İçeriğe atla

Yirmi Dördüncü Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"== الحكمة الثانية: ==" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فما أسعد ذلك الزوج الذي يلاحظ تديّن زوجته ويقوم بتقليدها، ويصبح ذا دين، لئلا يفقد صاحبته الوفية في حياة أبدية خالدة!" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("== الحكمة الثانية: ==" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
72. satır: 72. satır:
بيد أن رفع الحجاب وإفساح المجال أمام التبرج والتكشف يحدُّ من الزواج، بل يقلل من التكاثر كثيراً، لأنَّ الشاب مهما بلغ فسوقُه وتحلله، فإنه يرغب في أن تكون صاحبتُه في الحياة مصونةً عفيفة، ولا يريدها أن تكون مبتذلة متكشفة مثله، لذا تجده يفضل العزوبة على الزواج. وربما ينساق إلى الفساد.
بيد أن رفع الحجاب وإفساح المجال أمام التبرج والتكشف يحدُّ من الزواج، بل يقلل من التكاثر كثيراً، لأنَّ الشاب مهما بلغ فسوقُه وتحلله، فإنه يرغب في أن تكون صاحبتُه في الحياة مصونةً عفيفة، ولا يريدها أن تكون مبتذلة متكشفة مثله، لذا تجده يفضل العزوبة على الزواج. وربما ينساق إلى الفساد.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما المرأة فهي ليست كالرجل حيث لا تتمكن من أن تحدد اختيار زوجها.
Kadın öyle değil, o derece kocasını inhisar altına alamaz. Çünkü kadının –aile hayatında müdür-ü dâhilî olmak haysiyetiyle kocasının bütün malına, evladına ve her şeyine muhafaza memuru olduğundan– en esaslı hasleti sadakattir, emniyettir. Açık saçıklık ise bu sadakati kırar, kocası nazarında emniyeti kaybeder, ona vicdan azabı çektirir. Hattâ erkeklerde iki güzel haslet olan cesaret ve sehavet kadınlarda bulunsa bu emniyete ve sadakate zarar olduğu için ahlâk-ı seyyiedendir, kötü haslet sayılırlar. Fakat kocasının vazifesi, ona hazinedarlık ve sadakat değil belki himayet ve merhamet ve hürmettir. Onun için o erkek inhisar altına alınmaz, başka kadınları da nikâh edebilir.
 
</div>
والمرأة من حيث كونها مدبّرةً لشؤون البيت الداخلية، ومأمورةً بالحفاظ على أولاد زوجها وأمواله وكل ما يخصه، فإن أعظم خصالها هي: الوفاء والثقة. إلّا أن تبرجها وتكشّفها يفسد هذا الوفاءَ ويزعزع ثقةَ الزوج بها، فتجرّع الزوج آلاماً معنوية وعذاباً وجدانياً.
 
حتى إن الشجاعة والسخاء وهما خصلتان محمودتان لدى الرجال إذا ما وجدتا في النساء عدتا من الأخلاق المذمومة، (<ref>قال الإمام علي رضي الله عنه: «خيار خصال النساء شرار خصال الرجال؛ الزهوّ والجبن والبخل، فإذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكّن من نفسها، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء يعرض لها». (نهج البلاغة).</ref>) لإخلالهما بتلك الثقة والوفاء، إذ تفضيان إلى الوقاحة والإسراف. وحيث إن وظيفة الزوج غير قاصرة على الائتمان على أموالها، وعلى الارتباط بها بل تشمل حمايتها والرحمة بها والاحترام لها فلا يلزمه ما يلزم الزوجة، أي لا يقيد اختياره بزوجةٍ واحدة، ويمكنه أن ينكح غيرها من النساء.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">