وفي طريق آخر «أنه جرى لأبي سفيان بن حرب وصفوان بن أمية مع ذئب وجَداه أخذ ظبياً فدخل الظبيُ الحرمَ، فانصرف الذئب، فعجبا من ذلك، فقال الذئب: أعجبُ من ذلك محمد بن عبد الله بالمدينة يدعوكم إلى الجنة.. فقال أبو سفيان: واللات والعزّى لئن ذكرتَ هذا بمكة لتتركنّها خلوفاً ([1]) ». ([2])