Translations:Otuz Birinci Söz/278/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    10.19, 9 Ocak 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 62478 numaralı sürüm
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    وبعد، فلأن أفضل مَن بلّغ مقاصدَ رب العالمين من بين البشر، وكشف طلسمَها وحلّ لغزَ الخلق، وأكملَ مَن دعا إلى عظمة محاسن الربوبية هو محمد ﷺ، فلا ريب أن سيكون له من بين البشر سير وسلوك معنوي سام، بحيث يكون له معراجا في صورة سير وسياحة في العالم الجسماني، وسيقطع المراتب إلى ما وراء طبقات الموجودات وبرزخ الأسماء وتجلى الصفات والأفعال المعبّر عنها بسبعين ألف حجاب. ([1])

    فهذا هو المعراج.

    1. سبق تخريجه في الأساس الرابع من الكلمة الثانية عشرة.