Translations:On Yedinci Söz/621/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    11.00, 19 Aralık 2023 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 52843 numaralı sürüm ("ياَ رَبْ! هَرْ حَىْ بِتَمَاشَاگه صُنعِ تُو زِ هَرْ جَاى بَتَازِى يا ربُّ! إنّ كل حي، يتطلع من كل مكان، فينظرون معا إلى حسنك، ويتأملون في روائع الأرض التي هي معرض صنعك. زِنَشِيبُ و اَزْ فِرَازِى مَانَنْدِ دَلَالَانْ بِنِدَاءِ بِآوَازِى فهم كالدعاة الأ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    ياَ رَبْ! هَرْ حَىْ بِتَمَاشَاگه صُنعِ تُو زِ هَرْ جَاى بَتَازِى

    يا ربُّ! إنّ كل حي، يتطلع من كل مكان، فينظرون معا إلى حسنك، ويتأملون في روائع الأرض التي هي معرض صنعك.

    زِنَشِيبُ و اَزْ فِرَازِى مَانَنْدِ دَلَالَانْ بِنِدَاءِ بِآوَازِى

    فهم كالدعاة الأدلاء، ينادون من كل مكان، من الأرض، ومن السماوات العلى إلى جمالك.

    دَمْ دَمْ زِ جَمَالِ نَقْشِ تُو دَرْ رَقَصْ بَازِى

    فترقص تلك الأشجار، الأدلاّء الدعاة، جذلة من بهجة جمال نقوشك في الوجود.

    زِكَمَالِ صُنعِ تُو خُوشْ خُوشْ ﺑﮕﺎزِى

    فتصدر أنغاما شديَّة وأصداءً ندية من نشوة رؤْيتهم لكمال صنعتك..

    زِ شِيرِينِى آوَازِ خُودْ هَىْ هَىْ دِنَازِى

    فكأنّ حلاوة أصدائها، تزيد نشوتها وتهزّها طربا، فتتمايل في غنج ودلال.

    اَزْ وَىْ رَقْص آمَدْ جَذْبَه خَوازِى

    ولأجل هذا هبّتْ هذه الأشجار للرقص الجميل، منتشية منجذبة.

    أَزِيْن آثَارِ رَحْمَتْ يَافْت هَرْ حَىْ دَرْسِ تَسْبِيحُ نَمَازِى

    يستلهم كلُّ حي صلاتَه الخاصة وتسبيحاتِه المخصوصة من أثار هذه الرحمة الإلهية.

    اِيسْتَا دَسْت هَرْ يَكِى بَرْ سَنگِ بَالَا سَرْفِرَازِى

    وبعد التزود بالدرس البليغ، تنتصب كل شجرة قائمةً فوق صخرة شمّاء، فاتحةً أيديها متطلعةً إلى العرش.

    دِرَاز كَرْدَسْت دَسْتَهَا رَا بَدَرْگاهِ إِلٰهِى همچو شَهْبَازِى

    لقد تسربلتْ كلُّ شجرة بسربال العبودية، ومدَّتْ مئات من أيديها ضارعةً أمام عَتَبة الحضرة الإلهية، كأنّها «شهباز قلندر». ([1])

    بَه جُنبِيدسْت زُلفْهَا رَا بَه شَوْقَ انگيز شَهْنَازِى

    وتهز أغصانها الرقيقة كأنها الضفائر الفاتنة لـ«شهناز الجميلة» ([2]) مثيرة في المشاهد أشواقا لطيفة وأذواقا سامية.

    بَبَالَا مِيزَنَنْد اَزْ پردَه هَاىِ «هَاىِ هُوىِ» عَشْق بَازِى ([3])

    لكأنّ هذا الجمال يهزُّ طبقاتِ العشق، بل يمسّ أعمق الأوتار وأشدها حساسية.

    مِيدِهَدْ هُوشَه گيرينْهَاىِ دَرِينْهَاىِ زَوَالِى اَزْ حُبِّ مَجَازِى

    أمام هذا المنظر المعبّر يرد إلى الفكر هذا المعنى:

    يذكّره بأنين حزين، وبكاء مرير، ينبعثان من أعمق الأعماق. المكلومين بألم الزوال الذي يصيب الأحبّة المجازية.

    بَرْ سَرِ مَحْمُودْهَا نَغْمَه هَاىِ حُزْن اَنگيز اَيَازِى

    إنّه يُسمع أنغام الفراق والألم الشجية على رؤُوس أشهاد العاشقين المفارقين لأحبتهم، كما فارق السلطان محمود محبوبَه.

    مُرْدَهَا رَا نَغْمَهَاىِ اَزَلِى اَزْ حُزْن اَنگيز نَوَازِى

    وكأنّ هذه الأشجار بنغماتها الرقيقة الحزينة، تُؤَدِّي مهمة إسماع أصداء الخلود لأولئك الأموات الذين انقطعوا عن محاورات الدنيا وأصدائها.

    «رُوحَه» مِى آيَدْ اَزُ و زَمْزَمَه ى نَازُ و نِيَازِى

    أمَّا الروح فقد تعلمت من هذه المشاهد: أنّ الأشياء تتوجه إلى تجليات أسماء الصانع الجليل بالتسبيح والتهليل فهي أصوات وأصداء تضرعاتها وتوسلاتها.

    قَلْب مِى خَوانْد اَزِينْ آيَاتْهَا: سِرِّ تَوْحِيدْ زِعُلُوِّ نَظْمِ إِعْجَازِى

    أمَّا القلب فإنه يقرأ من النظم الرفيع لهذا الإعجاز، سر التوحيد في هذه الأشجار كأنها آيات مجسمات. أيْ إنّ في خلق كل منها من خوارق النظام وإبداع الصنعة وإعجاز الحكمة، ما لو اتحدت أسباب الكون كلُّها، وأصبحت فاعلة مختارة، لعجزت عن تقليدها.

    نَفْس مِى خَواهَدْ دَرْ اِين وَلْوَلَهَا.. زَلْزَلَهَا: ذَوْقِ بَاقِى دَرْ فَنَاىِ دُنيَا بَازِى

    أمَّا النفس؛ فكلما شاهدت هذا الوضع للأشجار، رأتْ كأنّ الوجود يتدحرج في دوّامات الزوال والفراق. فتحرّت عن ذوقٍ باقٍ، فتلقت هذا المعنى: «إنّكِ ستجدين البقاء بترك عبادة الدنيا».

    عَقْل مِى بِينَدْ اَزِينْ زَمْزَمَهَا.. دَمْدَمَهَا: نَظْمِ خِلْقَتْ، نَقْشِ حِكْمَتْ، كَنْزِ رَازِى

    أمَّا العقل فقد وجد انتظام الخلقة، ونقش الحكمة وخزائن أسرار عظيمة في هذه الأصوات اللطيفة المنبعثة من الأشجار والحيوانات معا، ومن أنداء الشجيرات والنسائم. وسيفهم أنّ كلَّ شيء يسبّح للصانع الجليل بجهات شتى.

    آرْزُو مِيدَارَدْ هَوَا اَزِينْ هَمْهَمَهَا.. هُوهُوَهَا مَرْگ خُودْ دَرْ تَرْك اَذْوَاقِ مَجَازِى

    أمَّا هوى النفس، فإنّه يلتذ ويستمتع من حفيف الأشجار وهبوب النسيم ذوقا لطيفا ينسيها الأذواق المجازية كلها، حتى إنّه يريد أن يموت ويفنى في ذلك الذوق الحقيقي، واللذة الحقيقية بتركه الأذواق المجازية، التي هي جوهر حياته.

    خَيَالْ بِينَدْ اَزِينْ اَشْجَارْ: مَلَائک رَا جَسَدْ آمَدْ سَمَاوِى، بَاهَزَارَانْ نَىْ

    أمَّا الخيال فإنّه يرى كأنّ الملائكة الموكلين بهذه الأشجار قد دخلوا جذوعها ولبسوا أغصانها المالكة لقصيبات الناي بأنواع كثيرة. وكأنّ السلطان السرمدي قد ألبسهم هذه الأجساد في استعراض مهيب مع آلاف أنغام الناي، كي تُظهِر تلك الأشجار أوضاع الشكر والإمتنان له بشعور تام، لا أجسادا ميتة فاقدة للشعور.

    اَزِينَ نَيْهَا شَنِيدَتْ هُوشْ: سِتَايِشْهَاىِ ذَاتِ حَىْ

    فتلك النايات مؤثرة الأنغام صافيتها، إذ تخرج أصواتا لطيفة كأنّها منبعثة من موسيقى سماوية علوية، فلا يسمع الفكر منها شكاوى آلام الفراق والزوال، كما يسمعها كل العشاق وفي مقدمتهم «مولانا جلال الدين الرومي» بل يسمع أنواع الشكر للمنعم الرحمن، وأنواع الحمد تقدم إلى الحي القيوم.

    وَرَقْهَا رَا زَبَانْ دَارَنْدَ هَمَه «هُو هُو» ذِكْرآرَنْد بَه دَرْ مَعْنَاىِ: حَىُّ حَىْ

    وإذْ صارت الأشجار أجسادا. فقد صارت الأوراق كذلك ألسنة. كل منها تردد بآلاف الألسنة ذكر الله بـ«هو.. هو..» بمجرد مسّ الهواء لها. وتعلن بتحيات حياته إلى صانعه الحي القيوم.

    چُو ﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ ﴾ بَرَابَرْ مِيزَنْد هَرْ شَىْ

    لأنّ جميع الأشياء تقول: ﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ ﴾ وتعمل ضمن حلقة ذكر الكائنات العظمى.

    دَمَادَمْ جُويَدَنْد «يَا حَقْ» سَرَاسَرْ گُويَدَنْد: «يَا حَىْ» بَرَابَرْ مِيزَنَنْد: «اللّه»

    فتسأل كل حين من خزينة الرحمة الإلهية، بلسان الاستعداد والفطرة، وتطلب حقوق حياتها، بترديدها: «يا حق».

    وتذكر جميعا اسم «يا حي» بلسان نيلها لمظاهر الحياة.

    فَيَا حَىُّ يَا قَيوُّمُ بِحَقِّ اِسْمِ حَىِّ قَيوُّمِ

    حَيَاتِى دِهْ بَايِنْ، قَلْبِ پريشَانْ رَا اِسْتِقَامَتْ دِهْ بَايِنْ، عَقْلِ مُشَوَّشْ رَا.. أٰمِين

    1. كان خادما لدى الشيخ الكيلاني، وتربى على يديه، حتى ترقى في مراتب الولاية. (المؤلف)
    2. حسناء شهيرة بجمالها وجمال شعرها وظفائرها. (المؤلف)
    3. هذا البيت يشير إلى شجرة العرعر في المقبرة:
      ببالا ميزنند أز برده هاى هاى هوى مردها را نغمهاى ازلى از حزن انگيز نوازى. (المؤلف)