin teşkilleri ayrı ayrı ve gayet muntazam ve sanatlı olarak o topraktan çıkması, bilbedahe ve bizzarure iktiza ediyor ki o kâsede bulunan toprakta, manen Avrupa kadar, manevî ve küçük mikyasta matbaaları ve fabrikaları bulunsun. Tâ ki bu kadar hayattar kumaşları ve binler ayrı ayrı nakışlı mensucatları dokuyabilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا لبُعد ما يحمله الطبيعيون من فكرٍ إلحادي عن جادة العقل السليم! اعلم هذا، وقِسْ مدى بُعد أولئك الذين يدّعون أنهم عقلاء وعلميون عن موازين العقل والعلم بتوهمهم أنَّ الطبيعة موجِدةٌ للأشياء.. أولئك الذين اتخذوا خرافةً ممتنعة وغير ممكنة إطلاقاً، مسلكاً لهم، فاسخر منهم، واحتقرهم.
İşte tabiiyyunların fikr-i küfrîleri, ne derece daire-i akıldan hariç saptığını kıyas et. Ve tabiatı mûcid zanneden insan suretindeki ahmak sarhoşlar “Mütefennin ve akıllıyız.” diye dava ettikleri halde, akıl ve fenden ne kadar uzak düştüklerini ve mümteni ve hiçbir cihetle mümkün olmayan bir hurafeyi kendilerine meslek ittihaz ettiklerini gör, gül ve tükür!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولسائل أنْ يسأل: صحيح أنَّ محالات كثيرة، ومعضلات عظيمة تنجم عندما يُسند خلق الموجودات إلى الطبيعة، ولكن كيف تزول هذه المشكلات، وتنحل هذه المعضلات عندما نسند عملية الخلق برمتها إلى الواحد الأحد الفرد الصمد؟ وكيف ينقلب ذلك الامتناع الصعب إلى الوجوب السهل؟
'''Eğer desen:''' Mevcudat, tabiata isnad edilse böyle acib muhaller olur, imtina derecesinde müşkülat olur; acaba Zat-ı Ehad ve Samed’e verildiği vakit, o müşkülat nasıl kalkıyor? Ve o suubetli imtina, o suhuletli vücuba nasıl inkılab eder?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجواب: إنَّ تجليات الشمس وانعكاساتها -كما ذُكرَ في المحال الأول- أظهرت نفسها بكل سهولة، ومن دون تكلف أو صعوبة في جميع المواد ابتداءً من الجامد الصغير المتناهي في الصغر -كقطع الزجاج- إلى أوسع السطوح للبحار والمحيطات، فأظهرت على الكل فيضَها وأثرها في منتهى السهولة، وكأن كلاً منها شُميسات مثالية. فلو قُطعَت نسبةُ تلك الانعكاسات إلى الشمس الحقيقية، فلابد من الاعتقاد بوجود شمس طبيعية في كل ذرة من الذرات وجوداً ذاتياً خارجياً. وهذا ما لا يقبله عقل، بل هو ممتنع ومحال.
'''Elcevap:''' Birinci Muhal’de nasıl ki güneşin cilve-i in’ikası, kemal-i suhuletle, külfetsiz en küçük zerrecik camdan tut tâ en büyük bir denizin yüzüne kadar feyzini ve tesirini misalî güneşçiklerle gayet kolaylıkla gösterdikleri halde, eğer güneşten nisbeti kesilse o vakit her bir zerrecikte, tabiî ve bizzat bir güneşin haricî vücudu imtina derecesinde bir suubetle olabilmesi, kabul edilmek lâzım gelir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فكما أنَّ الأمر في المثال هو هكذا، كذلك إسنادُ خلق كل موجود إسناداً مباشراً إلى الواحد الأحد الفرد الصمد فيه من السهولة المتناهية بدرجة الوجوب، إذ يمكن إيصال ما يلزم أي موجود إليه، بكل سهولة ويسر، وذلك بالانتساب وبالتجلي.
Öyle de her bir mevcud, doğrudan doğruya Zat-ı Ehad ve Samed’e verilse vücub derecesinde bir suhulet, bir kolaylık ile ve bir intisap ve cilve ile her bir mevcuda lâzım her bir şey, ona yetiştirilebilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بينما إذا ما قُطع ذلك الانتساب، وانقلب الاستخدام والتوظيف والطاعة إلى الانفلات من الأوامر والعصيان، وترك كل موجود طليقاً يسرح كيفما يشاء، أو أُسند الأمر إلى الطبيعة، فستظهر مئاتُ الألوف من المشكلات والمعضلات بدرجة الامتناع، حتى نرى أن خلق ذبابة صغيرة يقتضي أنْ تكون الطبيعةُ العمياء التي فيها مالكةً لقدرة مطلقة تتمكن بها من خلق الكون كله، وأن تكون -مع ذلك- ذات حكمةٍ بالغة تتمكن بها من إدارته، حيث إن الذبابة -رغم صغرها- بديعةُ الصنع، تنطوي على أغلب مكونات الكائنات وكأنها فهرس مختصر لها..
Eğer o intisap kesilse ve o memuriyet başıbozukluğa dönse ve her bir mevcud kendi başına ve tabiata bırakılsa, o vakit imtina derecesinde yüz bin müşkülat ve suubetle sinek gibi bir zîhayatın, kâinatın küçük bir fihristesi olan gayet hârika makine-i vücudunu icad eden, içindeki kör tabiatın, kâinatı halk ve idare edecek bir kudret ve hikmet sahibi olduğunu farz etmek lâzım gelir. Bu ise bir muhal değil belki binler muhaldir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهذا ليس بمحال واحد فحسب بل ألف محال ومحال..!
'''Elhasıl,''' nasıl ki Zat-ı Vâcibü’l-vücud’un şerik ve naziri mümteni ve muhaldir. Öyle de rububiyetinde ve icad-ı eşyada başkalarının müdahalesi, şerik-i zatî gibi mümteni ve muhaldir.
 
</div>
الخلاصة: كما أنه محالٌ وممتنعٌ وجودُ نظيرٍ أو شريك لله سبحانه وتعالى في ألوهيته، كذلك ممتنعٌ ومحال مثله أنْ تكون هناك مداخلةٌ من غيره في ربوبيته، أو مشاركة له من أحد في إيجاده الأشياء وخلقها..


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">