Translations:Otuzuncu Söz/296/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    08.41, 6 Ocak 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 62297 numaralı sürüm ("ثم إن الروح مثلما أنها مهيمنة على الجسم، فالأوامر التكوينية للمواد الجامدة التي كتبها القدرُ الإلهي، لها سلطان أيضا على تلك المواد. فتتخذ تلك المواد مواقعَها، وتسير بنظام معين وفق ما تمليه الكتابة المعنوية للقدر الإلهي. فمثلا: في أنواع البيض، وأقسام..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    ثم إن الروح مثلما أنها مهيمنة على الجسم، فالأوامر التكوينية للمواد الجامدة التي كتبها القدرُ الإلهي، لها سلطان أيضا على تلك المواد. فتتخذ تلك المواد مواقعَها، وتسير بنظام معين وفق ما تمليه الكتابة المعنوية للقدر الإلهي.

    فمثلا: في أنواع البيض، وأقسام النطف، وأصناف النوى، وأجناس البذور، تنال الموادُ أنوارا مختلفة، مقامات متباينة، حسب تباين الأوامر التكوينية التي سطّرها القدرُ الإلهي بأنماط متنوعة وأشكال متغايرة؛ إذ إن تلك المواد -من حيث هي مادة- في ماهية واحدة، ([1]) إلّا أنها تصبح وسيلةً لنشوء مالا يحد من الموجودات، فتكون صاحبةَ مقاماتٍ مختلفةٍ وأنوار متنوعة، فلابد إذن لو وجِدت ذرة في خدمات حياتية، ودخلت ضمن التسبيحات الربانية التي تسبّح بها الحياةُ مرات ومرات، وأدّت مهماتِها هناك، فلاشك أن يُكتب في جبهتها المعنوية حِكَمُ تلك المعاني، ويسجّلها قلمُ القدر الإلهي الذي لا يعزُب عنه شيء، وذلك بمقتضى العلم المحيط الإلهي.

    من هذه الحقيقة ينكشف طرف من قانون عظيم هو: «قانون العلم المحيط».

    1. نعم، إن جميع تلك المواد مركبة من عناصر أربعة هي: مولد الحموضة ومولد الماء (الأوكسجين والهيدروجين) والآزوت والكربون، وأمثالها. لذا تعتبر المواد من حيث التركيب المادي متشابهة إلّا أن الفرق في كتابة القدر المعنوي. (المؤلف).