Translations:Yirmi İkinci Söz/235/ar
تأمل في هذه العناصر والمعادن ([1]) التي تعم هذه المملكة والتي توجد في كل أرجاء هذا القصر. ومعلوم أنه ما من شيء ينتج في هذه المملكة إلّا من تلك المواد. فَمن كان مالكا لتلك المواد والعناصر فهو إذن مالك لكل ما يُصنع وينتج فيها. إذ مَن كان مالكا للمزرعة فهو مالكُ المحاصيل، ومَن كان مالكا للبحر فهو مالك لما فيه.
- ↑ إشارة إلى عناصر الهواء والماء التي تؤدي وظائف مهمة شتى، وتمد كل محتاج بإذن الله وتنتشر في كل مكان بأمر الله فتهيئ لوازم الحياة لذوي الحياة، وهي الأصل في خيوط نقش المصنوعات الإلهية. (المؤلف)