Translations:Yirmi Dördüncü Söz/249/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    10.17, 26 Aralık 2023 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 56281 numaralı sürüm ("لماذا ترك الأنبياء السابقون عليهم السلام قسما من أركان الإيمان، كالحشر الجسماني، على شيء من الإجمال، ولم يفصّلوه تفصيلا كاملا كما هو في القرآن الكريم. حتى ذهب -فيما بعد- قسم من أمَمِهم إلى إنكار تلك الأركان المُجملة؟ ثم لماذا تقدَّم قسم من الأولياء الع..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    لماذا ترك الأنبياء السابقون عليهم السلام قسما من أركان الإيمان، كالحشر الجسماني، على شيء من الإجمال، ولم يفصّلوه تفصيلا كاملا كما هو في القرآن الكريم. حتى ذهب -فيما بعد- قسم من أمَمِهم إلى إنكار تلك الأركان المُجملة؟ ثم لماذا تقدَّم قسم من الأولياء العارفين الحقيقيين في التوحيد فحسب، حتى بلغوا درجةَ حق اليقين، مع أن قسما من أركان الإيمان يبدو مجملا في مشاربهم أو يتراءى نادرا، بل لأجل هذا لم يُولِ مُتَّبعُوهم فيما بعدُ تلك الأركانَ الاهتمام اللازم، بل قد زاغ بعضُهم وضَلَّ.

    فما دام الكمال الحقيقي يُنال بانكشاف أركان الإيمان كلِّها، فلماذا تقدَّم أهلُ الحقيقة في بعضها بينما تخلّفوا في بعضها الآخر. علما أن الرسول الكريم ﷺ وهو إمامُ المرسلين الذي حظيَ بالمراتب العظمى للأسماء الحسنى كلها، وكذا القرآنُ الحكيم الذي هو إمام جميع الكتب السماوية، قد فصّلا أركان الإيمان كلَّها تفصيلا واضحا جليا وبأسلوب جاد ومقصود؟